جامعة طيبة التكنولوجية تشارك في فعاليات مؤتمر الاتحاد الأوروبي للتعليم الفني
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شاركت جامعة طيبة التكنولوجية، في فعاليات مؤتمر الاتحاد الأوروبي للتعليم الفني، (EU for Improving Youth Skills)، والمنظم من الاتحاد الأوروبي وبرنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي "إيراسموس +"، لتشجيع الابتكار العلمي، تحت شعار "تحسين وتطوير مهارات الشباب" بحضور لفيف من ممثلي الوزارة والجامعات والهيئات البحثية وخبراء التعليم وممثلي الاتحاد الأوروبي في مصر، وممثلي برنامج ايراسموس تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة.
تناول المؤتمر الأفكار التوجيهية والاستراتيجيات المستقبلية، مقدما توضيحات حول الموضوعات المهمة والتقنيات الأساسية، والعقبات في قطاع التعليم المهني في إطار العمل بين الاتحاد الأوروبي ومصر، كما استعرض أهمية التعليم الفني والتكنولوجي والبرامج المختلفة التي تقدمها كل جامعة، ومنها جامعة طيبة التكنولوجية، وكذلك البرامج والمشاريع المختلفة التي سيطلقها برنامج ايراسموس باستفاضة.
وقال الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم الفني، إن الوزارة قدمت مشروعًا لنقابة التكنولوچ يين وخاطبت الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لتحديد التوصيف الوظيفي لخريجي الجامعات التكنولوچ ية لمنحهم أكواد تسمح بالتوظيف للخريجين كمؤهل عالي لنجاح التجربة.
وأضاف أنه تنفيذ لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء جامعة تكنولو چ ية فى كل محافظة، تستعد الوزارة لبناء 17 جامعة تكنولو چ ية جديدة في المحافظات التي لا توجد بها جامعات، لتغطي شبكة الجامعات التكنولوجية في كافة محافظات الجمهورية، مؤكدا أهمية المضي قدما في هذا النوع من الجامعات كونها تلبي حاجة حقيقية للدولة.
واختتم المؤتمر فعالياته بعقد لجنة استماع مكونة من لفيف من القادة النساء احتفاء باليوم العالمي للمرأة، إذ تناولت اللجنة المشاريع الناجحة السابقة، وبناء القدرات والتدريب في التعليم المهني.
ضم وفد الجامعة المشارك في المؤتمر، كل من د.صباح محمد، منسق برنامج السياحة والسفر ومدرس بالبرنامج، ود.ميرال جمال عبد الوهاب، مدرس ببرنامج الصناعات الغذائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إيست إنجليا البريطانية، برئاسة الدكتور ستيفن مكجواير، نائب رئيس الجامعة، وحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كارين بلاكني، المدير المساعد للتعاون الدولي، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عقد شراكات مع الجامعات الدوليةوأكد وزير التعليم العالي تميز العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية في المجالات الأكاديمية والبحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا البلدين.
وأشار «عاشور» إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات المصرية لعقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح «عاشور» أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المختلفة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية العاملة في مصر من نجاح وتزايد في الإقبال على الالتحاق بها، مشيرًا إلى وجود أفرع للجامعات البريطانية في مصر، والتي أحدثت تأثيرًا في منظومة التعليم العالي داخل مصر لما تقدمه من تعليم عالي الجودة، ودرجات معترف بها دوليًا للطلاب المصريين والوافدين، وما تطبقه من معايير في البحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
وتناول الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك مع الجامعات المصرية، ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم العابر للحدود، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية مع الجامعات في مصر.
كما ناقش الاجتماع آلیات تعزيز التعاون بين جامعة إيست إنجليا والجامعات المصرية، خاصة في العلوم الطبية، ومجال الحوسبة، والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ستيفن مكجواير بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في كلا البلدين.