الجفال: “الحالة الثقافية ” مهماز الحركة المسرحية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أثنى المخرج المسرحي عبد الله الجفال على جهود وزارة الثقافة نظير سعيها الدؤوب في رصد وتوثيق النشاط الثقافي بكافة مجالاته ومشاربه، وذلك عبر “تقرير الحالة الثقافية” الذي صدر منه اربعة نسخ، تناول في كل نسخة عنواناً واسعاً، ليتناول الأخير “الاستثمار في القطاع الثقافي”.
وقال: “لا شك أن التقارير ذات الطابع البحثي التي تحصر مجمل النشاطات الأدبية أو الفنية أو في أي مضمار لها دور كبير في تكوين قائمة الأنشطة ومدى تأثيرها على أفراد المجتمع، ومن هنا نقول بأن كل هذه البيات التي تحملها هذه التقارير الصادرة من وزارة الثقافة بشأن عدد المسرحيات أو العروض المسرحية هي بمثابة مهماز لكل باحث مسرحي يسعى إلى تطوير قدراته وتواصل عطائه بشكل بناء“.
وذكر أن التقرير أوضح مدى تطور الحركة المسرحية كحراك لا غنى عنه في المجتمع، من خلال رصده للعروض التي بلغت في عام 2018م ما يقارب 273عرضا قدمت على خشبات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بكل فروعها المنتشرة في المملكة، رغم العديد من التحديات التي تواجه الفن المسرحي من غياب قاعات العروض المهيئة بشكل مثالي، إضافة لمحدودية الميزانيات الخاصة بالمسرحيات”.
وتابع: “لا شك أن أزمة جائحة كورونا، أدت لتقليل عطائنا المسرحي على مستوى الوطن، حيث أضحت المسرحيات في تلك الفترة عروض افتراضية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، لكن وحسب البيانات والتقارير التي قُدمت بعد تلك الفترة، تأكد بما لا يدعو مجالاً للشك، أن المسرح الافتراضي لا يمكن أن يكون بديلاً أبداً عن المسرح الحقيقي الذي يعرض بشكل مباشر للجمهور”.
اقرأ أيضاًUncategorizedفريق الرياض للبولو بطلاً للكأس الذهبية
وأضاف: “التشجيع الكبير الذي أبدته وزارة الثقافة متمثلا بهيئة المسرح والفنون الأدائية قد أعاد الأمل إلى هذا الفن المسرحي الرائع، حيث أثبتت العروض المشاركة في المرحلة الأولى من مهرجان الرياض، الرؤية الإخراجية المميزة والأداء المتطور لدى المسرحيين المشاركين في أغلب العروض، وتأثير الدعم المقدم من قبل الهيئة في تنشيط وتحفيز القائمين على المسرح ليعود لانتعاشه السابق”.
وأكد الجفال أن “تقرير الحالة الثقافية” بنسخة الأربعة كشف العديد من التفاصيل الخاصة بالجوانب الثقافية بشكل عام، ومنها ما يتعلق بالتحديات التي تواجه المسرح، ونسب النقص والزيادة في العروض المسرحية واسبابها.
وقال: “إن العودة القوية للعروض المسرحية كما رصد تقرير الحالة الثقافية ،أكد أن تعاون هيئة المسرح والفنون الادائية مع عدد من الجهات التي تشترك معها في ذات الهم الثقافي، خلقت جواً بناء لانتشاء المسرحيين ومعاودة ركضهم المسرحي بشكل كبير، بحيث وصلت العروض لما يقارب 150 عرضاً مسرحياً، وهذا يعني انتقال هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى مرحلة أكثر رسوخا في تجذير هوية المسرح“.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن العروض المتأهلة للدورة 15 من مهرجان المسرح العربي
أعلنت الهيئة العربية للمسرح العروض التي تأهلت للمشاركة في الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي، والتي ستنظمها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والتراث والجمعية العمانية للمسرح، وذلك في الفترة ما بين 9 إلى 15 يناير 2025 في العاصمة مسقط.
