وقفة في جامعة البيضاء بالذكرى السنوية للشهيد وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
البيضاء-محمد المشخر
نظم كليات جامعة البيضاء وملتقي الطالب الجامعي اليوم وقفة تضامنية طلابية وأكاديمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد و تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني وجرائم غزة.ومباركة للعمليات العسكرية للقوات اليمنية في عمق كيان الصهيوني.وتحت شعار(لستم وحدكم.)
وندد المشاركون في الوفقة التضامنية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص والأمين العام المساعد لجامعة البيضاء محمد السعدي ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال ومدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة صالح عبدالرب العمري،وعدد من القيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأكاديمية بمدينة البيضاء،بجرائم العدو الصهيوني بحق الاطفال والنساء في قطاع غزة ،وصمت المجتمع الدولي تجاهها وتخاذل الانظمة العربية والإسلامية عن نصرة سكانها.
وأكدوا على حق الشعب والمقاومة الفلسطينية في الدفاع عن اراضيهم والرد على اعتداءات العدو الاسرائيلي،مطالبين القوات المسلحة اليمنية بالمزيد من العمليات العسكرية المساندة للإبطال في معركة طوفان الأقصى .
وتطرق المشاركون،إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى وأهمية احياء ذكرى الشهيد في تعزيز الصمود والثبات،والتعبير عن العرفان والتقدير لتضحياتهم والتأكيد على رعاية اسرهم.
وأكد المشاركون،أن دور المجتمع مهم في تعزيز ثقافة الجهاد و الإستشهاد وإحياء هذه الذكرى يأتي من خلال التعريف بعظمة الشهداء وتضحياتهم،والاهتمام والدعم لأسرهم التي تعتبر باكورة الإعداد والنمو لمثل هؤلاء القادة.
واستنكر البيان،الصادر عن الوفقة الذي تلاه عميد كلية الشريعة الدكتور صالح شرخة،جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة،مؤكدأ أن من واجب الجميع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يعتبر مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية.
وجدد البيان،الإدانة والاستنكار لمسلسل القتل و الإجرام المستمر من قبل العدو -الصهيوني والأمريكي بحق أهلنا في فلسطين واستهداف الأطفال والنساء واقتحام المستشفيات و الإجهاز على الجرحى والمرضى و حصارهم حتى الموت والتي تعد جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأشار البيان إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تعد تعبيراً عن الوفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله و إعلاء كلمة الحق في مواجهة قوى الشر.
وأكد البيان السير على درب الشهداء واغتنام هذه الذكرى للتزود من القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
ودعا البيان،الأنظمة العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كل الشعوب-الإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني لنصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن قدسنا و مقدساتنا الإسلامية.
وأهاب البيان،بجميع الشعوب المتفاعلة مع المقاطعة الاقتصادية الاستمرار والتفاعل الجاد والكبير مع حملات المقاطعة التي يجب أن تستمر حتى زوال العدو الصهيوني،مؤكدا انها آتت ثمارها وأصبح العدو يتكبد خسائر كبيرة نتيجة المقاطعة الاقتصادية.داعياً،كافة فئات المجتمع إلى الاستمرار في دعم القوة الصاروخية لمواصلة ما تحققه من نجاحات،تترجم آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني.
حضر الوفقة التضامنية أمين عام المجلس المحلي بمديرية ريف البيضاء عبدالاله الهصيصي ومشرف عام مديرية الزاهر زكريا الشامي وعميد كلية الشريعة الدكتور صالح شرخة وعدد من أعضاء هيئة التدريس في كليات جامعه البيضاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مكافحة الفساد تقيم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد.
الثورة نت/
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليوم الأربعاء فعالية ثقافية بالذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وذلك بحضور أعضاء الهيئة المهندس حارث العمري ، والدكتور حبيب الرميمة ، والدكتورة مريم الجوفي، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو وموظفات الهيئة.
وفي الفعالية ألقى الأخ عادل العقبي رئيس دائرة الإعلام والتوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية كلمة الهيئة أكد فيها أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد تكمن أهميتها بكونها محطة نستلهم منها مناقب وسيرة الشهيد القائد الجهادية والفكرية والثقافية ومواقفه الحافلة بالتضحيات في مواجهة أعداء الأمة ودوره في مناهضة الظالمين وإخراج الأمة من واقعها المظلم والصدح بالحق في مواجهة الهجمة الأمريكية الصهيونية . كما تعد هذه الذكرى مدرسة إيمانية ملهمة لاستلهام الدروس والعبر الواضحة من عظمة وشجاعة وصبر وعطاء وحكمة الشهيد القائد الذي قدم رؤية صحيحة لتحصين الأمة من الداخل من خلال ترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية التي حملها مشروعه القرآني الذي أنار للأمة دروبها ، وتضحياته في مواجهة مخططات أعدائها، ومعركة الوعي التي جسدها في حياته الجهادية وتحركه في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني في المنطقة في زمن الصمت والاستسلام والخنوع , والوقوف إلى جانب المستضعفين, وما تحقق بفضله من عزة وكرامة وحرية للشعب اليمني.
