قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّه عندما ينذر الإنسان عمل خير ولا يستطيع  القيام به أو لم يتيسر عمله لأي سبب، فعليه كفارة نذر، وهي عبارة عن إطعام 10 مساكين، وفقاً للفقهاء، استناداً لحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «كفارة النذر كفارة يمين».

«عثمان»: كفارة النذر هي كفارة اليمين

أضاف «عثمان»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، للإعلامية زينب سعد الدين، والمُذاع على قناة «الناس»، أنَّه ربما بسبب عدم المقدرة المالية لا يستطيع من نذر أن يوفي بنذره، بل وربما يتعسر في أداء كفارة اليمين وهي إطعام 10 مساكين: «لو هيطعم كل أسبوع شخصين، ليؤدي الكفارة على مدار 5 أسابيع وليس شرطاً الأداء مرة واحدة».

اللجوء إلى الصوم في حالة عدم استطاعة الإطعام

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «الوفاء بالنذر والتحلل منه ضروري، ولغير المقتدر مادياً أو لأي سبب، يمكنه صوم 3 أيام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفارة النذر كفارة اليمين الوفاء بالنذر النذر كفارة يمين

إقرأ أيضاً:

هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.

وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.

هل يجوز أداء صلاة التراويح ركعتين غير الوتر ؟.. الإفتاء تجيبحكم التربح من الانترنت.. الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية

وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.

وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.

كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"

مقالات مشابهة

  • ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • المفتي قبلان نعى أمين الفتوى صلاح رمضان
  • هل يجوز لمن يوزع وجبات طعام الحصول على بعض منها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل على الحامل كفارة إذا منعها الطبيب من الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • متى لا تنتقل عقود الإيجار إلى الورثة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
  • تأمل التاريخ