أبرز أعمال الكاتب يعقوب الشاروني.. رائد أدب الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رحل عن عالمنا اليوم الخميس، الكاتب يعقوب الشاروني رائد أدب الأطفال، عن عمر ناهز 92 عاما، بعد مسيرة حافلة من العطاء في مجال الكتابة للأطفال، وإثراء المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، التي أثرت في وجدان أجيال عبر عقود.
وترصد بوابة «الوطن» في السياق التالي، أبرز أعمال الكاتب الراحل يعقوب الشاروني.
أبرز أعمال الكاتب يعقوب الشارونيوألف الكاتب الراحل يعقوب الشاروني العديد من المؤلفات، ومن أهمها:
- سحر الحكاية في أدب يعقوب الشاروني القصصي.
- سر ملكة الملوك.
- كتب الاطفال لمرحلة ما قبل المدرسة.
- عفاريت نصف الليل.
- اعتذار المضحك.
- الكسلان وتاج السلطان.
- الفيل لا ينسى.
- وحيدة في الصحراء.
- الألة المتكلمة.
جوائز الكاتب يعقوب الشاروني- ساهم في دعم عدد من المشاريع الثقافية المهمة الخاصة بأدب الطفل، منها مجلد ثقافة الطفل والذي بدأ منذ أكثر من ثلاثين عاما، في السطور التالية نرصد مسيرته وأبرز أعمال الكاتب يعقوب الشاروني:
- أول من أطلق مسابقة الطفل الموهوب بالمركز في مجالات القصة والشعر والرسم والمستمرة حتى الآن.
- بلغ عدد الكُتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتاب.
- حصل على الجائزة الأولى لتأليف الرواية المسرحية من المجلس الأعلى للفنون والآداب في 1960.
- حصل على الجائزة الأولى للتأليف المسرحي من وزارة الثقافة عن مسرحية «جنينة المحطة» سنة 1962.
- حصل على جائزة أحسن كاتب أطفال، من الجمعية المصرية لنشر الثقافة العالمية عن روايته «سر الاختفاء العجيب» سنة 1981.
- حصل على جائزة أفضل كاتب أطفال «عن مجموعة مؤلفاته للأطفال»، من المجلس الأعلى للثقافة سنة 1998.
- حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل مؤلف، في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عن كتابه «أجمل الحكايات الشعبية» سنة 2002.
- حصل على جائزة «الآفاق الجديدة» من معرض بولونيا الدولي بإيطاليا لكتب الأطفال لكتابه «أجمل الحكايات الشعبية» سنة 2002.
- حصل جائزة أفضل مؤلف في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال - مصر، عن روايته «سر ملكة الملوك»، التي تستمد موضوعها من حياة الملكة حتشبسوت وغيرها سنة 2007.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب يعقوب الشاروني وفاة الكاتب يعقوب الشاروني يعقوب الشاروني الکاتب یعقوب الشارونی حصل على جائزة
إقرأ أيضاً:
بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.
وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.
ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.
كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.
وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.
ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.
اتهامات للحوثيين
يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.
ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.
وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."
ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.