حولت أحد أبرز معالمها لساحة موسيقية.. إطلاق فعالية «تحلية» في جدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت مدل بيست، الشركة السعودية الرائدة في مجال الترفيه الموسيقي، عن تدشين فعالية "تحلية" التي تحول خلالها أحد أبرز معالم مدينة جدة، وهي محطة تحلية المياه، إلى ساحة نابضة بالعروض الموسيقية المثيرة، في تجربة غير مسبوقة في اختيار مواقع وساحات العروض الموسيقية.
وستُقام فعالية "تحلية" مساء الجمعة 24 نوفمبر من الساعة 8 مساءً حتى 2 صباحًا، لتضيف بعداً موسيقياً وترفيهياً لمكانة المَعْلَم الشهير في مدينة جدة، حيث يعايش عشاق الموسيقى تجربةً فريدةً من نوعها في طبيعة الأماكن والمسارح التي تقام عليها العروض الموسيقية، وستقام الفعالية كل أسبوعين حتى 29 ديسمبر المقبل.
وستوفر التجربة لمحبي الموسيقى أجواءً غير تقليدية بمحطة تحلية المياه، مع أفضل الإيقاعات والعروض الموسيقية من منسقي أغان عالميين وإقليميين ومحليين، ضمن قائمة منتقاة تشمل تيستو وكلابتون وسباستيان انجروسو و39 كنجدوم وذا انجنيرز وبينك باني.
يأتي إطلاق فعالية "تحلية" بعد النجاح المبهر للفعاليات المبتكرة التي دشنتها مدل بيست مؤخراً في كل من الرياض وجدة والعُلا، وذلك ضمن جهودها الريادية في صناعة شكل جديد للساحات الموسيقية بالمملكة، وفي إطار استراتيجية تستهدف خلق مفاهيم جديدة للساحات والمراكز الموسيقية، بدءاً من الحفلات البسيطة وصولاً إلى الفعاليات الموسيقية العالمية، وبما يعزز مقومات الاقتصاد الإبداعي القائم على الترفيه الموسيقي في المملكة.
ويمكن لمحبي العروض الموسيقية الحصول على تذاكر "تحلية" عبر موقع مدل بيست، من فئة "الدخول العام" بسعر 249 ريالاً سعودياً، أو من فئة "في آي بي" بسعر 899 ريالاً سعودياً، كما يطرح الموقع باقات تتيح حضور فعاليتي "تحلية" و"موجة" التي تُقام على شاطئ البحر في منطقة "جدة ويفز".
الجدير بالذكر أن مدل بيست، هي الشركة الرائدة في صناعة الترفيه الموسيقي ومقرها المملكة العربية السعودية. تلتزم بعرض الأسماء الشهيرة والمواهب الصاعدة محلياً وإقليمياً ودولياً. ومن خلال فعاليات حية مبتكرة، تهدف إلى إيجاد حلقة وصل بين الجماهير الإقليمية وأكبر الفنانين حول العالم. ومع تركيزها على الفعاليات والموسيقى والمرافق الموسيقية، فإن مدل بيست تسعى لتغيير المشهد الموسيقي، ليس فقط في السعودية ولكن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدل بيست محطة تحلية مياه مدل بیست
إقرأ أيضاً:
مهلة 60 يوما: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.. وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أبرز بنوده
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مقتطفات مسربة لمسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
وأوردت "القناة 12" الإسرائيلية بعض تفاصيل مسودة مسربة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701".
وأوضحت أن "الاتفاق يتضمن ملحقا إضافيا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاك للاتفاق، ويفتح الاتفاق وفقا للمسودة المسربة الباب أمام مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية".
واعتبرت القناة أن "القرارين يهدفان إلى منع تعزيز قدرات حزب الله في لبنان، كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تهاجم إسرائيل، في مقابل تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافا مدنية وحكومية".
ويتيح الاتفاق للجيش الإسرائيلي، وفقا للمسودة، "البقاء في جنوب لبنان لمدة تصل إلى 60 يوما بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبعدها ستكون ملزمة بالانسحاب الكامل. كما يدعو الطرفان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق".
وتشير المسودة إلى أن الجيش اللبناني "سينتشر في جميع المعابر البرية والبحرية، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، مع إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق".
وتشمل مهام اللجنة "الإشراف على تفكيك مواقع الإرهاب وبناه التحتية فوق الأرض وتحتها".
وينص "ملحق الضمانات الأميركية" بين تل أبيب وواشنطن، بحسب "القناة 13"، على أن "لإسرائيل الحق في التحرك ضد التهديدات الفورية القادمة من لبنان، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها على الحدود الشمالية، تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن أمنها".
وأشارت القناة إلى "وجود نقاط خلافية في الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان، بالإضافة إلى إشراف واشنطن على اللجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات"، وهو ما ترفضه لبنان في ظل انحياز الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ودعمها المطلق لها.
إلى ذلك، وصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى إسرائيل مساء أمس الأربعاء بعد زيارة إلى بيروت.
ومن المقرر أن يجتمع هوكستين، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.(سكاي نيوز)