أثنى المخرج المسرحي عبد الله الجفال على جهود وزارة الثقافة نظير سعيها الدؤوب في رصد وتوثيق النشاط الثقافي بكافة مجالاته ومشاربه، وذلك عبر “تقرير الحالة الثقافية” الذي صدر منه اربعة نسخ، تناول في كل نسخة عنواناً واسعاً، ليتناول الأخير “الاستثمار في القطاع الثقافي”.

وقال: “لا شك أن التقارير ذات الطابع البحثي التي تحصر مجمل النشاطات الأدبية أو الفنية أو في أي مضمار لها دور كبير في تكوين قائمة الأنشطة ومدى تأثيرها على أفراد المجتمع، ومن هنا نقول بأن كل هذه البيات التي تحملها هذه التقارير الصادرة من وزارة الثقافة بشأن عدد المسرحيات أو العروض المسرحية هي بمثابة مهماز لكل باحث مسرحي يسعى إلى تطوير قدراته وتواصل عطائه بشكل بناء“.

وذكر أن التقرير أوضح مدى تطور الحركة المسرحية كحراك لا غنى عنه في المجتمع، من خلال رصده للعروض التي بلغت في عام 2018م ما يقارب 273عرضا قدمت على خشبات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بكل فروعها المنتشرة في المملكة، رغم العديد من التحديات التي تواجه الفن المسرحي من غياب قاعات العروض المهيئة بشكل مثالي، إضافة لمحدودية الميزانيات الخاصة بالمسرحيات”.

وتابع: “لا شك أن أزمة جائحة كورونا، أدت لتقليل عطائنا المسرحي على مستوى الوطن، حيث أضحت المسرحيات في تلك الفترة عروض افتراضية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، لكن وحسب البيانات والتقارير التي قُدمت بعد تلك الفترة، تأكد بما لا يدعو مجالاً للشك، أن المسرح الافتراضي لا يمكن أن يكون بديلاً أبداً عن المسرح الحقيقي الذي يعرض بشكل مباشر للجمهور”.

اقرأ أيضاًUncategorizedفريق الرياض للبولو بطلاً للكأس الذهبية

وأضاف: “التشجيع الكبير الذي أبدته وزارة الثقافة متمثلا بهيئة المسرح والفنون الأدائية قد أعاد الأمل إلى هذا الفن المسرحي الرائع، حيث أثبتت العروض المشاركة في المرحلة الأولى من مهرجان الرياض، الرؤية الإخراجية المميزة والأداء المتطور لدى المسرحيين المشاركين في أغلب العروض، وتأثير الدعم المقدم من قبل الهيئة في تنشيط وتحفيز القائمين على المسرح ليعود لانتعاشه السابق”.

وأكد الجفال أن “تقرير الحالة الثقافية” بنسخة الأربعة كشف العديد من التفاصيل الخاصة بالجوانب الثقافية بشكل عام، ومنها ما يتعلق بالتحديات التي تواجه المسرح، ونسب النقص والزيادة في العروض المسرحية واسبابها.

وقال: “إن العودة القوية للعروض المسرحية كما رصد تقرير الحالة الثقافية ،أكد أن تعاون هيئة المسرح والفنون الادائية مع عدد من الجهات التي تشترك معها في ذات الهم الثقافي، خلقت جواً بناء لانتشاء المسرحيين ومعاودة ركضهم المسرحي بشكل كبير، بحيث وصلت العروض لما يقارب 150 عرضاً مسرحياً، وهذا يعني انتقال هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى مرحلة أكثر رسوخا في تجذير هوية المسرح“.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “الإيمان يمان”.. وزارة الداخلية تقيم ندوة بمناسبة عيد جمعة رجب

يمانيون/ صنعاء عُقدت بالجامع الكبير بصنعاء اليوم ندوة ثقافية بمناسبة عيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، نظمتها وزارة الداخلية تحت شعار “الإيمان يمان”.

وفي الندوة أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب لترسيخ الهوية الإيمانية، وتأكيد التمسك بالعقيدة الإسلامية، وإظهار الشكر لله على هذه النعمة.

