أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، عقب عدة لقاءات في لبنان، أنه سيتم تنفيذ سيناريو المقاومة الأكثر صرامة وتعقيدا، إذا استمرت جرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية. وقال عبد اللهيان على حسابه في منصة "إكس": "وفي لبنان، التقينا وتشاورنا مع نبيه بري (رئيس مجلس النواب اللبناني) ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي وحسن نصر الله (أمين عام "حزب الله") وبعض قادة حماس والجهاد الإسلامي".



وأضاف: "إن ما يجري في غزة والضفة الغربية هو إبادة جماعية، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهجرة قسرية، ومساع من قبل بعض الناشطين لإضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي".

وأردف عبد اللهيان: "إن استمرار وقف إطلاق النار يمكن أن يمنع المزيد من توسيع نطاق الحرب".

وتابع: "في لقائي مع قادة المقاومة، تبين لي أنه إذا استمرت جرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية، فسيتم تنفيذ سيناريو المقاومة الأكثر صرامة وتعقيدا..ونحن نواصل جهودنا الدبلوماسية الجماعية لوقف العنف والإبادة الجماعية على يد الصهاينة".

وفي وقت سابق، نعى حزب الله 5 من مقاتليه بينهم نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني محمد رعد بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان.

هذا وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة.‏

كما أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها يوم أمس الأربعاء.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير

أنس عبدالرزاق

ليست “سخافات” ترامب مُجَـرّد هراء يلقى على عجل… بل ســـن مُـــدبب في خاصرةِ الإنسانية! فاقتراح “نقل سكان غزة” ليس حلًّا… بلْ جريمة تـــذكر العالمَ بأسواق النخاسةِ، حينَ كان الإنسان سلعة تـــباع وتُـــشترى! فكيف للشيطان أنْ يتفوه بتهجير شعب يـــصارع الموت تحت الحصار والقصف؟! وكيف يـــبارك القانون الدولي صمتًا على مخطّط يـــجر فلسطين إلى نكبة ثانية؟!

التهجيرُ في ميزان القرآن: جريمة تــهدّد بإيقاظ غضبة الله!

القرآن لا يـــلعب بـــكلمات مـــجوفة حين يــحذر من ظـــلم المُـــستضعفين:

– {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون} (هود:113).. فمن يركن لــصفْقة التهجير، فهو شريك في دمِ المـــهجرين!

والتاريخ يـــنادي: من هجر شعبا… زلتْ بِـــه الأرض! فها هو الكيان الإسرائيلي، رغم دعم ترامب ومن قبله، تــعاني من زلازل سياسية…؛ لأَنَّ الأرض المـــباركة تـــرفض أن تحمل دم الظالمين!

المقاومة… رصاصة الحق التي تــفجر أوهام التهجير!

لن تــمر صفقة ترامب إلا على جــثثنا! فـ”كيان المُـــقاومة” في غزة ليس سِـــلاحا… بلْ إرادَة تـــنزع شرعية الاحتلال من جذورها!

– كُـلّ صاروخ يـــطلقه الفــتيان نحو المُـــستوطنات… صرخة للعالم: “غزة لنْ تكون سوق عبيد!”

– كُـلّ طِـــفلٍ يـرسم خريطة فلسطين على أنقاض بيته… إعلان حرب على نــصوص التهجير!

وها هي المـــقاومة تـــرد على ترامب بِـــلسان الرصاصِ: “منْ يـــحلم بتهجيرِنا… فليـــعد قــبورًا لجنوده أولا!”

العالم المـــتواطئُ… لماذا يـــباركُ “التطهير العرقي” باسم الديمقراطية؟!

أيُّـــها العالم المـــزيف

– تـــدينون روسيا في أوكرانيا… وتَـــصمتون حين تـجري “إسرائيل” مذابحها في غزة!

– تـــنشرون شعارات “حقوق الإنسان”… وتـــغلقون أعينكمْ عنْ أطفال يــبترونَ تحتَ أنقاضِ بيوتِهمْ!

– تــتحدثون عن “حلّ الدولتين”… وتَـــمنعونَ حتى إدخَال الإسمنت لإعمار غزة!

ألا تَـــخجلون؟! أم أن دم الفلسطينيِّ أرخص منْ حـــبر شعاراتكمْ؟!

البقاء هنا… حتى تــسقطَ كُـلّ صفقات التهجير!

غزة… لَن تــرحل!

ستَـــبقى حجرًا في حَلْق كُـلّ منْ يـحلم بــمـحوها!

ستـبقى شــظايا قصفها تـــنْزف ضميرَ العالم!

ستَـــبقى؛ لأَنَّ الله كــتب لها البقاء، ولأن دم شـــهدائها خـــط على جبين الزمن

“فإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيْفا”… فانتظروا!

مقالات مشابهة

  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • لماذا اشتعل جدل النصر والهزيمة بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • دعوات ولقاءات حوارية من أجل مراجعة شاملة: ماذا أنجزنا وما هو المطلوب اليوم؟
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
  • رئيس وزراء قطر يقول إن بلاده ستكون "حاضرة" في دعم إعادة الإعمار في لبنان  
  • رغم الدمار والإبادة.. هُزم العدو الإسرائيلي وبقيت غزة شامخة
  • عبدالله السعيد يواصل التأهيل استعدادا للانتظام في التدريبات الجماعية
  • آخر خبر عن تشييع نصرالله... ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي