أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم عدم الوفاء بالنذر: كفارة يمين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّه عندما ينذر الإنسان عمل خير ولا يستطيع القيام به أو لم يتيسر عمله لأي سبب، فعليه كفارة نذر، وهي عبارة عن إطعام 10 مساكين، وفقاً للفقهاء، استناداً لحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «كفارة النذر كفارة يمين».
«عثمان»: كفارة النذر هي كفارة اليمينأضاف «عثمان»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، للإعلامية زينب سعد الدين، والمُذاع على قناة «الناس»، أنَّه ربما بسبب عدم المقدرة المالية لا يستطيع من نذر أن يوفي بنذره، بل وربما يتعسر في أداء كفارة اليمين وهي إطعام 10 مساكين: «لو هيطعم كل أسبوع شخصين، ليؤدي الكفارة على مدار 5 أسابيع وليس شرطاً الأداء مرة واحدة».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «الوفاء بالنذر والتحلل منه ضروري، ولغير المقتدر مادياً أو لأي سبب، يمكنه صوم 3 أيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفارة النذر كفارة اليمين الوفاء بالنذر النذر كفارة يمين
إقرأ أيضاً:
حكم الأكل والشرب بعد مدفع الإمساك.. الأزهر للفتوى يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الأكل والشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك جائز شرعًا، ولا يؤثر على صحة الصيام، طالما لم يؤذّن لصلاة الفجر.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بالمركز عبر صفحته الرسمية، حيث أكدت أن مدفع الإمساك هو مجرد تنبيه على قرب دخول وقت الصيام، لكنه ليس مؤشرًا على بدء الصيام فعليًا.
وأشارت اللجنة إلى أن وقت وجوب الصوم يبدأ مع طلوع الفجر الصادق، وليس مع سماع مدفع الإمساك، مستندةً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ» (رواه البخاري).
كما أكدت لجنة الفتوى أن من أكل أو شرب ظانًّا أن الفجر لم يؤذّن، ثم تبيّن له العكس، فعليه قضاء هذا اليوم، ولا إثم عليه؛ لأن الفقهاء قرروا أن "لا عبرة بالظن البين خطؤه"، مشددةً على ضرورة التحقق من موعد الأذان بدقة، خاصةً مع توفر الوسائل الحديثة التي تسهّل معرفة دخول الوقت الشرعي للصيام.
هل يقبل صيام من نام طوال النهار في رمضان
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام طوال النهار صحيح لكن صاحبه فرط في الذكر، ولا ينبغي أن يصل إلى هذه الدرجة، يجعل له فترة يقيل فيها، ويجعل باقي يومه للذكر والقيام والصلاة.
وشدد على ضرورة مجاهدة هذه العادات التي تضيع الأجر، موضحاً أن المحب دائما يستاق إلى الذكر والعبادة والطاعة وملاقاة الله تبارك وتعالي في الأوقات التي ترضيه تبارك وتعالى، وعليه أن يعلم أن رمضان شهر طاعة وعبادة وعليه ألا يضيع الوقت في غير موضوعه.
وأشار الى أن النوم طول نهار رمضان لا يفسد الصوم ولكن يفوت على نفسه خير كبير هو أحوج الناس إليه، فالمسلم على موعد مع الله لمضاعفة الحسنات.
وأوضح أن المسلم يأثم على نومه طول النهار في حال تفويته للصلوات المفروضة فيقوم عند أذان المغرب ويترك الصلوات بدون أدائها، فهنا يأثم على فعله هذا بالرغم من أن صيامه صحيح وقبول الصيام يرجع إلى الله عزوجل.