أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية والتي تعتبر عدوى فيروسية حادة تنتشر بسرعة، وتهاجم الجهاز التنفسي.

الفئات الأكثر احتياجاً للقاح الإنفلونزا

وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية هم:

-الأطفال: من 6 إلى 59 شهراً.

- الحوامل أو من يخططون للحمل خلال موسم تفشي فيروس الإنفلونزا.

- الأشخاص المصابون بنقص المناعة، نقص المناعة الناتج عن تناول بعض الأدوية الإصابة بعدوى الإيدز.

- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

- المرافقون أو مقدموا الرعاية للأشخاص المعرضين لإصابة بالمضاعفات المرتبطة بفيروس الإنفلونزا.

- كبار السن في سن ال 50 سنة أو أكثر.

- الأطفال والمراهقين بعمر 6 أشهر حتى 18 سنة الذين يتناولون الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات.

- البالغون والأطفال المصابين بأمراض مزمنة كأمراض الكلى والقلب والكبد والسكري والمخ والأعصاب وأمراض الدم.

- المقيمين في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.

مضاعفات الإنفلونزا لكبار السن


-التهاب الرئتين.

- التهاب الأذن.

- أمراض القلب.

- نقص المناعة.

- الوفاة.

حقائق حول الإنفلونزا الموسمية


-عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية.

- ينتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس أو لمس الأسطح الملوثة.

- تتراوح فترة الحضانة في المتوسط من يومين إلى أربعة أيام.

- أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية في كل سنة من أهم سبل الوقاية.

الوقاية من الإنفلونزا الموسمية

- تجنب القرب من المصابين.

- عقم الأسطح والمواد المستخدمة باستمرار.

- اغسل يديك عند لمس الأنف أو الفم أو العين.

- خذ قسطًا كافيًا من النوم.

- حافظ على نمط حياة صحي.

- الإكثار من شرب السوائل.

- احرص على تغطية الفم والأنف عند السعال.

أعراض الإنفلونزا الموسمية
-سيلان الأنف.

- التهاب الحلق.

- ألم العضلات.

- صداع.

- رجفة وتعرق.

- سعال مستمر وجاف.

- درجة حرارة أكثر من 38 درجة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية الإنفلونزا الموسمية الفئات الأکثر احتیاجا الإنفلونزا الموسمیة لقاح الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

تطوير لقاح لوقف تفشي الأوبئة العالمية القادمة.. ما قصته؟

حقق باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) خطوات كبيرة في تطوير لقاح يمكن أن يحمي من المتغيرات الناشئة لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسؤول عن مرض COVID-19، بالإضافة إلى فيروسات كورونا ذات الصلة المعروفة باسم  sarbecoviruses.

ويمكن أن تنتقل هذه الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، مما يثير مخاوف الصحة العامة العالمية. SARS-CoV-2 ليس الفيروس الوحيد في عائلة sarbecovirus؛ فهو يشمل أيضاً فيروس SARS الأصلي الذي تسبب في تفشي كبير في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

 حجر الزاوية

لمعالجة هذا التهديد الوشيك، صمم الباحثون لقاحاً جديداً يستفيد من التقنيات المناعية المتقدمة والنماذج الحسابية.

حجر الزاوية في هذا اللقاح المبتكر هو استخدام الجسيمات النانوية، من خلال ربط ما يصل إلى ثمانية إصدارات مميزة من بروتينات ربط مستقبلات فيروس ساربيكو (RBDs) بهذه الجسيمات النانوية.

ابتكر الفريق لقاحاً يعزز تكوين أجسام مضادة تستهدف مناطق من بروتينات ربط مستقبلات فيروس ساربيكو التي تظل مستقرة بشكل ملحوظ عبر سلالات فيروسية مختلفة.
ويقلل هذا التصميم بشكل كبير من احتمالية حدوث طفرات فيروسية يمكنها التهرب من الاستجابة المناعية التي تسببها اللقاحات.
و يقول أروب ك. تشاكرابورتي، أستاذ معهد جون م. دويتش في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعضو في كل من معهد الهندسة الطبية والعلوم التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد راجون التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماساتشوستس العام وجامعة هارفارد: "يوضح هذا المشروع كيف يمكن أن يكون دمج الأساليب الحسابية مع البحث المناعي فعالاً للغاية".
وتشاكرابورتي وباميلا بيوركمان، أستاذا علم الأحياء والهندسة البيولوجية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، هما المؤلفان الرئيسيان لهذه الدراسة الرائدة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة Cell وقاد البحث إريك وانغ، طالب الدكتوراه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مع مساهمات من ألكسندر كوهين، طالب الدراسات العليا لويس كالديرا.

سلالات

ويعتمد البحث على الجهود السابقة التي قادها بيوركمان وكوهين، اللذان طورا جسيماً نانوياً مثل "فسيفساء" مكونا من 60 مركباً يعرض ثمانية بروتينات مختلفة من بروتينات ساربيكوفاروس RBD .
ويعد بروتين RBD جزءاً أساسياً من بروتين السنبلة الفيروسي الذي يسهل دخول الفيروس إلى الخلايا المضيفة وهو الهدف الأساسي للأجسام المضادة الواقية.
وعادةً، تكون المناطق داخل بروتينات RBD التي يمكن أن تتحور أكثر عرضة للأجسام المضادة التقليدية المستحثة باللقاح، وتميل الأجسام المضادة التي تولدها لقاحات mRNA COVID-19 الحالية إلى استهداف هذه المناطق المتغيرة التي يسهل الوصول إليها، وهو السبب الرئيسي وراء الحاجة إلى التحديثات بشكل متكرر لمعالجة السلالات الجديدة.
على النقيض من ذلك، يهدف هذا اللقاح الجديد إلى تحفيز إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف المناطق المشتركة والمستقرة داخل بروتينات RBD التي من غير المرجح أن تتحور، ويمكن أن يوفر هذا النهج الأوسع حماية أكثر استدامة ضد فيروسات ساربيكو المختلفة.
يؤدي هذا في النهاية إلى استجابة أكثر تفاعلية للأجسام المضادة ويمكن أن يمهد الطريق لتأثيرات وقائية أوسع.
وأظهرت نتائج واعدة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن لقاح موزاييك-8 يحفز استجابات أجسام مضادة قوية ضد مجموعة من متغيرات SARS-CoV-2 وفيروسات ساربيكو الأخرى، كما قدم اللقاح الحماية عندما تم معالجة الحيوانات بفيروس SARS-CoV-2 وفيروس سارس الأصلي.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان عن توجيهات الرئيس السيسي: منظومة الدعم تستهدف حماية الفئات الأكثر احتياجا
  • عصير الشمندر لن تندم أبداً إذا تناولته يومياً خاصة بالشتاء
  • السيسي يؤكد مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا
  • الفئات الغذائية الثلاث الأكثر خطورة على الأمعاء
  • هل الإنفلونزا تهدد هذا العام؟ خبراء الصحة يحذرون!
  • الإنفلونزا أسوأ من كوفيد هذا الشتاء.. إليك السبب
  • تطوير لقاح لوقف تفشي الأوبئة العالمية القادمة.. ما قصته؟
  • إطلاق لقاح جديد للوقاية والعلاج من السرطان
  • اكتشاف طبي مذهل.. لقاح يحارب سرطان عنق الرحم ويغني عن الجراحة
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض يطمئن: الوضع الوبائي مطمئن وحملة لقاح الإنفلونزا مستمرة