بالصور.. الرئيس السيسي يشهد مؤتمر "تحيا مصر وفلسطين"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهد الرئيس السيسي اليوم الخميس، مؤتمر “تحيا مصر وفلسطين” الذي عقد في استاد القاهرة الدولي وسط حضور جماهيرى من مختلف أطياف الشعب المصري.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في 20 أكتوبر 2023، جاءت على النحو التالي:
"إنه لمن دواعى السرور والفخر، أن أتواجد فى هذا الجمع الكريم من أبناء مصر، الذين اجتمعوا من أجل الوطن والقضية.
وأضاف: تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة، تضاف إلى سوابق التحديات التى تعانيها على مدار عقود، كما تواجه القضية الفلسطينية، منحنى شديد الخطورة والحساسية، فى ظل تصعيد غير محسوب، وغير إنسانى اتخذ منهج العقاب الجماعى وارتكاب المجازر، وسيلة لفرض واقع على الأرض، يؤدى إلى تصفية القضية، وتهجيـــر الشـــعب، والاســـتيلاء علـــى الأرض، ولم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ، بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها، ولا ضمير يؤنبها، فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها.
وأكد: ومنذ اللحظة الأولى لانفجار شرارة هذه الحرب، أدارت الدولة المصرية الموقف، بمزيج من الحسم فى القرار، والمرونة فى التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل موقوت، والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة، وقد تشكلت خلية إدارة أزمة، من كافة مؤسسات الدولة المعنية، تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.
وتابع الرئيس السيسي: وقد كان قرارى حاسما، وهو ذاته قرار مصر - دولة وشعبا - بأن نكون فى طليعة المساندين للأشقاء فى فلسطين، وفى ريادة العمل من أجلهم ذلك القرار الراسخ فى وجدان أمتنا وضميرها، فمصر قد كتب تاريخ كفاحها، مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصرى بالدم الفلسطينى على مدار سبعة عقود وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا، أن تظل مصر هى الأساس، فى دعم نضال الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأوضح: شعب مصر العظيم، لقد بذلت مصر جهودا صادقة ومكثفة، للحيلولة دون التصعيد لهذه الحرب، وذلك على كافة المستويات: سياسيا - قمنا بعقد أول قمة دولية بالقاهرة، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، من أجل الحصول على إقرار دولى، بضرورة وقف هذا الصراع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. كما كانت مشاركة مصر فى القمة العربية الإسلامية، مشاركة فاعلة وحيوية، حيث اتسقت مخرجاتها مع الموقف المصرى بصفة عامة، كما كثفت الدولة اتصالاتها الدولية، مع القادة والمسئولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع، الموقف المصرى الرافض والحاسم، لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، حفاظا على عدم تصفية القضية، والإضرار بالأمن القومى لدولنا، وهنا أشكر دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التى أكدت على دعمها للموقف المصرى، ورفضها لأى محاولات بهذا الشـأن.
وأضاف: كما أكدنا على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات، للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وإنسانيا - كان القرار باستمرار فتح معبر رفح البرى، لتدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وكذا استقبال الجرحى والمصابين، على الرغم من ضراوة وشدة القتال، إلا أننا حافظنا على استمرار فتح المعبر وقد بلغت المساعدات التى قامت الدولة المصرية بإدخالها إلى قطاع غزة، حوالى "12" ألف طن، نقلتهم "1300" شاحنة، منهم "8400" طن قدمتها الدولة المصرية، من خلال الهلال الأحمر المصرى، والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وصندوق تحيا مصر، بما يبلغ 70% من إجمالى المساعدات.
كما خصصنا مطار العريش الدولى، لاستقبال طائرات المساعدات القادمة من الخارج، بإجمالى "158" رحلة جوية وقد تكللت الجهود المصرية، المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأشقاء القطريين، فى الوصول لاتفاق هدنة إنسانية لمدة "4" أيام.. قابلة للتمديد وآمل أن يبدأ تنفيذها فى الأيام القادمة، دون تأخير أو تسويف.
