عدن((عدن الغد )) نبيل غالب

أختتمت بمحافظة عدن، اليوم، الدورة التدريبية في تطبيق المعايير المعتمدة لمكافحة الجراد الصحراوي بالطرق الآمنة للإنسان والبيئة، والحفاظ على موارد المكافحة، تحت رعاية اللواء سالم عبدالله السقطري، وزير الزراعة والري والثروة السمكية، والدكتور حسين جادين، الممثل المُقيم لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" باليمن.

    ونظم الدورة مشروع الإستجابة للجراد الصحراوي في اليمن، بتمويل من البنك الدولي، بمشاركة (22) متدرب ومتدربة يمثلون عدد من المحافظات المحررة، استمرت (5) أيام متواصلة، تلقى فيها المتدربين محاضرات توعوية وتطبيقات عملية ميدانية، حول كيفية الحفاظ على المحاصيل الزراعية من اضرار الجراد الصحراوي التي تهدد الأمن الغذائي وسبل العيش في بلادنا.

    وفي ختام الدورة وجه وكيل وزارة الزراعه والري والثروة السمكية، لقطاع الإنتاج، عبدالملك ناجي، كلمة نيابه عن الوزير السقطري، حث فيها المتدربين العمل بنتائج الدورة، والأستفادة من علومها في تطبيق المعايير الامنه في الوقاية لمكافحة الجراد وفي الإستخدامات الأمنة للمبيدات، حاثآ إدارة مكافحة الجراد الصحراوي تطبيق مفاهيم الدورة على أرض الواقع، مطالباً المتدربين الإستفادة المُثلى من برامج المكافحة، وتطبيق ماتلقوه، ميدانياً، للحيلولة من تكاثر الجراد الذي قد يؤثر سلباً على الرقعة الزراعية.

    من جانبه استعرض، مدير عام الوقاية بالوزارة، علي الشيباني، في كلمته، أهمية هذة الدورة النوعية في أكساب المتدربين المعارف الحديثة التي يمكن تطبيقها في مهمامهم العملية بشكل علمي وصحيح، لمكافحة الجراد الصحراوي، وتطبيق معاييرها الدولية المعتمدة للمكافحة، بالطرق الآمنة للإنسان والبيئة وللعاملين في حقل المكافحه، والعمل بالوقاية وفق المعايير المطلوبه تجنبآ لمخاطر المبيدات، التي يجب ان نتعامل معها بحذر على ضوء نسبها المتاجه.

    كما القى الخبير الدولي، محمد رياض، كلمه عبر فيها عن ثقته بقدرات المدربين في الإستفادة من مخرجات الدورة وتطبيقاتها في الجانب العملي، لافتآ الى أهمية العمل على نقل معارفها الى المناطق التي يتكتشف فيها الجراد، لمكافحته، مؤكدآ أن نتائج الدورة هي باكورة نشاط الإستجابة لمشروع مكافحة الجراد الصحراوي في اليمن، داعيآ المشاركين إلى البحث والإطلاع لكل ما هو جديد في مكافحة الجراد الصحراوي.

    بعد ذلك تقدم الوكيل عبدالملك ناجي، ومدير عام مركز مكافحة الجراد الصحراوي، جميل انور، ومديرعام الرقابة، المهندس علي سيف، ومستشار قطاع إتحاد التعاونيات الزراعية، احمد عبدالملك، بالوزارة، والخبراء اليمنيين والمصريين، بتوزيع الشهادات التقديرية للمتدربين، الذين عبرو عن سرورهم لإجتياز الدورة بنجاح، بعد أيام من التدريب، عملت على تنمية معارفهم وقدراتهم النظرية والعملية.

    يذكر أن وزارة الزراعة والرى والثروة السمكية وفي أطار برنامجها العام، هدفت من اقامة الدورة، إلى تمكين العاملين في مجال مكافحة الجراد الصحرواي، الى رفع قدراتهم النظرية والعملية، والعمل على استيعابهم التقنيات والأساليب الحديثة والنموذجية الآمنه لمكافحة الجراد الصحراوي بطرق حديثة معمول بها عالمياً.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: لمکافحة الجراد الصحراوی مکافحة الجراد الصحراوی

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: نعمل على مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة

قال حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الإثنين، إن  الدولة المصرية مُستمرة وماضية قُدمًا نحو تنفيذ أهداف الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة  في مصر "2018-2025"، والتي أطلقتها "الوزارة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية، تماشيًا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، و 182 لسنة 1999 والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نحتفل اليوم  بمرور 25 عاماً على اعتمادها.

وأضاف أن ذلك يأتي انطلاقًا من عقيدة الدولة المصرية والمبادئ الأساسية في الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تنص على ضرورة تكثيف الجهود لرعاية وحماية الطفولة، وهو ما أكد عليه أيضًا دستور 2014، و"رؤية مصر 2030"، في إطار تشريعات وقرارات مُتعددة لمكافحة عمل الأطفال.