وأضاف العقبي أن ما تحدث عنه الشهيد القائد قبل 17 عاماً نراه اليوم من حالة خنوع وذل الأمة التي أمام الهيمنة الأمريكية والتي لم يقف أمامها سوى الشهيد القائد بإعلانه الصرخة في وجه المستكبرين وكسر حاجز الخوف والصمت
مؤكدا أن هذه الذكرى تمثل تعزيزاً لعوامل الصمود والمضي في درب الشهداء في مواجهة العدوان دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله حتى تحقيق النصر. وتوجيه الأمة وتنويرها بقيم الحق والحرية والكرامة والصمود والتضحية والفداء. ، كما أضاف للمشروع القرآني دفعة إيمانية لاستمرار تقديم التضحيات في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعاني منها الأمة وتستهدف عقيدتها ودينها وطمس هويتها. وما التفاعل الشعبي والرسمي مع قضية الامة المركزية فلسطين لمدة عام وثلاثة اشهر الا تعبيراً عن اقتفاء طريقه القويم ومسيرته المباركة في مواجهة الطغيان .
وقال : لقد قدم الشهيد القائد للأمة الإسلامية مشروعاً قرآنياً متكاملاً للبناء في جميع المجالات وجعلها قادرة على النهوض بمسؤولياتها ومواجهة أعدائها والصمود في وجه مؤامراتهم ومخططاتهم الهدامة.
مشيرا إلى أن الشهيد القائد سيظل حياًً بيننا وها هم اليمانيون الأحرار، على دربِك ماضون وعلى العهدِ والوعدِ باقون، يواصلونَ السيرَ على دربِك في نهجِ الله، ما تزلزلت خطاهم، ولا تضعضعت قواهم، ولا انكسرت شوكتُهم، لقد كنت أمةً، وبنيت من بعدِك أمةً يُخشى جانبُها ويُحسبُ لها ألفُ حساب.
من جهته أكد الأخ ماجد علي المطري مستشار وزارة الدفاع وعضو المكتب الثقافي لأنصار الله في محاضرة عن حياة الشهيد القائد ومسيرته القرآنية ،قائلا : نلتقي اليوم لنعزي انفسنا ونعزي اسرة الشهيد القائد على وجه الخصوص ونعزي ايضاً الامة العربية والاسلامية والشعب اليمني بفقداننا لهذه القامة الايمانية ، واستشعر مسؤوليته بوعيه الإماني وفكره القرآني منذ الوهلة الأولى للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة لإضعافها .
وقال المطري : إن ذكرى استشهاده هي ذكرى متجددة كدم صاحبها وتجدد روحية العزم والجهاد ، فعندما نحيي هذه الذكرى في هذه الأيام المباركة هي تعبير لاستمرارية ذلك المشروع والمسيرة القرآنية التي أضاءت دوب الحياة ومسيرة الشعوب .
وأوضح أن المعركة الجهادية التي سطرها وكانت محتدمة بين الحق والبطل والذي كانت تديره أمريكا وأسرائيل في خنوع سياسي وركوع دبلوماسي ووسط حالة مظلمة كانت تعيشه الأمة جاءت المسيرة القرآنية لتزيح عنها تلك الظلمة .
وأضاف في محاضرته إن الحديث عن الشهيد القائد تطول وتحتاج إلى حلقات وحلقات وأن الإنسان لا يستطيع أن يقدمه خلال دقائق ولكن اقول إن العظماء لا تعرف بهم الكلمات ولكن تعرف بهم المواقف لأن مشروع الشهيد القائد كبير ومؤثر ومميز وقصة جهاد طويلة وكفاح لن تتوقف ومشروعه سيصل إلى كل أرجاء العالم.
وأشار إلى أن رؤية الشهيد القائد لم تكن مقتصرة على مجال معين وإنما كانت شاملة وأن نكون اصحاب مشروع ونتحرر من الفساد وأوله فساد القلوب والأفكار ومنها الفساد الإداري وخاصة إذا كانت قلوبنا خاوية من الإيمان.
لافتا إلى أن أمريكا هي صاحبة الفساد والإفساد ولها أساليب متعددة سوقتها للشعوب العربية ومنها الفساد الأخلاقي والتعليمي وغيرها من الأساليب المسخة .
واختتم حديثه أنه يجب أن نمتلك جزءًا بسيطا من قوته وأراته في محاربة الفساد دون مجاملات أو مداهنات على حساب شعبنا وأمتنا.
هذا وتخلل الفعالية مشاهد عن حياة الشهيد القائد ومسيرته القرآنية التي سطر ها بروحه ودمه .