ولفت إلى أن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني من جرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلًا، في ظل صمت وتآمر دولي، وعربي، وإسلامي.

وأكد اللواء الرويشان أن الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومعه القوات المسلحة والشعب اليمني، في مواجهة الصهاينة والأمريكيين بصلابة وإقدام، وعدم رضوخه لكل التهديدات والإغراءات، يدل على أنه ليس مجرد موقف سياسي، وإنما التزام إيماني تتجلى فيه الحكمة اليمانية، ويبرز إيمان هذا الشعب.

بدوره أوضح نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله منح اليمنيين وسام وشرف بوصفه لهم “الإيمان يمان والحكمة يمانية” وهو وسام ترافقه مسؤولية إقامة الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأشار إلى أن كثير من قادة العرب والمسلمين اتجهوا لولاية اليهود والنصارى، وصاروا أتباعاً لأعداء الأمة، ينفذون مخططاتهم ويتحركون بحركتهم، مبينًا أن الشعب اليمني تفرد بموقفه ووقف في مواجهة أعداء الأمة، يناصر المستضعفين، ويدافع عن كرامة الأمة، انطلاقًا من تمسكه بهويته الإيمانية.

واعتبر اللواء المرتضى الاحتفاء بجمعة رجب، احتفاء بنعمة الإسلام على هذا الشعب، ما يستدعي التمسك بكتاب الله الذي فيه خير الدنيا والآخرة.

وفي الندوة التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية ومستشارو الوزير ورؤساء المصالح، ومديرو عموم الوزارة، وقادة الوحدات الأمنية، وجمع من الضباط والأفراد، أوضح الناشط الثقافي، الدكتور حمود الأهنومي، أن احتفال اليمنيين بعيد جمعة رجب ليس وليد اللحظة، وإنما هو امتداد لاحتفالهم به منذ قرون عديدة، تقديسا لنعمة هدايتهم، وابتهاجا بأسبقيتهم على بقية الشعوب في دخولهم الإسلام.

وعدّ الهوية الإيمانية التي تأسست في جمعة رجب، درعًا حصينًا لليمن أمام كل التحديات، لافتاً إلى أن موقف اليمن الثابت مع غزة وفلسطين يعكس جوهر هذه الهوية، ويؤكد أن الشعب اليمني سيظل وفيا لدينه وأمته مهما تكالبت عليه قوى الطغيان.

مقالات مشابهة

  •  “قوانين الثورات” العدالة التي لا تُهزم
  • “الصناعة” تنفذ 1,073 زيارة ميدانية على المنشآت
  • اتحادات مراقبي الحركة الجوية بأفريقيا تتضامن مع مراقبي “مطار صنعاء”
  • بالفيديو.. “مُثقف” سعودي يطرب أحد أصدقائه بأغنية سودانية نادرة ويحكي قصة صاحبتها الفنانة الحسناء التي ولدت في العام 1920 وتغزل فيها شاعر الحقيبة بأغنية شهيرة وينشر صورة لها
  • تحت شعار “الإيمان يمان”.. وزارة الداخلية تقيم ندوة بمناسبة عيد جمعة رجب
  • “بيئة الحكومة الليبية” تطلق حملات للتشجير لمكافحة التصحر   يعد التشجير أحد الركائز الأساسية للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية في ليبيا، حيث يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الهواء، تقليل آثار التغيرات المناخية، ومكافحة التصحر. وتعمل وزارة
  • قائمة الهواتف التي لن تتمكن من استخدام “واتس آب” مع بداية 2025م
  • الثقافة تقدم "7 ورقات كوتشينة" و"أطلال" ضمن نوادي المسرح بالغربية
  • شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا “كابوكي” وزوجته الممثلة الحسناء “هديل” يقتحمان حفل الجبلية ويقدمان معها فواصل من الرقص المثير أعلى المسرح
  • قصور الثقافة تقدم "7 ورقات كوتشينة" و"أطلال" ضمن نوادي المسرح بالغربية