"تضامن الشيوخ": كلمة السيسي عكست تلاحم الشعب المصري بمختلف أطيافه لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر “تحيا مصر وفلسطين”، عكست ما تضعه الدولة المصرية من أولوية قصوى للتعاطي مع القضية الفلسطينية والوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطينى الشقيق، مشيرة إلى أنها جسدت حالة التلاحم التي اصطف عليها الشعب المصري بمختلف أطيافه من أجل تقديم كل أشكال الدعم لتترجم في تقدم مصر 80% من حجم المساعدات التي وصلت إلى غزة، بما يؤكد حالة المسئولية والتضامن التي نحرص على تحملها من أجل مؤازرة أبناء قطاع غزة.
وأضافت «هلالي»، أن حديث الرئيس أكد توحد المصريين جميعا من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء على المستوى الرسمي أو من خلال جمعيات – منظمات - حياة كريمة - تحيا مصر"، وذلك على الرغم مما تمر به مصر من تحديات، لافتة إلى أن الدولة لم ولن تدخر جهدا فى سبيل تلبية احتياجات 2.3 مليون إنسان تحت الحصار من مياه وقود وأغذية وكافة المساعدات، كما أنها تحرص على دعوة كافة الأطراف لتقديم المزيد والمزيد لأهالي فلسطين لتقديم أكبر حجم من المساعدات في ظل تلك الظروف.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس حملت رسالة قاطعة وواضحة لأي محاولات خبيثة تزايد على موقف مصر، بتأكيد أن معبر رفح لم يغلق أبدا ولن يغلق أبدا فى وجه مساعدات تدخل القطاع بينما كانت هناك إجراءات أخري من الجانب الآخر لدخول "المساعدات"، مشددة أن القيادة السياسية تحمل الحقوق المشروعة لقضية فلسطين على عاتقها وتحرص على مختلف المستويات والأبعاد للانتصار لها، والتي تنوعت بين المساعدات والسعي لدفع مسار السلام والوساطه من أجل تهدئة الأوضاع، لتتكلل باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقت من خلال صفقة تبادل الأسرى ويتطلع الجميع إلى أن تقود هذه الهدنة الإنسانية إلى تحقيق هدنة دائمة وسلام دائم.
وأشارت «هلالي»، إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع لا عدول فيه، تهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليًا أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، وتؤمن أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية المعتمدة، مع الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة أن الدولة المصرية لن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية بكل طرق الدعم، وستواصل جهودها في كافة المحافل الدولية بوقف العدوان ووقف إطلاق النار، وحتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أهمية المشاركة المصرية في قمة العشرين.. وأبرز الملفات المطروحة من الرئيس السيسي
قال الباحث السياسي جمال رائف، إن المشاركة المصرية في قمة مجموعة العشرين هي الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي والثانية على التوالي بعد القمة الماضية في الهند، وهو ما يؤكد قوة الدولة المصرية على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي إقليميًا ودوليًا.
وأضاف رائف في تصريحه لـ"الوفد"، أن الدولة المصرية استطاعت أن تنخرطت خلال الـ10 سنوات الماضية في العمل مع كافة الشركاء داخل مجموعة العشرين وأصبحت مصر أحد اهم الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للمجموعة، مما أصبح يؤهلها لتكون ضيف دائم على طاولة قمة العشرين، وأيضًا مصر تذهب لهذه القمة بعد اكتساب عضوية مجموعة البريكس مما يعطي للحضور المصري قيمة إضافية، فهناك دول أعضاء في قمة العشرين لديهم أيضًا عضوية البريكس مما يعزز التعاون بينهم وبين مصر.
وأكد الباحث السياسي، أن ما حققته مصر من بنية لوجيستية وتحتية تستطيع من خلالها أن تكون رقم مهم داخل الاقتصاد الإقليمي والدولي، وأيضًا ذات حضور بارز في مثل هذه التجمعات الاقتصادية والدولية، وبالتالي نجد طوال الوقت دعوة مصر لحضور مثل هذه التجمعات خاصة أن مصر الآن أصبحت تتمتع بالقدرة على أن تكون فاعل اقتصادي إقليمي مؤثر وفعال وشريك سياسي موثوق به ويتمتع بالاتزان الدبلوماسي الخارجي مما يجعل كافة التعاونات الاقتصادية آمنة وقادرة على التنامي.
الملفات المطروحة من الجانب المصري في قمة العشرينوتابع: من المتوقع أن يكون على أجندة الرئيس السيسي عدد من الملفات المهمة من بينها قضايا الدول النامية وأزمات الديون والتمويل ودعم مشروعات البنية التحتية والخطط التنموية والتغيرات المناخية، ومن المتوقع أيضًا أن يكون هناك عدد من اللقاءات مع زعماء وقادة دول مجموعة العشرين لبحث التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول، وأيضًا القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة مجموعة العشرين، التي ستنعقد في مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل يومي 18 و 19 نوفمبر الجاري.