البطائح والشارقة يتعادلان في مباراة مثيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
علي معالي (الشارقة)
أخبار ذات صلة
تعادل البطائح والشارقة 3-3، في افتتاح «الجولة الثامنة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، باستاد خالد بن محمد بـ«الإمارة الباسمة»، تقدم البطائح بأهدافه الثلاثة، في أول 35 دقيقة، سجلها على التوالي، سيكو بابا في الدقيقة 19، وعبدالله عبدالرحمن في الدقيقة 26، وألفارو أوليفيرا في الدقيقة 35، وأحرز أهداف «الملك» محمد عبدالباسط في الدقيقة 39، ولوان بيريرا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، وكايو لوكاس من ضربة جزاء في الدقيقة 51.
وبهذه النتيجة يرفع البطائح رصيده إلى 12 نقطة، في المركز الخامس، والشارقة إلى «النقطة 14» في المركز الرابع.
وبخلاف الأهداف الستة، ضاع من لاعبي الفريقين عدد كبير من الفرص، وجاءت المباراة ممتعة لرغبة كل منهما في الفوز.
ويُحسب للشارقة قدرته على التماسك، بعد أن تأخر بثلاثية، ليعود إلى المباراة من جديد، بعد البداية الضعيفة وغير المتوقعة، خلال أول 35 دقيقة ظهر فيها «الملك» منهاراً تماماً، ولم ينجح «الراقي» في الحفاظ على تقدمه المُريح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح الشارقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
«سراج».. شعار الدورة الـ 26 من «الفنون الإسلامية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحددت اللجنة العليا لمهرجان الفنون الإسلامية «سراج»، شعاراً للدورة السادسة والعشرين التي تنطلق فعالياتها في شهر نوفمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ترجمةً لرؤية سموّه في أهمية الفنون كجانب إبداعي ولغة حضارية عالمية. جاء ذلك، خلال اجتماعٍ ترأسه محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، مدير المهرجان، إلى جانب أعضاء اللجنة.
وقال محمد القصير: «إن الحضور العالمي الذي يحظى به مهرجان الفنون الإسلامية، إنما يأتي بفضل رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة للفنون كافة، باعتبارها جسراً يمد لغة الحوار الحضاري بين شعوب العالم، في حين يمضي هذا الحدث الفني في دورة جديدة مؤكداً رؤى سموّه الثقافية والفنية، لتسليط الضوء على فن تاريخي أصيل هو الفن الإسلامي الذي لطالما كان مُلهماً للعديد من الفنانين حول العالم».
ذكر القصير أن شعار الدورة السادسة والعشرين للمهرجان جاء بعد تداولات فنية بين أعضاء اللجنة العليا، مؤكداً أنه من بين العديد من المقترحات، وقع الاختيار على «سراج» لما يحمله من دلالة تتناسب مع طبيعة الحدث الفني.
ولفت مدير إدارة الشؤون الثقافية إلى أن شعار المهرجان يركز على دلالات السِراج ورمزياته الفنية الواسعة، مشيراً إلى أن السِراج يحيل إلى الضياء، ويُنادي الأفكار، ومثلما يستدعي الصور من دون حدود، فإنه يُنجز صناعة الضوء بتمهلٍ، مؤكداً أن السِراج في هذا السياق ليس مادة وحسب، إنما هو جوهر أيضاً، إذ لا يتوقف عند وظيفة الإضاءة فقط، بل يتجاوزها ليصبح مدخلاً إلى أعماق النفس البشرية.