من بينهم قحطان.. الإعلان عن جولة مفاوضات بين الحكومة والحوثيين الأسبوع المقبل لتبادل الأسرى والمختطفين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن مسؤول في الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة والحوثيين، عقد مفاوضات جديدة الأسبوع المقبل في العاصمة الأردنية عمّان.
وقال عبدالله أبو حورية عضو الفريق الحكومي في مفاوضات تبادل الأسرى، إن جولة أخرى من المفاوضات حول الأسرى ستبدأ الأسبوع القادم في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف بأن المفاوضات ستبدأ في الـ26 من الشهر الجاري، للتشاور على إطلاق الجميع وفقا لمبدأ الكل مقابل الكل بحسب وسائل إعلام تابعة للمقاومة الوطنية المدعومة إماراتيا، والتابعة لعضو المجلس الرئاسي طارق صالح.
وأكد أن موضوع الإفراج عن السياسي الأبرز محمد قحطان سيكون أول المواضيع التي يطرحها الفريق الحكومي في المفاوضات القادمة، حيث ترفض جماعة الحوثي الإفصاح عن مصير قحطان أو السماح لأسرته بالتواصل معه منذ الثالث من ابريل 2015م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء غروندبرغ الاسرى مليشيا الحوثي قحطان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تعتزم إطلاقاً إجراء مفاوضات بشكل علني، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه مسار الدبلوماسية عبر الضغوط الإعلامية والتوجيه السياسي.
وأشار عراقجي في تغريدة نشرها فجر اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، إلى أن موافقته على إلقاء كلمة في “مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسات النووية” جاءت في وقت لم تكن إيران وأمريكا قد حددتا بعد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة أن تبدأ على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وعلى المستوى الرفيع اعتباراً من يوم السبت.
وأضاف: “كما أكدتُ في نص كلمتي التي أعددتها مسبقاً، فإن إيران لا تنوي الدخول في مفاوضات علنية أمام الجمهور.”
وأوضح عراقجي أن في خطابه المعدّ، سلّط الضوء أيضاً على محاولات بعض “الجماعات ذات المصالح الخاصة” لتقويض العملية التفاوضية من خلال تشويه صورة المفاوضين الإيرانيين، ودفع الإدارة الأميركية نحو تقديم مطالب قصوى، بهدف حرف المسار الدبلوماسي عن وجهته الأصلية.
وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، وهذا أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها.”
وأسف عراقجي لجهل المنظمين بهذه “الحساسيات الدقيقة أو لم يراعوها”، داعياً من يرغب في الاطلاع على مضمون خطابه، الرجوع إلى الرابط المرفق بمنشوره حيث تم نشر النص الكامل.