"حزب البديل من أجل ألمانيا" يدعو إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دعا "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني، اليوم الخميس، إلى استقالة حكومة البلاد وإجراء انتخابات مبكرة، وسط نشر نتائج استطلاع أظهرت أن الحكومة غير قادرة على مواجهة أزمة البلاد.
وقال "حزب البديل من أجل ألمانيا": "يعتقد ثلثا الألمان أن المستشار أولاف شولتس لا يستطيع التكيف مع الوضع، وهذا لا ينطبق فقط على شولتس، بل على الحكومة، ولا يمكن أن يؤدي هذا إلا إلى نتيجة واحدة: الاستقالة والرحيل الفوري، مع انتخابات مبكرة!".
Zwei Drittel der Deutschen halten Bundeskanzler #Scholz für überfordert. Das gilt nicht nur für Scholz, sondern für die gesamte #Ampel-Regierung. Es kann nur eine Konsequenz geben: #Rücktritt und #Neuwahlen jetzt! #AfD#DeshalbAfDhttps://t.co/oOHF5jKBlU
— AfD (@AfD) November 23, 2023ووفقا لنتائج استطلاع أجراه معهد أبحاث الرأي العام فورسا لصالح قناة "N-tv"، "يعتقد 66% من المستطلع رأيهم أن شولتس لا يستطيع التعامل مع وضع الأزمة الحالي في ألمانيا، وأن 24% فقط من هؤلاء يعتبرونه مؤهلا بما يكفي". كما أظهر الاستطلاع أيضا أن "69% من الألمان يعتقدون أن الحكومة لا تعرف كيف تتعامل مع أزمة الميزانية".
هذا وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن برلين سيتعين عليها الاختيار بين الدعم المالي للشركات الألمانية أو مساعدة أوكرانيا جراء تجميد الإنفاق الحكومي الألماني حتى نهاية العام.
كما أشارت الصحيفة إلى أن "الصعوبات المالية التي تواجهها حكومة شولتس، تحدث على خلفية أزمة سياسية متفاقمة".
إقرأ المزيد دراسة: نصف الألمان خائفون على اقتصاد بلادهم إقرأ المزيد "شبيغل": المالية الألمانية تجمد كل مخصصات الميزانية تقريباالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا أولاف شولتس ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي التضخم الميزانية برلين ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تدخلات الحكومة والرئاسي أفشلت الانتخابات وأظهرت أنهما لم يعودا محل ثقة لإدارة أي استفتاء
ليبيا – اعتبر المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن الجهود المبذولة من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بقيادة عماد السايح، لإجراء انتخابات بلدية نزيهة وشفافة كانت واضحة من خلال العمل الدؤوب وتحدي الصعاب للوصول إلى يوم الاقتراع، إلا أن تدخلات الحكومة الرافضة لأي انتخابات أفشلت العملية.
البيوضي أوضح في تدوينة عبر صفحته على “فيسبوك“، أن تدخلات الحكومة السلبية المعلنة وغير المعلنة تشكل أكبر خطر على المسار الديمقراطي في ليبيا، مشيراً إلى أن خروجها من السلطة بات ضرورة ملحة لتمكين الليبيين من تنفيذ مسار سياسي ينتهي بانتخابات شفافة ونزيهة.
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، انتقد البيوضي تصريحات زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، مؤكداً أن قرارات المجلس الرئاسي تُتخذ بشكل جماعي، ولا يملك دغيم أي صفة تنفيذية. وربط البيوضي بقاء المجلس الرئاسي مع الحكومة بالأزمات الحالية، معتبراً أن التدخلات السلبية للحكومة في انتخابات المجالس البلدية، ولا سيما بلدية مصراتة، أظهرت أنها لم تعد محل ثقة لإدارة أي استفتاء أو انتخابات.
وأضاف البيوضي أن الحل الأمثل للأزمة السياسية الليبية يتمثل في إعادة تشكيل سلطة تنفيذية موحدة ومحايدة، قادرة على ضمان إجراء انتخابات وطنية تعبر عن إرادة الشعب الليبي لا إرادة السلطة. كما أشار إلى أن استمرار الوضع الراهن يجعل نتائج أي استفتاء أو انتخابات محل شك وتشكيك.
وأكد البيوضي في ختام حديثه أن أقصر الطرق نحو الحل في ليبيا هو تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تضمن توحيد المؤسسات وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات نزيهة ونتائجها مقبولة للجميع.
متابعات المرصد