وجدد وزير العمل، دعوته إلى كافة شركاء العمل والتنمية المحليين والدوليين إلى المزيد من العمل المُشترك، لاستكمال تنفيذ تلك "الخطة الوطنية"، مؤكدًا على أن "عمل الأطفال" ظاهرة عالمية ،ولابد من التكاتف الدولي لمواجهتها.

جاء ذلك خلال كلمة حسن شحاتة وزير العمل، في احتفالية مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.

وبدأ شحاتة كلمته قائلًا: نلتقى اليوم مُجددًا مع شركاء العمل والتنمية من أجل قضية من أهم القضايا على المستوي العالمي والمحلي، والخاصة بمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وبمُناسبة احتفالنا باليوم العالمي لمكافحة هذه الظاهرة فإننا نُثمّن جهود الحكومة المصرية وكافة الجهات الوطنية وكذلك فريق عمل منظمة العمل الدولية في الحد من هذه الظاهرة، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات التي من شأنها تفعيل وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الاسرة في مصر "2018-2025"، حيث تهدف إلى القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله، مع التأكيد على توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للمُستهدفين وأُسرهم.

وأضاف: كان هذا الموضوع من أبرز الملفات الهامة التي جرى النقاش بشأنها  خلال لقائي مع جيلبرت هنجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وقيادات المنظمة، مُنتصف الشهر الماضي على هامش فعاليات مؤتمر العمل الدولي بجنيف، فقد حرصنا التأكيد على أن قضية عمل الأطفال تتصدر أولويات الحكومة المصرية، وبالرغم من ما حققناه من انجازات فإننا مازالنا نعمل على بذل المزيد من الجهود.

وتابع: كما اننا نتطلع الي الكثير من  التعاون للقضاء على هذه الظاهرة، هذا وقد شاركنا أيضا في احتفالية منظمة العمل الدولية، والتي إنعقدت هذا العام  تحت شعار "فلنعمل على الوفاء بإلتزاماتنا: إنهاء عمل الاطفال"، حيث تم الإعلان عن  العديد من التوصيات التي  تدعو إلى ضرورة إلتزام المجتمع الدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام 2025".

وأوضح أن الدولة المصرية، مُستمرة وماضية قُدمًا نحو تنفيذ أهداف الخطة الوطنية والتي أطلقتها "الوزارة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية، تماشيًا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، و 182 لسنة 1999 والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نحتفل اليوم  بمرور 25 عاماً على إعتمادها.

ويأتي ذلك انطلاقًا من عقيدة الدولة المصرية، والمبادئ الأساسية في الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تنص على ضرورة تكثيف الجهود لرعاية وحماية الطفولة، وهو ما أكد عليه أيضًا دستور 2014، و"رؤية مصر 2030"، في إطار تشريعات، وقرارات مُتعددة لمكافحة عمل الأطفال.

وأكد أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرا، بالقضاء على ظاهرة عمل الأطفال في سلاسل التوريد حيث نُولي إهتمام بالغ للوصول إلى سلاسل إمداد خالية من عمل الأطفال في شقيها الزراعي والصناعي، ونذكر منها  سلاسل توريد الملابس الجاهزة والقطن والنباتات العطرية وأهمها الياسمين.

وتعمل  الوزارة بالشراكة مع مختلف الجهات الوطنية وشركاء العمل والتنمية على وضع خطوات تَدخُل عاجلة لمُكافحة فورية ومتكاملة للقضاء على عمل الأطفال بمنهجية تجمع بين معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال في تلك السلاسل مع التركيز على نطاقات جغرافية ذات اولوية لدعم سحب مستدام للأطفال من اماكن العمل، وعدم خروجهم من إحدى سلاسل الإمداد والانضمام لأخري، وهذا في إطار استمرار التقدم المحرز  في تنفيذ" الخطة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • جدل في اجتماع مجلس جهة الدار البيضاء يفضي إلى انسحاب أعضاء من المعارضة
  • «المركزية لمكافحة الآفات» تتابع المحاصيل الإستراتيجية ومكافحة الجراد
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة جازان لترويجه 22,562 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بتبوك لترويجه 10,880 قرصًا من الإمفيتامين
  • شحاتة: خطة وطنية لمكافحة كل أشكال عمل الأطفال
  • إطلاق الدورة الجديدة لمكافآت النشر الدولي والاستشهادات المرجعية دورة يوليو 2024
  • وزير العمل: نعمل على مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة
  • 150 أخصائيا يشاركون في دورة تدريبية لجراحة مفصل الركبة
  • المنيا تكثف حملاتها لمكافحة مسببات وناقلات الأمراض
  • باكستان تطلق عملية جديدة لمكافحة الإرهاب