الامم المتحدة (الولايات المتحدة)-(أ ف ب) – قتل جندي رواندي من قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى الإثنين خلال هجوم شنته جماعة مسلحة، بحسب ما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة مضيفا أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا. وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك “في وقت سابق اليوم، قتل جندي رواندي من قوات حفظ السلام عندما تعرضت وحدته لهجوم من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية” خلال دورية لحماية بلدة سام-اوندجا مقاطعة كوتو العليا (شرق)، مؤكدا أن الأمم المتحدة “تدين بشدة هذا الهجوم”.

وأوضح دوجاريك أن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) “ردت بإطلاق النار وبحسب المعلومات الأولية التي تلقيناها، قتل ثلاثة من المهاجمين”. ونشرت قوات حفظ السلام مطلع شهر تموز/يوليو في سام-اوندجا “ردا على هجوم عليها من قبل جماعة مسلحة فرت بعد تدخل أولي لقوات حفظ السلام” بحسب دوجاريك. وأضاف “على مدار الأيام الخمسة الماضية، وسعت البعثة محيطها الأمني حول المدينة لحماية المجتمع ودعم التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية”. وأكد دوجاريك أن قوات حفظ السلام ستبقى هناك مؤكدا أن مينوسكا على تواصل مع السلطات في إفريقيا الوسطى لتعزيز وجود القوات الوطنية في تلك المنطقة. وقتل 32 عسكريا وشرطيا على الأقل من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم في العام 2022، من بينهم أربعة في جمهورية إفريقيا الوسطى، بحسب أرقام صادرة عن نقابة موظفي الأمم المتحدة. وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حرباً أهلية منذ العام 2013، تخللتها نسبة عنف كبيرة في سنواتها الأولى قبل أن تتراجع حدة العنف منذ 2018. واندلعت الحرب الأهلية في 2013 عندما أطاح متمردو “سيليكا” وغالبيتهم من المسلمين بالرئيس فرنسوا بوزيزي، فشكّل معسكر رئيس الدولة المخلوع ميليشيات “أنتي بالاكا” وغالبيتها من المسيحيين. واتّهمت الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان

أفادت تقارير ميدانية بأن الجيش السوداني حقق اليوم الثلاثاء مكاسب جديدة غربي أم درمان، حيث يخوض قتالا عنيفا ضد قوات الدعم السريع.

وقال مصدر عسكري للجزيرة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة دار السلام غربي مدينة أم درمان.

وبحسب المصدر، تمكن الجيش من استعادة معسكر النسور بدار السلام التابع للشرطة السودانية.

وقال إن الجيش استعاد أيضا مجمع الصفوة السكني في غرب أم درمان وقتل وأسر عددا من عناصر الدعم السريع وغنم كمية من الأسلحة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش تقوم بتمشيط منطقة دار السلام وسوق ليبيا غرب أم درمان من جيوب الدعم السريع.

وقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.

وفي شمال دارفور، أجبر قصف الدعم السريع مئات العائلات على الهرب من مخيم "أبو شوك" للنازحين.

سياسا، نقلت صحيفة تلغراف عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قوله إنه "يجب التحرك الآن لمنع تحول الأزمة في السودان إلى كارثة شاملة".

وأضاف "السودان يواجه كارثة شاملة وعلى أطراف الصراع التوصل إلى اتفاق سلام".

أسلحة كينية

في سياق متصل، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن "استخبارات الجيش اكتشفت كميات من الأسلحة الكينية كانت مخبأة في مخازن مليشيا الدعم السريع".

إعلان

وأضاف المصدر للجزيرة أن هذا الاكتشاف يؤكد الدور العسكري والسياسي لدولة كينيا في مساندة الدعم السريع، ووعد بكشف كل التفاصيل للرأي العام المحلي والعالمي في أقرب وقت.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا دامية، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • مسيرات الدعم السريع تستهدف مستودعات وقود في عطبرة
  • مقتل 113 شخصاً على الاقل بعد انهيار سقف ملهى ليلي في جمهورية الدومينيكان.
  • الأمم المتحدة: مقتل نحو 13 ألف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب
  • مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان
  • وكيل الأزهر يستقبل وفد «كنائس من أجل السلام» ويشيد بموقف جنوب إفريقيا تجاه عدوان غزة
  • مقتل 13 على الأقل و أصابة 70 في انهيار سقف ملهى ليلي في جمهورية الدومينيكان
  • قائد في الجيش السوداني يرفض مناشدة الأمم المتحدة لإنقاذ الفاشر
  • مقتل 9 أشخاص في هجوم على مركز لإعادة التأهيل في ولاية سينالوا المكسيكية
  • "أونمها": مقتل 8 مدنيين بينهم طفلان بانفجار ألغام في الحديدة خلال مارس
  • السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي