سرايا - قال وزير الخارجية أيمن الصفدي، مساء الخميس، إنه من المنتظر ان تبدأ الهدنة في السابعة من صباح الغد.

وأضاف الصفدي أنه على الاحتلال أن يلتزم بالهدنة وبإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وشدد على أن الأردن يرفض أي مخططات لإقامة مخيمات في ما تسمى بالمناطق "الآمنة".

وأكمل الصفدي: لن نقول أن الهدنة بدأت حتى تبدأ ويفترض أن تستمر 4 أيام.



وأشار إلى أن الهدنة يجب ان تكون خطوة للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار بغزة.

وشدد الصفدي على أن الحرب على غزة إجرامية انتقامية لا يمكن أن تتحقق ما تسميه تل أبيب بأهداف.

ولفت الصفدي إلى أن تل أبيب ترفض الاستماع لكل من يطالب بوقف هذه الحرب.

وأوضح الصفدي، أن هناك رفض عربي شامل لأي مقاربة تتعامل مع غزة كمعالجة أمنية ومنفصلة.

وأردف الصفدي أن الأردن ليس منخرطا بشكل مباشر بعملية التفاوض لكنه مطلع

وبين أن الأردن يعمل على ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل شامل.

وأشار إلى أن الأونروا تحتاج إلى 800 شاحنة من المساعدات لإنقاذ الوضع الإنساني بغزة، مؤكدا أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون كارثة حقيقة.

وبين أن لاضمانات حتى الآن بشأن دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، مؤكدا التصدي لمحاولات الاحتلال فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.

رؤيا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» ترصد تفاصيل قطع الاحتلال للكهرباء عن غزة ومنعه دخول المساعدات
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة ويمنع دخول المساعدات
  • مفوض الأونروا يحذّر من المجاعة في قطاع غزة
  • الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة كوسيلة ضغط إضافية بعد منع دخول المساعدات
  • بضوء أخضر أمريكي.. نتنياهو والابتزاز الرخيص لخنق غزة
  • حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
  • الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مهلة 4 أيام.. ميليشيات الحوثي تهدد إسرائيل بسبب قطاع غزة