يواجه عمدة مدينة نيويورك الأمريكية إريك آدمز تهمة الاعتداء الجنسي بعد ادعاءات ضده ساقتها سيّدة وقالت فيها إنه قام بالاعتداء جنسيا عليها سنة 1993.

وذكرت شبكة ABC الإخبارية أن امرأة اتهمت عمدة مدينة نيويورك، بالاعتداء عليها جنسيا في عام 1993.

A woman accused New York Mayor Eric Adams of sexually assaulting her in 1993, according to a new court filing.

https://t.co/KIdkquu14R

— ABC News (@ABC) November 23, 2023

وجاء في البيان أن "المرأة قدمت بلاغاً ضد آدامز إلى شرطة مدينة نيويورك وضد شخصين مجهولين".

The NYC Mayor Eric Adams comments on his alleged sexual assault case
" IT DID NOT HAPPEN "
???? by @morganfmckaypic.twitter.com/gHyD7vlTiG

— Viral News NYC (@ViralNewsNYC) November 23, 2023

وتقول الوثائق إن آدامز كان نقيبا في الشرطة وقت وقوع الحادث المزعوم. وبحسب صاحبة الشكوى التي كانت أيضا موظفة في دائرة شرطة المدينة، عرّضها آدامز لـ"اعتداء جنسي"، بحسب ما نقلته المحطة التلفزيونية.

وأضاف التقرير أيضا أنّ المدعية تؤكد أنها تعرضت لإصابات جسدية ونفسية وغيرها "نتيجة لسلوك يشكل جريمة جنسية".

من جهته، قال مكتب عمدة المدينة إن آدامز لا يعرف المرأة وينفي بشكل قاطع مزاعمها، وليس لدى شرطة نيويورك أي سجل عن عمل صاحبة الشكوى في القسم، بحسب ما ذكر التقرير.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية تحرش جنسي تحرش جنسي شرطة غوغل Google نيويورك مدینة نیویورک

إقرأ أيضاً:

روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً

اعتبر البعض في الغرب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وقرار روسيا بالوقوف جانباً والسماح بحدوث ذلك، مؤشراً على التمدد الإمبراطوري المفرط لموسكو وتراجع نفوذها الإقليمي.

سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، ولكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين

وحسب هذا التفكير من الواضح أن "العملية العسكرية الخاصة" الجارية التي يشنها الكرملين في أوكرانيا تضغط على الجيش الروسي إلى درجة جعلته عاجزاً عن وقف المد المتدحرج للمتمردين، فكان عاجزاً وغير راغب بدعم النظام أكثر من ذلك.

ورغم جاذبية هذه الرواية، دعا الباحث البارز في معهد الأمن القومي بجامعة ميسون جوشوا هيومينسكي المحللين الغربيين إلى الحذر من التركيز الكبير على فكرة أن روسيا كانت عاجزة عن المساعدة ومن عدم التركيز بشكل كاف على واقع بسيط مفاده أنها كانت غير راغبة بذلك.

وبحسب الكاتب فإن من المرجح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى في دعم روسيا للأسد ترتيباً منخفض الكلفة نسبياً وعالي التأثير، لكن مع تقدم المتمردين، خسر فائدته.

استخفاف بالدب الروسي

وكتب هيومينسكي في موقع "بريكينغ ديفنس" أن الاستراتيجية تتلخص أساساً في المقايضات، وهنا يبدو أن موسكو اتخذت قراراً واضحاً بأن الفائدة المترتبة على مواصلة دعم نظام الأسد لم تكن تستحق الكلفة. 

وشكل سقوط بشار الأسد انتكاسة لموسكو، فمنذ التدخل في سوريا سنة 2015، قدم الكرملين دعماً مالياً وسياسياً كبيراً للأسد، وهذا الاستثمار يعد صغيراً نسبياً عند تقييمه بالمقارنة مع الموارد التي ضختها أمريكا في المنطقة مثلاً، وبالمقابل اكتسب الكرملين موطئ قدم في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط. وكانت قواعده البحرية في البلاد بمثابة محطة لإعادة التزود بالوقود في البحر المتوسط ونقطة انطلاق للعمليات في أفريقيا.

احتمالان متساويان

وسارع البعض للإشارة إلى تأثير أوكرانيا على العمليات الروسية في سوريا، لكن بحسب الكاتب، يشكل هذا سوء فهم لدور موسكو في البلاد، الذي اقتصر إلى حد ما على توفير القوة الجوية والمستشارين، مع بعض المقاولين العسكريين من القطاع الخاص.

والسؤال هو هل كانت روسيا لتكون أكثر استعداداً لمواجهة تقدم المتمردين دون الحرب الأوكرانية؟ هذا محتمل بحسب الكاتب، لكن من المحتمل أيضاً أن النظام قد أصبح قضية خاسرة، فالسرعة التي انهار بها، تعكس ضعفاً عسكرياً وتنظيمياً وتكتيكياً كبيراً، وأي هجوم مضاد بالنيابة عن النظام سيكون باهظ الثمن مادياً وعسكرياً.

كما أثبت نظام الأسد لموسكو أنه شريك متقلب وصعب، إذ رفض التعامل مع المعارضة،  جعل البلاد جزءاً من نفوذ إيران.

مصير القوات الروسية

ويضيف الكاتب أنت الموقف الروسي الجديد في سوريا ما زال غير معروف، وتشير التقارير الأولية إلى أن القوات الروسية تعيد تموضعها داخل قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس، وربما تخلي البلاد بالكامل.

ومن المرجح وفق الكاتب أن تلعب الكراهية المؤكدة تجاه روسيا بسبب قسوتها بالنيابة عن نظام الأسد، وتمكينه من البقاء في السلطة، دوراً في التطورات.

ومع ذلك، لا يوجد ما يضمن أن تسعى هيئة تحرير الشام إلى طرد القوات الروسية بشكل دائم من البلاد، بل قد تسعى إلى تحويل موسكو من خصم إلى مجرد طرف محايد.

انتكاسة ومرونة وبحسب الكاتب فإن تقاعس الكرملين عن دعم الأسد، يرسل رسالة إلى الأنظمة الأوتوقراطية في أفريقيا، بأن موسكو مستعدة لمواصلة دعم النظام طالما كان فائزاً وقادراً على الاحتفاظ بالسلطة ــ وراغباً بالاستماع إلى نصيحة الكرملين. وعندما يصبح النظام غير قادر على القيام بذلك، يتخذ الكرملين قراراً استراتيجياً ويغير مساره.
ويختم الكاتب أن سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، لكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين الاستراتيجية. والتركيز فقط على الانتكاسة وتفويت المرونة يخاطر بمفاجأة استراتيجية سواء في سوريا أو في أماكن أبعد.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
  • استقالة رئيس شرطة نيويورك بعد مزاعم باتهامه بالتحرش بضابطة
  • أستاذة طب شرعي: نُثبت الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي
  • هجوم بطائرات مسيرة على مدينة قازان الروسية وتضرر عدد من المباني السكنية (فيديو)
  • ننشر السيرة الذاتية لـ مجدي عبد المتعال رئيس مدينة بنها الجديد
  • بعد تعيينه.. اعرف السيرة الذاتية لرئيس مدينة بنها الجديد
  • تحريات لكشف ملابسات الاعتداء على سائق توك توك فى مدينة 6 أكتوبر
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً
  • شكوى ضد مدرس بتهمة الاعتداء الجنسي في إزمير
  • فيديو| سلطان في رسالة لمنتسبي «شرطة الشارقة» عبر اللاسلكي: أتمنى لكم السلامة