أعلنت مدل بيست، الشركة السعودية الرائدة في مجال الترفيه الموسيقي، عن تدشين فعالية "تحلية" التي تحول خلالها أحد أبرز معالم مدينة جدة، وهي محطة تحلية المياه، إلى ساحة نابضة بالعروض الموسيقية المثيرة، في تجربة غير مسبوقة في اختيار مواقع وساحات العروض الموسيقية. 

وستُقام فعالية "تحلية" مساء الجمعة 24 نوفمبر من الساعة 8 مساءً حتى 2 صباحًا، لتضيف بعداً موسيقياً وترفيهياً لمكانة المَعْلَم الشهير في مدينة جدة، حيث يعايش عشاق الموسيقى تجربةً فريدةً من نوعها في طبيعة الأماكن والمسارح التي تقام عليها العروض الموسيقية، وستقام الفعالية كل أسبوعين حتى 29 ديسمبر المقبل.

وستوفر التجربة لمحبي الموسيقى أجواءً غير تقليدية بمحطة تحلية المياه، مع أفضل الإيقاعات والعروض الموسيقية من منسقي أغان عالميين وإقليميين ومحليين، ضمن قائمة منتقاة تشمل تيستو وكلابتون وسباستيان انجروسو و39 كنجدوم وذا انجنيرز وبينك باني.

يأتي إطلاق فعالية "تحلية" بعد النجاح المبهر للفعاليات المبتكرة التي دشنتها مدل بيست مؤخراً في كل من الرياض وجدة والعُلا، وذلك ضمن جهودها الريادية في صناعة شكل جديد للساحات الموسيقية بالمملكة، وفي إطار استراتيجية تستهدف خلق مفاهيم جديدة للساحات والمراكز الموسيقية، بدءاً من الحفلات البسيطة وصولاً إلى الفعاليات الموسيقية العالمية، وبما يعزز مقومات الاقتصاد الإبداعي القائم على الترفيه الموسيقي في المملكة.

ويمكن لمحبي العروض الموسيقية الحصول على تذاكر "تحلية" عبر موقع مدل بيست، من فئة "الدخول العام" بسعر 249 ريالاً سعودياً، أو من فئة "في آي بي" بسعر 899 ريالاً سعودياً، كما يطرح الموقع باقات تتيح حضور فعاليتي "تحلية" و"موجة" التي تُقام على شاطئ البحر في منطقة "جدة ويفز".

الجدير بالذكر أن مدل بيست، هي الشركة الرائدة في صناعة الترفيه الموسيقي ومقرها المملكة العربية السعودية. تلتزم بعرض الأسماء الشهيرة والمواهب الصاعدة محلياً وإقليمياً ودولياً. ومن خلال فعاليات حية مبتكرة، تهدف إلى إيجاد حلقة وصل بين الجماهير الإقليمية وأكبر الفنانين حول العالم. ومع تركيزها على الفعاليات والموسيقى والمرافق الموسيقية، فإن مدل بيست تسعى لتغيير المشهد الموسيقي، ليس فقط في السعودية ولكن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدل بيست محطة تحلية مياه مدل بیست

إقرأ أيضاً:

ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟

في خضم عملية تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، برزت قصة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، التي أثارت عملية تسليم جثمانها جدلا واسعا وكادت أن تعصف باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت شيري بيباس قد أُسرت مع زوجها ياردن وطفليها كفير وأرئيل خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث نُقلوا جميعا إلى قطاع غزة، قبل أن يتم الإفراج عن الزوج لاحقا ضمن صفقات التبادل السابقة.

وكشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن شيري كانت تعمل في مكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة، وأنها كانت متدربة في الوحدة 1200، مما يشير إلى ارتباطها بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

ووفقا لما ذكرته حركة حماس، فقد تم تأمين الأسيرة وطفليها في منزل محصن مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، لكن القوات الإسرائيلية استهدفت المنزل بصاروخ من طائرة "إف-16″، مما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتلهم.

