موقع 24:
2025-04-29@13:36:51 GMT

بصفقة الرهائن.. إسرائيل تحارب عقارب الساعة في غزة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

بصفقة الرهائن.. إسرائيل تحارب عقارب الساعة في غزة

مع دخول وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام حيز التنفيذ، الجمعة، يبدو أن الوقت ليس في صالح إسرائيل في حربها مع حماس بقطاع غزة.

استعادة قوة الردع الإسرائيلية هي مسألة بقاء بالنسبة للدولة اليهودية وهي أيضاً أحد الأصول التي تدافع عنها الولايات المتحدة

وذكر الكاتب دومينيك غرين، في مقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تواجه بالفعل تحديات غير مسبوقة في تاريخ الحرب عدو يسعى لتدميرها ويحتجز مئات الرهائن في شبكة أنفاق معقدة، فيما يعاني المجتمع الإسرائيلي بالفعل من الاقتتال السياسي الداخلي، ومن صدمة من هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول).

Further cease-fires mean the recovery of more hostages, but this will slow and eventually halt Israel’s effort to break Hamas’s control over Gaza. That would be a strategic defeat for both Israel and the U.S., writes Dominic Green https://t.co/rwPEwNEWtp

— Wall Street Journal Opinion (@WSJopinion) November 23, 2023 أزمة الرهائن

وأشار الكاتب إلى أن المجتمع الإسرائيلي منقسم حول كيفية التعامل مع "أزمة الرهائن" المزيد من وقف إطلاق النار يعني استعادة المزيد من الرهائن، ولكن هذا من شأنه أن يبطئ، بل يوقف في نهاية المطاف، الجهود التي تبذلها إسرائيل لكسر سيطرة حركة حماس على غزة وهو بمثابة "هزيمة استراتيجية" لكل من إسرائيل والولايات المتحدة معاً.

وتحتاج إسرائيل إلى الوقت لاستئصال حركة حماس لكن كلما طال أمد الحرب، زاد احتمال تحولها إلى صراع إقليمي يجذب الولايات المتحدة، ومنذ 17 أكتوبر(تشرين الأول)، ضربت الميليشيات التي تدعمها إيران القوات الأمريكية في العراق وسوريا بأكثر من 60 هجوماً صاروخياً. وإذا ما قتل صاروخ أو طائرة بدون طيار عدداً من القوات الأمريكية ستواجه إدارة بايدن أزمة خاصة بها. فإما أن تنتقم من إيران وتخاطر بعواقب عسكرية واقتصادية وانتخابية لا يمكن التنبؤ بها، أو تنسحب من الشرق الأوسط، وتتخلى عن إسرائيل وتتنازل عن منطقة حاسمة في صراع القوى العظمى بين الولايات المتحدة والصين.

يرى قليل من المراقبين من بينهم المؤرخ الإسرائيلي الأمريكي لعلاقة الولايات المتحدة بالشرق الأوسط مايكل أورين، الذي أشاد بدعم الرئيس بايدن الصريح لإسرائيل، وهو يتفق مع تصريح بايدن بأن "وقف إطلاق النار ليس سلاماً" طالما أن حماس "تتشبث بأيديولوجية التدمير" إنها حرب بوسائل أخرى، حيث يسمح وقف إطلاق النار للحركة المسلحة "بإعادة بناء مخزونها من الصواريخ، وإعادة تموضع المقاتلين، وبدء عمليات قتالية مرة أخرى متوقعاً أن تتزايد الضغوط الأمريكية والدولية من أجل وقف إطلاق النار "بشكل كبير" في الأسابيع المقبلة.

