تطوير جبل الرحمة.. أفضل ثاني مشروع ثقافي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
توجت شركة كدانة للتنمية والتطوير، المطور الرئيسي لمشروع المشاعر المقدسة بجائزة "ميد اوورد" في دورتها الثالثة عشر، لتكريم أفضل المشاريع في مجالات البناء والبنية التحتية والمرافق للعام 2023 في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
وجاء استحقاق "كدانة" للجائزة من خلال تصميم مشروع تطوير جبل الرحمة والمنطقة المحيطة به بمشعر عرفات والذي صُمم من قبل شركة عمرانيون للاستشارات الهندسية، إحدى الشركات السعودية الرائدة في مجالات التخطيط العمراني.
مشروع جبل الرحمة - اليوم
مشروع تطوير جبل الرحمةوحقق مشروع تطوير جبل الرحمة والمنطقة المحيطة به بمشعر عرفات، المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط عن فئة المشاريع الثقافية، والمشروع الأول على مستوى المملكة العربية السعودية.
يذكر أن مشروع تطوير جبل الرحمة، يهدف إلى الارتقاء بالخدمات والمرافق لتجويد الخدمة المقدمة لمرتادي المنطقة المحيطة بجبل الرحمة طوال العام، بشكل يتواكب مع متطلبات العصر.
ويحتوي المشروع على حزمة من الخدمات، التي سترتقي بالمكان وتجعله أكثر راحة، اذ تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع.
حقق المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط عن فئة المشاريع الثقافية - اليوم
تفاصيل تطوير مناطق جبل الرحمةويتضمن المشروع مواقف عامة للباصات وأخرى لسيارات الزائرين، فيما طُورت دورات المياه الحالية، وإنشاء دورات مياه جديدة إلى جانب إنارة الجبل والمنطقة المحيطة به، وتطوير وتحسين أعمدة تلطيف المناخ ومشارب المياه.
كما وفر المشروع مناطق خضراء وجلسات ومساحات لرياضة المشي، إضافة لنقاط بيع مطاعم وكافيهات.
وأسس منظومة عمل إرشادية، ومنصات لقنوات التلفزيون، وإنشاء أبراج مراقبة أمنية وتجهيز مواقع مخصصه للجهات الحكومية التي تخدم الحاج والزائر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة المشاعر المقدسة جبل الرحمة مكة المكرمة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةحذر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أمس، من تداعيات الحراك السياسي والأمني والعسكري في الشرق الأوسط وتأثيراته على دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رشيد في منتدى أربيل الثالث تحت عنوان «القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط» الذي انطلقت فعالياته أمس، بحضور شخصيات عراقية ودولية ويستمر ثلاثة أيام وحتى 28 من الشهر الحالي.
وقال إنه منذ أكثر من سنة ومنطقة الشرق الأوسط في حراك سياسي وأمني وعسكري مستمر انعكس على الخريطة السياسية في بعض بلدان المنطقة، وراح ينذر بتهديدات أمنية ومجتمعية في بلدان أخرى ولن يكون العراق بعيداً عنها.
وأوضح رشيد أن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بإقامة علاقات ودية متوازنة مع الجميع، مع رفض أي تدخل في شؤون العراق الداخلية، فالعراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده وأراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة حرصت على اتباع سياسة مبدأ العراق أولاً، مضيفاً في كلمة مسجلة خلال منتدى أربيل، أن «الحوارات المفتوحة أصبحت جزءاً من نهجنا السياسي، ما يعزز بناء الدولة، وتحقيق الاستقرار».