مصرع 3 قيادات حوثية في جبهة صرواح بمأرب (أسماء)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
لقي ثلاثة قيادات حوثية مصرعهم، خلال الساعات الماضية، في جبهة صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، في المعارك التي دارت أمس الأربعاء، مع القوات الحكومية إثر التصدي لهجوم حوثي انتهى بالتراجع وتكبيد الحوثيين خسائر فادحة.
ورصد محرر وكالة خبر، مصرع ثلاثة قيادات حوثية، هم (المقدم/ أمير مجاهد الشطبي، والنقيب/ محمد يحيى العمار، والنقيب/ حسن ضيف الله عسكر)، لقوا مصرعهم على أيدي أبطال القوات الحكومية في جبهة صرواح.
القيادات لقت مصرعها مع عدد من العناصر عقب مواجهات عنيفة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي المليشيات الحوثية التي حاولت الهجوم على مواقع القوات الحكومية، لكن اليقظة العالية للقوات الحكومية مكنتها من صد هجوم الحوثيين في جبهة صرواح، وأجبرتها على التراجع.
عناصر المليشيا الحوثية تكبدت خسائر مادية وبشرية فادحة خلال المواجهات التي دارت مع القوات الحكومية في جبهة صرواح بمأرب، أمس الأربعاء، إلا أن المليشيات أقرت اليوم الخميس بمصرع الثلاثة القيادات وأجرت لهم مراسم التشييع في صنعاء بحضور قيادات عسكرية حوثية في المنطقة العسكرية الثالثة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب حول السلام في أجندة المنظمات وتسويق الوهم
شمسان بوست / عبدالله العطار:
أقيم اليوم بمدينة مأرب”شمال شرقي اليمن” اليوم الثلاثاء ، ندوة حول السلام في اجندة المنظمات… بيع الوهم وتكريس الفساد، نظمها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية.
وفي الندوة أكد رئيس المركز الدكتور عبدالحميد عامر ان الندوة تهدف إلى لرفع الوعي المعرفي لدى المواطن اليمني وفي المقدمة الحصول على المعلومة الصحيحية،…مشيرا في كلمة افتتاح الندوة إلى الكثير من الأجندات التي تقف خلف دعوات السلام وتقدم خدمة مجانية للانقلاب، وتطيل أمد الأزمة وتوجه المساعدات لخدمة المشروع الطائفي والسلالي، وتغييب اليمنيين عن حقيقة مايدور في تلك الحوارات، وهدفها الخفي في تحويل الانقلاب إلى أمر واقع.
و استعرض الدكتور عبدالقادر الخراز الاكاديمي ورئيس حملة لن نصمت في المحور الأول “الهندسة السردية الدولية باستخدام الابحاث الموجهة لتقويض الحوكمة والعدالة الاجتماعية في اليمن”، أكد فيها على ضرورة فتح ملف التمويلات الدولية التي لعبت دورا اساسيا في المشهد الذي عاشته اليمن، ومثل أحد الإمدادات الرئيسية لمليشيات الحوثي لاستمرار حربها على اليمنيين.
وأشار الخراز إلى أن التمويلات الخارجية لمعالجة الوضع الإنساني لم تستخدم في التخفيف من الأزمة الإنسانية بقدر ما ظلت تستفيد منها المليشيا في الحرب والتحشيد لحرب اليمنيين.
وكشف بالارقام والوقائع الدور المشبوه للمنظمات التي خدمت الانقلاب على حساب الحكومة الشرعية، وتحويل التمويلات المالية للجانب الإنساني في دعم المليشيا طوال مدة الحرب التي قاربت العشر سنوات.
فيما قدم الباحث والمتخصص في الشؤون الاقتصادية محمد الجماعي، في المحور الثاني “التمويلات الدولية والفساد الممنهج للمنظمات في اليمن”، متحدثا عن حجم التناقض في الأرقام والأسباب التي توردها منظمات دولية في تقاريرها عن اليمن لجلب الأموال، وكيف استثمرت المنظمات المعاناة الإنسانية من خلال توزيع التهم بالتساوي وفقا لحياد المصطلحات التي ابتكرتها المنظمات التي لاتزال مراكزها الرئيسية في صنعاء خدمة لمليشيا الحوثي.
كما أثريت الندوة بعدد من المداخلات التي أكدت أن غياب الدور الحكومي ساهم في عبث المنظمات وخدمت الانقلاب الحوثي في نهب المساعدات لصالحه أمام مرأى ومسمع المعنيين وتواطؤ منهم.