حرصاً على سلامة الطلاب.. مدير تربية ميفعة شبوة يعقد اجتماعاً استثنائياً لمديري المدارس الواقعة على الخط العام
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص:
عقد صباح اليوم الخميس 23 نوفمبر بمكتب التربية والتعليم بمديرية ميفعة محافظة شبوة اجتماعاً استثنائياً برئاسة مدير تربية المديرية الأستاذ علي عوض لمدح مع مديري المدارس الحكومية والأهلية الواقعة على الخط العام للوقوف أمام ظاهرة الحوادث المرورية واتخاذ المعالجات والوسائل المناسبة للحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب.
وفي بداية الإجتماع رحب المدير لمدح بمديري المدارس وشكر لهم حضورهم في الوقت المحدد سابقاً مثمناً جهودهم في إنجاح العملية التربوية والتعليمية بمدارسهم مؤكد على بذل مزيد من الجهود فيما تبقى من الفصل الدراسي الأول
وشرح مدير التربية الأستاذ علي عوض أهمية هذا الاجتماع للحفاظ على أروح فلذات اكبدنا من حوادث السير المروعة التي نخسر فيها البراءة وعلينا الوقاية من هكذا حوادث وتم بعد ذالك فتح المجال لمناقشة الموضوع مع المدراء وكيفية الحيطة والحذر لسلامة التلاميذ والطلاب وخطورة مرورهم على الخط العام
وخرج الإجتماع بعد إقراره بحزمة من الإجراءات واتخاذ الوسائل التي تهدف للحافظ على سلامة التلاميذ وتعمل على الحد من الحوادث والعمل على استحداث مطبات أمام المدارس الواقعة على الخط العام بعد التنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقةوكذا العمل على تحديث المطبات الموجود أمام بعض المدارس ووضع لافتات إرشادية وإشارات مرورية على الخط العام
ومن التوصيات ايضاً وضع برامج توعوية للطلاب على كيفية العبور على الخط ومراقبة المركبات قبل العبور وكذا تكريس النصائح خلال الإذاعة المدرسية لخدمة هكذا هدف
وضع برامج توعوية لسائقي الحافلات التي تنقل الطلاب من منازلهم إلى مدارسهم
توعية الطلاب مالكي الدرجات النارية في الحد من السرعة الجنونية لسلامتهم وسلامة المارة في الخط العام
حضر الاجتماع كلا من:
الأستاذ محمد سالم مسعود نائب مدير إدارة التربية
الأستاذ صالح محمد مزاحم رئيس قسم التعليم الأهلي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: على الخط
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».
وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.
في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.
وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.
وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.
ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.
كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.
وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.
كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.
أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.