تحديث خرائط جوجل يثير غضب المستخدمين حول العالم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
طرحت Google نظام ألوان جديد لتطبيقها جوجل maps، والذي أثار حفيظة العديد من المستخدمين تجاه الخيارات الجديدة.
Google Bard يرد على استفسارات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT كيفية استخدام Google Bard لتحسين محركات البحثوبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، حولت جوجل لون الطرق على تطبيقها إلى اللون الرمادي بدلاً من الأبيض أو الأصفر، في حين أن الطريق المزدحم أصبح بلون أغمق بكثير من اللون الأزرق والطرق البديلة أخذت باللون الأزرق الفاتح بدلاً من الرمادي.
انتقد العديد من المستخدمين التغييرات كونها صعبة القراءة وغير جذابة، ووصف بعض المستخدمين الألوان الجديدة بأنها "باردة وغير جذابة".
وفي الوقت نفسه، أعرب خبراء العيون عن مخاوفهم أن لوحة الألوان الخافتة ستجعل قراءة الخرائط أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان.
وعبر المستخدمون، على موقع X تويتر سابقا عن إحباطهم وارتباكهم بسبب قرار تغيير نظام الألوان المميز للتطبيق.
وقال معلق: "ألوان خرائط Google الجديدة باردة وقبيحة للغاية"، مضيفًا أن "خرائط Google كانت دائمًا دافئة ومريحة".
وقال آخر: "ما مشكلة نظام الألوان الغريب في الوضع الافتراضي لخرائط Google؟" يرجى إعادة نظام الألوان الأصلي.'
وفي الوقت نفسه أضاف آخر: "نظام الألوان الجديد لخرائط جوجل هذا بشع "ومع ذلك، بالإضافة إلى كونها غير جذابة، فإن هذه التغييرات قد تجعل من الصعب جدًا على الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان استخدام التطبيق، وفقًا لروبن سبينكس، رئيس قسم التصميم في المعهد الوطني الملكي للمكفوفين.
وقال سبينكس: "نحن نعلم أن هناك تقارير عن أشخاص يواجهون مشكلات في التحديث".
وأشار سبينكس أيضًا إلى أن التحديثات الجديدة أدت لخلق مشكلات إمكانية وصول غير مقصودة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في البصر والتي تحتاج إلى تصحيح لاحقًا.
على وجه الخصوص، يتأثر الأشخاص الذين يعانون من ضعف الألوان باتجاه التصميم الذي يفضل "أنظمة الألوان غير الشفافة أو الحليبية التي توفر مستويات منخفضة من التباين".
وأضاف: "إنه تحدٍ مستمر لتعزيز التصميم الشامل في كل مرحلة من مراحل عملية التطوير"، وأكد نعمل على تمكين المصممين من فهم التقاطع بين التصميم الشامل والتصميم الرائع بشكل أفضل."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل تطبيق جوجل خرائط Google الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ
على الرغم من تعدد صور التكنولوجيا المرئية ما بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، إلا أن التلفاز يظل المصدر الأكبر لاستهلاك الفيديو، ورغم تغير أحجام الشاشات، ولجوء الناس لإنشاء المحتوى ونشره وبثه واستهلاكه على منصات مختلفة، فإن عدد الأسر التي تمتلك أجهزة تلفاز في جميع أنحاء العالم يستمر في الارتفاع بمرور الوقت، كما يخلق التفاعل بين أشكال البث الناشئة والتقليدية فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه البشرية.
ما الغرض من التلفاز في القرن الـ21؟التلفاز الذي يتم الاحتفاء به دوليًا اليوم، لم يعد مجرد عبارة عن منصة تضم قنوات أحادية الاتجاه للبث والمحتوى عبر الكابل، بل تقدم هذه الأجهزة الحديثة مجموعة واسعة من المحتوى المتعدد الوسائط والتفاعلي، مثل بث مقاطع الفيديو والموسيقى وتصفح الإنترنت وغيرهم، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
ومع تطور أجهزة شاشات التلفاز وتقديمها بمختلف التصميمات والأحجام، إلا أن الكثير من الناس عادة ما يقبلون على التعرف على الشكل الأولي لأول جهاز تلفاز في العالم تم الإعلان عنه رسميًا.
أول تلفاز في العالمتعود أصول التلفاز إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف (وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفيرعبر الأسلاك)، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.
ورغم من تكهن كل من توماس إديسون وجراهام بيل بإمكانية وجود أجهزة شبيهة بالهاتف يمكنها نقل الصور وكذلك الأصوات معًا، لكن كان هناك باحثًا ألمانيًا هو الذي اتخذ الخطوة المهمة التالية نحو تطوير التكنولوجيا التي جعلت التلفزيون ممكنًا.
وفي عام 1884 توصل العالم الألماني بول نيبكو إلى نظام لإرسال الصور عبر الأسلاك عبر أقراص دوارة، وحينها أطلق عليه اسم التلسكوب الكهربائي، لكنه كان في الأساس شكلًا مبكرًا من أشكال التلفزيون الميكانيكي، وفق موقع «history» العالمي.
وبحلول أوائل القرن العشرين، عمل كل من الفيزيائي الروسي بوريس روزينج والمهندس الاسكتلندي آلان أرشيبالد كامبل سوينتون بشكل مستقل لتحسين نظام نيبكو من خلال استبدال الأقراص الدوارة بأنابيب أشعة الكاثود، وهي عبارة عن تقنية طورها الفيزيائي الألماني كارل براون في وقت سابق، كان يتم خلالها وضع أنابيب أشعة الكاثود داخل الكاميرا التي ترسل الصورة، وكذلك داخل جهاز الاستقبال (وهو في الأساس أقدم نظام تلفزيوني إلكتروني بالكامل).
أول براءة اختراع للتلفزيونوفي عام 1923، كان زوريكين يعمل في إحدى شركات التصنيع ويقع مقرها في بيتسبرج، وحينها تقدم بطلب للحصول على أول براءة اختراع له في مجال التلفزيون، من خلال استخدام أنابيب أشعة الكاثود لنقل الصور.
وبعد مرور 4 أعوام من هذا الطلب، قدم المهندس الاسكتلندي جون بيرد أول عرض عالمي للتلفزيون الحقيقي أمام 50 عالمًا في وسط لندن عام 1927، وبفضل اختراعه الجديد، أسس بيرد شركة تطوير التلفزيون «بيرد»، وفي عام 1928 نجحت الشركة في أول بث تلفزيوني عبر الأطلسي بين كل من لندن ونيويورك، وكذلك أول بث إلى سفينة في منتصف المحيط الأطلسي، كما يُنسب لـ بيرد أيضًا تقديم أول عرض للتلفزيون الملون والمجسم.