الجهاد الإسلامي تصدر بيانا بخصوص صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الخميس 23 نوفمبر 2023 بيانا صحفيا بخصوص صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخصوص صفقة تبادل الأسرىنعلن إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في قطاع غزة وإلى عموم الشعب الفلسطيني التوصل إلى اتفاق على صفقة تبادل جزئية للأسرى وهدنة إنسانية لمدة 4 أيام تتضمن ادخال مئات شاحنات المساعدات والوقود وحرية حركة أهلنا في القطاع ووقف الاستهداف والاعتقالات والالتزام بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، وذلك بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء وبعد مماطلات وتعنت من العدو الصهيوني الذي كان يتوهم أنه بإمكانه استعادة أسراه بدون شروط، وخاصة بعد فشل العدو في الميدان وعجزه عن كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا .
وإننا نؤكد على :
• إن صمود شعبنا في قطاع غزة وتمكسه بأرضه في مواجهة المجازر التي يرتكبها العدو، والبطولات التي يسطرها المقاومون في ميدان التصدي للعدوان، هي التي أجبرت العدو على الرضوخ لإجراء صفقة تبادل.
• إن البنود التي تضمنها اتفاق تبادل الأسرى هدفها تعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة وانتصاراً لقضية أسرانا البواسل في سجون العدو، كمقدمة لتحرير كافة الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة.
• نؤكد على موقفنا الثابت بأن أسرى العدو من غير المدنيين، الذين في أيدينا، لن ينالوا الحرية حتى تحرير كل أسرانا من سجون العدو.
• نؤكد على استمرارنا في مواجهة العدوان، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهداف هذا العدوان.
• نتوجه بالتحية إلى أهلنا في غزة الصمود والإباء، الذين أذهلوا العالم بحسن توكلهم على الله وبإيمانهم بالنصر وتمسكهم بأرضهم، ونخص بالذكر منهم ذوي الشهداء والجرحى.
وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 22/11/2023 – 8 جمادى الأول 1445 هـ
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی تبادل الأسرى صفقة تبادل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: وفد إسرائيلي بقطر لدفع مفاوضات تبادل الأسرى
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، إن وفدا إسرائيليا سافر إلى قطر "بتفويض محدود" على وقع مفاوضات وصفتها بـ "المتقدمة جدا مع حركة حماس" للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى.
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، ادعاءه أن تل أبيب "تعمل على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين خلال هذا الشهر، لكن ربما تدخل حيز التنفيذ قبل 20 يناير (كانون الثاني 2025) تاريخ دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
ووفق هيئة البث، فإنه "رغم استمرار الخلافات إلا أنهم في إسرائيل ما زالوا يقولون إنه تم إحراز تقدم ملموس أمام حماس والوسطاء، وإن محادثات متقدمة للغاية تجري".
وقالت إن "وفدا إسرائيليا غادر إلى قطر"، لكنها نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه إن الوفد "سافر بتفويض محدود".
وحتى الساعة 20:30 (ت.غ)، لم يصدر عن الدوحة وتل أبيب تعليق رسمي بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل العشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وفي السياق، نقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على المفاوضات ادعاءها أن حماس "تحاول الوصول إلى جميع المختطفين الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى (الإنسانية) من الصفقة".
كما ادعت أن حماس "تصر على أن يكون عدد المختطفين المشمولين بالمرحلة الإنسانية (تشمل النساء وكبار السن والجرحى) أقل مما تطالب به إسرائيل".
ووفق الهيئة "وافقت حماس على وقف تدريجي للحرب، لكنها تصر على تعهد إسرائيلي بوقف شامل للحرب بما في ذلك الحصول على ضمانات دولية".
وحتى الساعة 20:30 "ت.غ" لم تعقب "حماس" على ادعاءات الإعلام العبري، لكن الحركة أكدت مرارا استعدادها لإبرام اتفاق، بل وأعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.