وأكدت الحركة حينها أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، واتهمت إسرائيل بالتعامل بوحشية مع جميع أهالي القطاع ومعهم الأسرى، مشيرة إلى أنها كانت تأمل في عودة بيباس وطفليها أحياء، لكن القصف الإسرائيلي حال دون ذلك.

إعلان

وتحولت قضية بيباس إلى نقطة خلاف كادت أن تعصف باتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن تبين أن الجثمان الذي سلمته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الخميس الماضي كان لسيدة فلسطينية وليس للأسيرة الإسرائيلية.

وسرعان ما تداركت كتائب القسام الموقف بتسليم الجثمان الصحيح للصليب الأحمر، في خطوة أكدت من خلالها جديتها في تنفيذ الاتفاق، رغم الظروف الصعبة التي رافقت عملية البحث عن الجثامين في المناطق المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي.

ملابسات الحدث

في هذا السياق، أشار مراسل الجزيرة تامر المسحال إلى أن المكان الذي تعرض للقصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة الأسيرة شيري بيباس وطفليها دُمّر بالكامل وتحولت الجثث إلى أشلاء.

وأوضح المسحال أنه تم الذهاب مجددا إلى المقبرة، حيث أُعيد البحث عن بقايا جثمان شيري بيباس في الموقع ذاته، ليتم العثور على الأشلاء وتسليمها إلى الصليب الأحمر ومن ثم إلى الجانب الإسرائيلي.

وأكد أن هذه الخطوة عكست جدية حماس والمقاومة الفلسطينية في تجاوز أي عثرات أو خلافات تتعلق بتنفيذ الاتفاق، وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مبرر للهروب من التزاماته بموجب الاتفاق.

وأشار المراسل إلى أن الاتفاق كان ينص على منح الجانب الإسرائيلي 48 ساعة لفحص الحمض النووي (DNA) بعد تسليم الجثامين، ومن ثم تقديم قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الجثث.

لكن نتيجة الخلل الذي حدث، تأخر تسليم قائمة الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال الذين كان من المفترض الإفراج عنهم مقابل الجثث، ما أدى إلى عرقلة تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق.

كما أشار إلى أن المقاومة الفلسطينية طلبت رسميا إعادة جثمان السيدة الفلسطينية التي اختلطت أشلاؤها بجثامين الأسرة الإسرائيلية خلال عمليات البحث، وسط إصرار من حماس على استعادة الجثمان خلال الساعات القادمة.

إعلان

من جانبها، وجهت عائلة بيباس انتقادات حادة لنتنياهو، متهمة إياه بالتخلي عنهم خلال عملية "طوفان الأقصى" وفشله في إعادتهم سالمين إلى ذويهم.

وقالت عوفري بيباس، شقيقة الزوج المحرر، في بيان باسم العائلة "كان من مسؤولية إسرائيل وواجبها إعادتهم أحياء"، مضيفة "لن نسامح على التخلي عنهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولن نسامح على التخلي عنهم في الأسر".

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء: تم تطوير ساحة العلم في طابا دون تغيير معالمها
  • بحضور رسمي وشعبي… إطلاق فعالية “اللاذقية نحن أهلها” للنهوض بواقع المحافظة
  • حي حراء الثقافي يطلق فعالية صُناع المجد في ليالي التأسيس
  • كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟
  • فتيات فرقة تعليم عسير الموسيقية تلفت الأنظار بتفاعلهن على المقطوعات في يوم التأسيس .. فيديو
  • آبل تكشف عن موعد إطلاق «iOS 18.4» رسميًا.. وهذه أبرز الميزات الجديدة
  • «خوري» تشارك في فعالية إطلاق عملية «تسجيل الناخبين»
  • ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • المشاط تشارك في فعالية إطلاق استراتيجية التدريب للنيابة العامة