بمشاركة مؤسسة أبو العينين الخيرية.. انطلاق 500 شاحنة مساعدات لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن انطلاق وتسيير قافلة جديدة اليوم /الخميس/ تضم أكثر من 500 شاحنة جديدة مُحملة بالأدوية والمواد الغذائية والملابس والأغطية بإجمالي وزن (8950) طنا من المساعدات الموجهة لفلسطين من أرض إستاد القاهرة الدولي متوجهة لمعبر رفح لتسليمها للأشقاء الفلسطيني، وذلك بمشاركة مايزيد عن 15 ألف متطوع مشارك من جميع محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد قاطرات المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية التي تسلمها الجانب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال المراحل الثلاث من مد الجسر البري للمساعدات وصل إلى نحو (395) قاطرة محملة بالأدوية والمسلزمات الطبية والملابس والمواد الغذائية والأغطية بإجمالي وزن (7825) طنًا لدعم الأشقاء في قطاع غزة لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين.
يُذكر أن المرحلة الثالثة من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة تضمنت حتي الآن نحو (102) قاطرة محملة بـ(1.084) طن من المواد الغذائية و(54.7) طن من البطاطين والملابس والأكفان ونحو (399.5) طن من المياه وأكثر من (197.6) طن من الأدوية والمستلزمات الطبية و28 طنًا من حفاظات الأطفال و(15) طنًا من المنظفات.
أما المرحلة الثانية فقد تضمنت نحو (185) قاطرة محملة ب(2444) طنًا من المواد الغذائية(48) ألف بطانية وملابس وأكفان (458) طنًا مياه و أكثر من 562 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
"يذكر أن التحالف الوطنى، هو تجمع يضم 32 كيانا تنمويا وخدميا من رواد العمل المجتمعي في مصر، فى مقدمتها مؤسسة أبو العينين للنشاط الخيرى والإجتماعى.
تم تأسيس التحالف عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي 2022 عام المجتمع المدني، ليكون أول استجابة من المجتمع المدني، لتنسيق الجهود بين كافة أطراف العمل الأهلي والتنموي، بالتنسيق مع الحكومة والقطاع الخاص، لدعم مسيرة التنمية فى مصر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» 10 آلاف طلب مساعدة خلال العام الجاري
الشارقة: «الخليج»
استقبلت جمعية الشارقة الخيرية على مدار العام الجاري حتى نهايته 10,645 طلب مساعدة، وأعلنت الجمعية موافقتها على 9,092 طلباً، بنسبة بلغت 85.4% من إجمالي الطلبات المقدمة، مؤكدة أن الطلبات المتعلقة بالمساعدات السكنية كانت الأكثر تقديماً، حيث بلغت 2,580 طلباً، تلتها طلبات المساعدات العلاجية 1,855 طلباً، ما يعكس الأولوية الكبرى التي توليها الجمعية لدعم استقرار الأسر وتلبية احتياجاتها الصحية.
وأشارت إلى أن المساعدات المقدمة خلال العام جسدت رؤيتها المتمثلة في استدامة الريادة في العمل الخيري والإنساني، وأبرزت التزامها بالقيم السامية التي تنتهجها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما أسهمت هذه الأهداف في تطوير الأداء العام داخل الجمعية وتعزيز الرقمنة، حيث استقبلت جميع الطلبات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، ما يعكس تطورها في تبنّي الحلول التكنولوجية لتقديم الخدمات بسرعة وكفاءة.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي «نسعى دائماً إلى تلبية احتياجات الأسر والأفراد الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة، مسترشدين برؤية قيادتنا الحكيمة التي تحثنا على تكريس الجهود لخدمة المجتمع، وصولنا إلى نسبة موافقات تجاوزت 85% يعكس حجم الجهود المبذولة وحرصنا الدائم على تقديم يد العون لكل محتاج بما يتماشى مع معاييرنا الإنسانية والمجتمعية. والمساعدات السكنية تأتي على رأس أولوياتنا، إذ نؤمن أن الاستقرار السكني هو الركيزة الأساسية لبناء حياة كريمة ومستقرة، كما أن المساعدات العلاجية لها دور محوري في تحسين جودة حياة الأسر المستحقة وضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة. وكل مساعدة نقدمها خطوة نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع».
وأضاف «اعتمادنا على الموقع الإلكتروني جعل العملية أكثر شفافية وسرعة، وأسهم في تعزيز كفاءة الأداء وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بفعالية أكبر، التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لتحقيق رؤيتنا في العمل الخيري والإنساني، ومواكبة التقدم الذي يجعلنا أقرب دائماً إلى الفئات المستهدفة.
وأوضح أن تنوع الطلبات المقدمة يعكس احتياجات المجتمع المتزايدة والمتنوعة. مشدداً على أهمية التواصل المباشر لضمان تلبية احتياجات المستفيدين على الوجه الأمثل.
وقال»نشكر المتبرعين والداعمين لجهودنا، وندعو الجميع إلى مواصلة التكاتف معنا لتعزيز رسالتنا الإنسانية ونشر الأمل بين الفئات الأكثر احتياجاً. كل مساهمة، مهما كانت قليلة، تصنع فرقاً حقيقياً في حياة الأفراد، وتدعم جهودنا نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً'.