البوابة نيوز:
2025-04-25@05:11:57 GMT

التعليم مشكلة كل بيت

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

تحتاج مصر مشروعا وطنيا يتبنى قضايا التعليم والثقافة باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، والتعليم الجيد يمكنه المساهمة بفعالية فى إعادة بناء الوطن فقد ساهم التعليم الجيد المجانى جنودنا المتعلمين تعليما عاليا من استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها بتميز فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر كأول حرب تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وقتها، كما يساهم فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية ويقلل معدلات الفقر حيث أشار جهاز التعبئة والاحصاء إلى أن مستوى التعليم هو أكثر العوامل ارتباطا بمخاطر الفقر وقد تغيرت نظرة الدولة للتعليم منذ تبنى السادات سياسة تسليع التعليم والدفع مقابل كل خدمة تقدم للمواطن وتجاهل أن التعليم حق للمواطن بينما خفض مبارك نسب الانفاق على الخدمات خاصة التعليم والصحة منذ عام ١٩٩١ عام بدء تطبيق سياسات الاصلاح الاقتصادى استجابة لطلبات صندوق النقد الدولى وأصبح التعليم استثمارا فتواجد التعليم الحكومى إلى جوار التعليم التجريبي والخاص والدولى، تعليم أمريكى وبريطاني وفرنسى وألمانى لطلاب تتوافر لديهم الامكانيات المادية بينما الغالبية يتلقون تعليما حكوميا متدني المستوى، ويعانى التعليم ماقبل الجامعى عدة اشكاليات أهما:

- زيادة كثافة الفصول بسبب نقص الأبنية التعليمية وارتفاع  مصروفات المدارس الخاصة مما يزيد من الإقبال على المدارس الحكومية حيث وصلت كثافة الفصل فى شبرا الخيمة ١٢٠ طالبا 

- إرتفاع معدلات التسرب من التعليم وارتفاع نسب المناطق المحرومة منه حيث بلغت نسبتها ٦،٥% من اجمالى القرى وتوابعها ووجود بعض طلبة فى المرحلة الابتدائية لايجيدون القراءة والكتابة 

- ضعف المناهج والحاجة إلى تطوير قدرات المعلمين فى ظل ضعف التعليم والتدريب وقلة عدد المدرسين حيث بلغ العجز ٤٠٠ ألف معلم إضافة لسوء توزيعهم على المدارس بسبب المعارف والواسطة 

- عدم وجود رؤية متكاملة مرنة للمنظومة التعليمية حيث يتراوح عدد الطلبة بين ٢٥ و٢٦ مليون طالب يمثلون ٢٥% من الشعب المصرى وتنفق الأسر أكثر من ٦٠% من دخلها على الدروس الخصوصية بتكلفة إجمالي ٤٧ مليار جنيه سنويا وهى تمثل ٣٧،٧% من إجمالى الإنفاق على التعليم 

- عدم تنفيذ آلية التعليم عن بعد بشكل يقلل التكدس الطلابى الزائد 

- اتساع الفجوة بين التعليم الحكومى والخاص وضعف رواتب المعلمين 

- فقدان ثقة الطالب فى قيمة التعليم والحصول على فرصة عمل وخوفه على مستقبله 

- ضعف الإمكانيات والوسائل التعليمية والعلمية المتوفرة بالمدارس 

- اعتماد المناهج على الحفظ والتلقين وحشو المناهج 

وهناك بعض الحلول المقترحة أدناه:

حيث يجب توافر الاتاحة والجودة ومبادئ العدالة وتكافؤ الفرص ومناهج حديثة تثير الفكر وتحث على الإبداع مرتبطة بالمجتمع ومشكلاته وتكون الأنشطة جزءا لايتجزأ من العملية التعليمية وتكون الامتحانات وسيلة لقياس قدرات الطالب على النقد والتحليل والتعبير والإبداع ولايقل مستوى التعليم الحكومى عن مستوى التعليم الخاص.

ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتحسين جودة التعليم بما يتوافق مع النظم العالمية تتطلب التوجه نحو تنفيذها أولا بأول حيث نصت على: 

- إتاحة التعليم للجميع دون تمييز 

- تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم 

- تطوير المناهج وتوفير البنية التحتية وتطوير  منظومة التعليم والتركيز على التقويم الشامل والحلول المقترحة هى: 

- رفع مستوى المعلم العلمى والتدريبى لأنه ضحية نظام تعليمى ضعيف وتحسين مسوى دخله 

- تطوير محتوى المناهج الدراسية 

- الاهتمام بالمدرسة وتهيئتها للدراسة وزيادة عدد المدارس الحكومية 

- استخدام التقنيات الحديثة فى التدريس 

- زيادة ميزانية التعليم بما لايقل عن ٦% بحد أدنى من الموازنة العامة بدلا من النسبة المقررة حاليا ٤% بحد أدنى

- الربط ببن التعليم والمشروع الوطنى 

- إتاحة التعليم المجانى للجميع ورفع وصاية البنك الدولى عن تعيين المعلمين.

*خبير اقتصادى ووكيل وزارة التأمينات السابق

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قضايا التعليم التكنولوجيا الحديثة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يُشيد بانضباط المنظومة التعليمية خلال جولته بمدارس الشرقية

واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولته التفقدية بمدارس محافظة الشرقية، بزيارة مدرسة "صلاح الدين الثانوية بنين" التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية والتى تضم 627 طالبًا.

وحرص وزير التعليم خلال الجولة، على تفقد إحدى فصول الصف الأول الثانوي على اجراء حوار أبوي مع الطلاب حول طموحاتهم العلمية، ومدى استيعابهم للدروس داخل الفصل.

كما أطلع الوزير على كشاكيل الحصة والواجبات المدرسية، موجهًا الطلاب بالتركيز على مجال علوم الحاسب باعتبارها لغة العصر ومهن المستقبل.

وفى ختام جولته، أثنى الوزير على مستوى المنظومة التعليمية بالمحافظة وانضباطها، كما أثنى على مستوى الطلاب العلمي، مؤكدًا أن هذا يعكس الجهود المبذولة من قبل المعلمين والإدارة المدرسية في مختلف المدارس لتطوير العملية التعليمية.

مقالات مشابهة

  • "التعليم": تمكين المدرسة محور التحول في الحوكمة التعليمية
  • وزير التعليم: انضباط المنظومة التعليمية بمدارس الشرقية يعكس الجهود المبذولة من المعلمين والإدارة المدرسية
  • وفد مجلس التعليم بطوكيو يواصل الاطلاع على مختلف جوانب منظومة التعليم المصرية بزيارة أكاديمية المعلمين
  • مناهج حديثة وتخصصات تكنولوجية لأول مرة.. الحكومة تستعرض تطوير المنظومة التعليمية
  • وفد طوكيو التعليمي يزور أكاديمية المعلمين لتبادل الخبرات في تطوير المعلم المصري
  • الوزراء يستعرض جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية لتواكب وظائف المستقبل
  • وفد ياباني يزور الأكاديمية المهنية للمعلمين للتعاون في تطوير الكوادر التعليمية المصرية
  • وزير التعليم يُشيد بانضباط المنظومة التعليمية خلال جولته بمدارس الشرقية
  • وزير التعليم: انضباط المنظومة التعليمية بمدارس الشرقية يعكس الجهود المبذولة في تطوير المنظومة
  • "التعليم": الأمن السيبراني خط الدفاع الأول لحماية منظومتنا التعليمية