أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي عن عملية "المُرتزقة"، التي يتم تنفيذها لمُكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات في دول المنظمة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.

وقال بوتين: لقد تم تعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات ووكالات إنفاذ القانون باستمرار.

وعلى وجه الخصوص، استمرت عملية "المرتزقة" التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي تهدف إلى كبح عملية تجنيد مواطني بلداننا وإغلاق قنوات خروجهم للمشاركة في أنشطة الجماعات الإرهابية الدولية. هذا ما قاله بوتين في اجتماع لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.

ولفت بوتين إلى الجهود المشتركة لتحسين عمليات تدخل قوات الرد السريع، وتعزيز القدرات العملياتية وسلاح الطيران وقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ إجراءات للحفاظ على الاستعداد القتالي وتحسين نظام القيادة والسيطرة وزيادة تدريب العسكريين، بما في ذلك مناورات "التفاعل" و"البحث" و"القيادة" التي تم إجراؤها في بيلاروس، فضلا عن تدريبات "أخوة لا تدمر"، لقوات حفظ السلام في قيرغيزستان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي الارهاب بوابة الوفد معاهدة الأمن الجماعی

إقرأ أيضاً:

«أستاذ علوم سياسية» يكشف خطة ترامب لإحلال ما يسمى بـ «السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية «فيديو»

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع في غزة يشكل نقطة تحول هامة في المنطقة، والتوصل إلى اتفاق قبل وصول الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يعد فرصة كبيرة.

وكشف محمد كمال في لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيعتمد على تحقيق «خطة السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية.

وأشار كمال إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة كل يوم أصبحت قضية ملحة، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمستشفيات لم تعد لها أهداف واضحة.

وأضاف محمد كمال أن الصراع بات مرهقًا للطرفين، مع استمرار التصعيد العسكري دون تحقيق أي نتائج إيجابية، وأن حالة الاستنزاف تشمل أيضًا الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي تأثرت بشكل كبير بسبب الأسرى الفلسطينيين في يد حماس.

وأشار الدكتور محمد كمال إلى أن ترامب يركز في فترته الثانية على إحياء ما يسمى "اتفاقيات السلام الإبراهيمي"، والتي كانت البداية فيها على يد مستشاره جاريد كوشنر، ورغم أن إدارة بايدن حاولت التقدم في هذا الملف، إلا أنها لم تحقق تقدمًا ملموسًا حتى الآن.

وأكد محمد كمال أن هذا التحول قد يؤدي إلى فرصة تاريخية لتحقيق حل الدولتين، حيث لا يمكن تصور ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل دون التأثير بشكل مباشر على عملية السلام.

وتحدث كمال عن العلاقة الشخصية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب لا يثق في نتنياهو على المستوى الشخصي رغم الدعم الذي قدمه له خلال الانتخابات، مردفًا: «البعد الشخصي مهم جدًا في السياسة الأمريكية، وأن ترامب لا ينسى من يسيء إليه، كما حدث مع العديد من القادة الذين خذلوه».

في النهاية، أشار محمد كمال إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يؤدي إلى تطورات كبيرة في الملف الفلسطيني، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه التهدئة ستكون نقطة انطلاق لحل دائم أم مجرد توقف مؤقت.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن : الجزائر برؤية ثلاثية لتحقيق السلام الشامل في فلسطين
  • بوتين يهنئ ترامب ويبدي استعداده لبحث السلام الدائم بأوكرانيا
  • الوزير الأغبري يبحث مع منظمة برجهوف الألمانية مشاريع الأمن والسلام
  • الأمن العام في سوريا يحرر مختطفا بعد عملية أمنية بمدينة حمص
  • الجزائر تشارك في دعم عملية السلام والتنمية بجنوب السودان
  • غرفة طرابلس تحتضن مبادرات لدعم الأمن الغذائي والزراعة في عكار
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل
  • منظمة «أجهزة المخابرات الإفريقية» تفتتح مقراً جديداً في طرابلس
  • مشروع بالكونغرس الأميركي لتصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية»
  • «أستاذ علوم سياسية» يكشف خطة ترامب لإحلال ما يسمى بـ «السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية «فيديو»