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد اعتمدت مائة وخمسة وسبعين طلباً للمشاركة في المسارين، وشكلت لجنة للمشاهدة والاختيار تكونت من الدكتور يوسف عايدابي رئيساً / السودان، وعضوية، جبار جودي العراق، خالد جلال مصر، وهزاع البراري الأردن، ويوسف الحمدان البحرين.
هذا وقد شاهدت اللجنة الأعمال واختارت وفق المعايير المعلنة في الاستمارة الخاصة بالمهرجان العروض التالية (حسب الترتيب الألف بائي):
عروض المسار الأول – تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
1. أسطورة شجرة اللبان. فرقة مزون. سلطنة عمان. عن رواية موشكا لمحمد الشحري/ اقتباس نعيم نور، إخراج يوسف البلوشي.
2. البخارة. أوبرا تونس، قطب المسرح. تونس. تأليف صادق الطرابلسي والياس الرابحي، إخراج صادق الطرابلسي.
3. الملجأ. معمل 612. الأردن. تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، إخراج سوسن دروزة والحاكم مسعود.
4. المؤسسة. مسرح الصواري. البحرين. عن نص أنطونيو باييخو، إعداد عيسى الصنديد، إخراج عيسى الصنديد.
5. بين قلبين. مشيرب للإنتاج الفني. قطر، تأليف طالب الدوس. إخراج محمد يوسف الملا.
6. ريش. شادن للرقص المعاصر. فلسطين. تصميم وإخراج شادن أبو العسل.
7. سيرك. الفرقة الوطنية للتمثيل. العراق. تأليف وإخراج جواد الأسدي.
8. غصة عبور. فرقة المسرح الكويتي. الكويت. تأليف تغريد الداوود. إخراج محمد الأنصاري.
9. كيف نسامحنا؟ مسرح الشارقة الوطني. الإمارات. تأليف اسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري.
10. ماكبث المصنع. فريق كلية طب القاهرة. مصر. عن ماكبث شكسبير، إعداد وإخراج محمود ابراهيم الحسيني.
11. هُمْ. مسرح أنفاس. المغرب. تأليف عبد الله زريقة. إخراج أسماء الهوري.
عروض المسار الثاني:
1. ذاكرة صفراء. فرقة نورس المسرحية. السعودية. تأليف عباس الحايك. إخراج حسن العلي.
2. عد عكسي. المسرح القومي. دمشق. سوريا. تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير، تأليف ودمى وإخراج العرض هنادة الصباغ.
3. نساء لوركا. الفرقة الوطنية للتمثيل. العراق. عن نصوص للوركا، تأليف وإخراج عواطف نعيم.
4. هاجّة (بوابة 52). مسرح الناس. تونس. تأليف دينا مناصرية. إخراج دليلة مفتاحي.
وعبر الأمين العام للهيئة العربية للمسرح عن اعتزازه بما يمثله مهرجان المسرح العربي بالنسبة للمسرحيين العرب، ووجه التحية للمسرحين العرب ذوي الرؤى الملهمة.
وأشار إلى أن مستوى رفيعاً تحلت به عروض كثيرة إضافة للتي تم اختيارها، لكنه أكد أن المهرجان في هذه الدورة يتطلب خمسة عشر عرضاً فقط، والتي لم تكن مهمة اختيارها سهلة في ظل التنافس الشديد، وشكر الأمين العام اسماعيل عبد الله أعضاء لجنة المشاهدة والاختيار على الجهد الكبير الذي بذلوه والمسئولية العالية التي تحلوا بها.
وأكد أن الاستعدادات مع الشركاء في سلطنة عُمان تسير على أفضل وجه من أجل توفير أفضل الظروف ليقدم المسرحيون إبداعاتهم وعروضهم، التي تسير بالتوازي مع فعاليات فكرية هامة ومميزة، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.