المجلس القومي للمرأة بأسيوط ينظم معرضًا لمنتجات الأيدي الناعمة والمشغولات اليدوية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة فرع أسيوط، بالتعاون مع جمعية عطاء الخير ومؤسسة بيت الشباب المصري، معرضًا لعرض منتجات الأيدي الناعمة والمشغولات اليدوية. تم افتتاح المعرض بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط والدكتورة مروة كدواني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة في أسيوط والدكتور سعودي حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
قامت هالة فرغلي عضو فرع المجلس القومي للمرأة في أسيوط بتنسيق وإعداد المعرض، وحضره الدكتور محمد حسين عضو الفرع في أسيوط. يأتي هذا المعرض في إطار اهتمام محافظة أسيوط بتوفير فرص التسويق والعرض للمنتجات اليدوية والاكسسوارات والشنط المصنوعة يدويًا والمفروشات والمنتجات الغذائية، بمشاركة 17 خريجًا وممثلي الجمعيات الأهلية لعرض المنتجات.
تم عقد ندوة تعريفية عن دور كلية الخدمة الاجتماعية وتطوير قدرات الطلاب، وتحدثت الدكتورة مروة كدواني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة في أسيوط عن الجانب الاقتصادي وأهم التدريبات والحملات التي يتم تنفيذها في قرى حياة كريمة ضمن مبادرة تنمية الأسرة، بحضور حوالي 100 عضو من هيئة التدريس في الجامعة وطلاب وطالبات الكلية.
أشادت الدكتورة مروة كدواني بالجهود المبذولة في تنظيم المعرض وأكدت الدكتورة مروة على أهمية تشجيع المرأة على تطوير مهاراتها في صناعة المشغولات اليدوية.
وأكد الدكتور سعودي حسن علي أهمية دعم المشروعات اليدوية والترويج لمنتجات الأيدي الناعمة بين المجتمع.
شهد المعرض تواجد عدد كبير من الفنانين والحرفيين المحليين الذين عرضوا منتجاتهم الفنية المصنوعة بدقة واحترافية. وقد تنوعت المنتجات المعروضة في المعرض بين المجوهرات المصنوعة يدويًا، والأواني الزجاجية المزخرفة، والأزياء التقليدية المطرزة باليد، والتحف الفنية المصنوعة من الخامات المستدامة.
تمتع الزوار بفرصة شراء واقتناء تلك المنتجات الفريدة والمبتكرة، وذلك لما تتميز به من عناية واهتمام يدوي. كما تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة في حماية البيئة من خلال استخدام المواد المستدامة في صناعة تلك المنتجات.
وجاءت فكرة المعرض بغرض تعزيز المشروعات النسائية ودعم الحرفيات، حيث تم توفير مساحات للمشغولات اليدوية بأسعار ميسرة لتشجيع السيدات على الاستثمار في هذا المجال. كما أقيمت ورش عمل ودورات تدريبية لتعليم السيدات فنون صناعة المشغولات اليدوية وتطوير مهاراتهن، بهدف خلق فرص عمل لهن وتعزيز دورهن في المجتمع.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط المجلس القومي للمرأة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب من الفعالیات جانب من الفعالیات جانب من الفعالیات جانب الفعالیات جانب من الفعالیات جانب من الفعالیات جانب من جانب من الفعالیات جانب من الفعالیات جانب من الفعالیات المجلس القومی للمرأة فی أسیوط
إقرأ أيضاً:
محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.
ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.
ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.
ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".
إعلان حواضر المماليك الكبرىولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.
ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.
ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".
وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.
وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.
أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".
إعلانوأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).
وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".
ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.
وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.
وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.