وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: نتعرض لحرب إبادة.. ونيران الاحتلال لا تميز بين امرأة وطفل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إنّ غزة شهدت ارتقاء أكثر من 14 ألف شهيد عدا المفقودين، مشيرًا إلى أن أغلبهم من النساء والأطفال، بما يزيد عن 6 آلاف طفل، كما أُستشهد نحو 800 مسن إلى الآن.
وأضاف “المجدلاني” في مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إطلاق النار من جانب الاحتلال عشوائي ولا يميز بين طفل وامرأة ومسن، لأنه يقتل الفلسطينيين بالانتقام والحقد غير العقلاني.
وتابع المسؤول الفلسطيني، أنّ الاحتلال ينتهج الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العائلات الفلسطينية عندما تجد إلى أي مركز إيوائي فإنها تبدأ رحلة جديدة من المعاناة بعد معاناة القصف، فقد لا تجد مكانا لها، وإن وجدت، فإنها لا تحصل على المستلزمات الأساسية مثل المياه الصالحة للشرب والطعام والمستلزمات الأخرى كالحليب وغيره من المواد الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر آخر القلاع الصحية بشمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في استهدافه الممنهج للمنظومة الصحية الفلسطينية، حيث قام اليوم بتدمير آخر القلاع الصحية في شمال قطاع غزة وهي مستشفى كمال عدوان. وقالت فرسخ - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ما يجري في مستشفى كمال عدوان من حصار واقتحام إضافة إلى ما قامت به قوات الاحتلال أمس من استهداف مباشر أودى إلى استشهاد 5 من الكوادر داخل هذا المستشفى جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات وبحق الطواقم الطبية في قطاع غزة".
وأضافت "نجدد نداءاتنا للمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لحماية ما تبقى من مستشفيات في قطاع غزة ولحماية الكوادر الصحية والمرضى والجرحى في مستشفى كمال عدوان".
وشددت على أن الاحتلال أجهز على غالبية المستشفيات في القطاع، وعمل على خروج أغلب مستشفيات غزة عن الخدمة، حيث إن الآن 17 مستشفى وأقل تعمل بشكل جزئي فقط من أصل 36 مستشفى فيما أخرج الاحتلال الباقي عن الخدمة وترك ما تبقى من مستشفيات تعمل بشكل جزئي فقط وتعاني من شح في المستلزمات الطبية والأدوية وهو ما ينعكس على الواقع الصحي المتردي والمتدهور اليوم في قطاع غزة.
ولفتت إلى أنه مع استهداف مستشفى كمال عدوان الذي تواصل على مدار الأسابيع الماضية نتحدث عن حرمان محافظة الشمال من الحصول على الرعاية الصحية من خلال استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات الثلاثة (الأندونيسي والعودة وكمال عدوان) العاملة من أجل خدمة المرضى والجرحى شمال القطاع وكان آخرها مستشفى كمال عدوان الذي سقط بـ التفجير والحرق ومصير مجهول لقطانيه.
وقالت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر "يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل بشكل فوري وعاجل لحماية المدنيين في شمال القطاع ولكسر الحصار عن هذه المحافظة والعمل على استعادة الخدمة في كل المستشفيات في الشمال حتى تتمكن من مواصلة تقديمها لخدماتها الصحية المنقذة للحياة للمدنيين".