وأختتم الرئيس السيسي حديثه قائلا: شعب مصر الكريم، أؤكد لكم بعبارات واضحة، وكلمات صادقة، بأننا عاقدون العزم على المضى قدما، فى مواجهة هذه الأزمة، متمسكين بحقوق الشعب الفلسطينى التاريخية، وقابضين على أمننا القومى المقدس نبذل من أجل ذلك الجهد والدم متحلـــــين بقــــــوة الحكمـــــة، وحكمـــــة القــــوة، نبحث عن الإنسانية المفقودة بين أطلال صراعات صفرية، تشعلها أصوات متطرفة، تناست أن اسم الله العدل، يجمع البشر من كل لون ودين وجنس، وأن السلام هو خيار الإنسانية، ولو ظن أعداؤها غير ذلك، ولندعو الله أن يكلل جهودنا من أجل السلام بالنجاح، وتضحياتنا من أجل الإنسانية بالتوفيق، مصطفين من أجل الوطن وأمنه، تجمعنا القضية وثوابتها، وتحيا مصر.. تحيا فلسطين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني الرئيس السيسي الرئیس السیسی تحیا مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
٤٠٠ ألف وحدة سكنية وتكليفات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين من الرئيس السيسي
شهد الأسبوع المنقضي، نشاطا كبيرا أللرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدر قرارا رقم 383 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق القرض المقدم من بنك التنمية الإفريقى للمساهمة فى تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنوع الاقتصادى فى إطار دعم الموازنة العامة للدولة بمبلغ 131 مليون دولار أمريكى.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، حيث يتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الإجتماعية "تكافل وكرامة"، مع تخصيص الموارد الكافية لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخرًا وتخصيص نسبة أعلى من الموازنة لبرامج التنمية البشرية لما فيها كافة المبادرات الرئاسية، في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.
تحقيق الانضباط الماليوذكر السفير محمد الشناوي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الانضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الإنتهاء من إعداد إستراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكدًا ضرورة تعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.
كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الإسكان، ومن ضمنها المشروعات المخصصة للمصريين بالخارج، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الروابط بين المصريين في الخارج ووطنهم، حيث تم استعراض الخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها في إطار مبادرة "بيتك في مصر" ومبادرة "بيت الوطن"، والتي تستهدف توفير وحدات سكنية وأراض للمصريين بالخارج في مواقع مميزة داخل المحافظات أو المدن الجديدة.
٤٠٠ ألف وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل والفاخروذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه في هذا الشأن بتسريع وتيرة أعمال البناء بمبادرتي "بيتك في مصر" و"بيت الوطن"، مؤكدًا أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين المصريين، وشدد في هذا الصدد على ضرورة البدء في الطرح المجمع للوحدات السكنية بإجمالي عدد وحدات يقدر بحوالي ٤٠٠ ألف وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل وكذا للإسكان فوق المتوسط والفاخر، وذلك في أقرب وقت ممكن، مشيدًا في ذات السياق بمشروعات الإسكان الجديدة التي تتبناها وزارة الإسكان في الوقت الراهن على غرار مشروع "سكن كل المصريين" ومشروع "ديارنا" ومشروع "ظلال".
الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
حديث بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد المشير
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع أيضا متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية، خاصة بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، وأكد الرئيس في هذا الصدد علي ضرورة التواصل الدائم مع الشركات المنفذة والعمل علي تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات، والمتابعة الدورية لضمان خروج المشروعات بالشكل الأمثل، وبما يؤدي إلى تطوير تلك الأصول وتعظيم الاستفادة منها في إطار دعم القطاع السياحي وتحقيق رؤية مصر التنموية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي أنجزتها الدولة على مدار السنوات الماضية، مؤكدا سيادته على أهمية المتابعة الدورية للمشروعات الجاري تنفيذها حاليًا، بالإضافة إلى متابعة موقف وإجراءات الطرح للوحدات السكنية التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة.
الندوة التثقيفية
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
أبرز رسائل الرئيس السيسي- لهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا
- بفضل تضحيات الشهداء استطاعت مصر مواجهة التحديات وتنفيذ المشروعات القومية
- مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة
-مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم
- ستظل قواتنا المسلحة درع الوطن وسيفه صامدة فى وجه أى تهديد
- لا حل للقضية الفلسطنية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية
- ما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف جعلنا نقف على قدمين ثابتتين
- أننا سنستمر فى العمل لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الاحتفالية، وتم استعراض الفعاليات التي تقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الاحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وأكد الرئيس ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الاستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشددًا على أهمية استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية المصرية رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسى وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسى الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الى أن الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكدًا أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء تناول استعراضًا لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى، حيث أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائمًا تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والاعتزاز وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الاتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والإستقرار والسلام بالمنطقة، كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في كافة المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب الوعى والإدراك الصحيح بكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري، موصيًا طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن إيمانًا ويقينًا بأنهم مستقبل الأمة وعمادها وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، كما وجه الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلاب خلال زيارتهم لذويهم لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.