دول مجلس التعاون وروسيا تتفق على خطة عمل خمسية وتؤكد على تسوية النزاعات عن طريق الحوار
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أكد البيان الصادر عن الاجتماع السادس للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بموسكو على أهمية الحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز علاقات الصداقة.
كما رحب البيان بجهود دول مجلس التعاون في الوساطة لتهيئة الظروف لحل سياسي للأزمة في أوكرانيا.
وأكد البيان الخليجي الروسي على ضرورة استئناف عملية سلام للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وكانت عُقدت بالعاصمة الروسية موسكو أعمال الاجتماع السادس للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تربطها علاقات مميزة وتتطور بشكل مستمر مع دول مجلس التعاون الخليجي، مشددا على دعم موسكو لتعزيز التبادل التجاري بين روسيا ودول المجلس.
ووصف لافروف العلاقات بين روسيا ودول الخليج بالمميزة، مضيفا خلال الجلسة السادسة للحوار الإستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي في موسكو، أن لدى الجانبين الآليات اللازمة لتطوير التعاون.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الجولة السابعة للحوار الإستراتيجي بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي ستعقد في قطر بعد ترأسها مجلس التعاون، مؤكدا أن روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي تبنت بيانا مشتركا وخطة عمل لـ5 أعوام قادمة، من 2023، وحتى 2028.
ومن جهته، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن دول مجلس التعاون الخليجي تثمن جهود روسيا، معربا عن أمله في مساهمة الاجتماع الوزاري السادس للحوار الإستراتيجي بين دول الخليج وروسيا، بترسيخ التفاهم حول العديد من الاهتمامات المشتركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی للحوار الإستراتیجی بین روسیا ودول
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.
وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.
كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.
وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.
ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.
مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.
جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.
كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.
بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».