The US is demanding that we lose. https://t.co/6fnDy8BgfO

— Caroline Glick (@CarolineGlick) November 21, 2023 المبادرة لحماس

وبحسب الكاتب يحرم وقف إطلاق النار، إسرائيل، من الزخم العسكري وينقل المبادرة إلى حماس، والآن بعد أن وافقت إسرائيل على وقف قصير لإطلاق النار، تتوقع إدارة بايدن ومحاوروها في الدوحة وقفاً أطول لإطلاق النار. وفي ذات الوقت ستبقى حماس مسلحة وخطيرة في القطاع، على الرغم من أهداف إسرائيل الحربية وأهداف الولايات المتحدة المعلنة، وسوف تستخدم حماس وقف إطلاق النار هذا لإعادة تجميع صفوفها.

وتسمح شروط وقف إطلاق النار لحماس بتمديد الهدنة من خلال إطلاق سراح 10 رهائن يومياً ومع اقتراب احتمال التوصل إلى هدنة دائمة، ومع شروع حماس في مقايضة الرهائن البالغين والرجال والعسكريين، فإن مطالب الحركة سوف ترتفع وسوف تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لإطلاق سراح مئات الأسرى من الفلسطينيين.

كما أن إطلاق سراح الرهائن الجزئي يزيد من الضغوط داخل إسرائيل من أجل المزيد من وقف إطلاق النار بالإشارة إلى أن المجتمع الإسرائيلي، وحكومة نتانياهو، منقسمة بالفعل حول "خيار أفضل" وواقعي: من سيعود إلى الوطن، ومن سيترك في الخلف؟ وتصر الحكومة الإسرائيلية على أن حملتها في غزة سوف تستأنف بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار، ولكن مجموعة من الضغوط المحلية والدولية ربما تمنع إسرائيل من استعادة الزخم العسكري. ناهيك عن الرفض الداخلي بالموافقة على التحرك الإسرائيلي في جنوب غزة، بعد إثارة المخاوف الإنسانية.

Israel, Hamas truce and hostage release delayed.

Israel says a four-day Gaza truce and hostage release will not start until at least Friday, stalling a breakthrough deal to pause the brutal and bloody seven-week-old war

For the latest: https://t.co/Az4GRADK2e pic.twitter.com/fwvuHi65iR

— AFP News Agency (@AFP) November 23, 2023 تعارض والتزام

وأوضح الكاتب أن وقف إطلاق النار المؤقت الذي ربما يصبح دائماً يتعارض مع التزام إدارة بايدن بأمن إسرائيل. وعلى الجهة المقابلة نزح أكثر من 200 ألف إسرائيلي داخلياً من المناطق الجنوبية المتاخمة لغزة والحدود الشمالية مع لبنان. ووقف إطلاق النار مع حماس لن يعيد هؤلاء إلى تلك المناطق مرة أخرى.

وبحسب الصحيفة، ربما يشجع وقف إطلاق النار  إيران ووكلائها، الذين لا يوجد أي منهم طرف في اتفاق وقف إطلاق النار عل  المزيد مع تكثيف حزب الله هجماته عبر الحدود الشمالية لإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وارتفاع وتيرة الهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات التي تدعمها إيران على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا واحتطاف الميليشيات الحوثية التي تم حذفها من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية عندما تولت إدارة بايدن السلطة، سفينة شحن في البحر الأحمر وأطلقوا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على إسرائيل.

ويرى الكاتب إن استعادة قوة الردع الإسرائيلية هي مسألة بقاء بالنسبة للدولة اليهودية وهي أيضاً أحد الأصول التي تدافع عنها الولايات المتحدة من خلال إعادة إمداد إسرائيل وإرسال مجموعتين من حاملات الطائرات إلى المنطقة. ويقدر الإسرائيليون الآن ضرورة الدعم الأمريكي أكثر من أي وقت مضى منذ حرب يوم الغفران عام 1973 ومن المهم أن تستخدم إدارة بايدن نفوذها بحكمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة وقف إطلاق النار إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.

وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.

هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.

وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.

وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.

وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

مقالات مشابهة

  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • تركيا: المحادثات مع حماس تتجاوز وقف إطلاق النار إلى حل دائم
  • تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • زئيف إلكين: وقف إطلاق النار مرهون بتنحي حماس ونزع سلاحها
  • مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى