ميسرة الدعم النفسي المنزلي تنظم فعالية حول عمل الأطفال بمدرسة الفقيد سعيد صالح القسم الداخلي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حالمين (عدن الغد) خاص :
نظمت الأستاذة / علياء صالح فضل ميسرة الدعم النفسي المنزلي بمؤسسة التنمية المستدامة إذاعة مدرسية بمدرسة الفقيد سعيد صالح القسم الداخلي بمديرية حالمين محافظة لحج وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
تطرقت فيها للحديث حول عمالة الطفل وقالت إنه العمل الذي يضع أعباء ثقيلة على الطفل، والذي يهدد سلامته وصحته ورفاهيته، العمل الذي يستفيد من ضعف الطفل وعدم قدرته عن الدفاع عن حقوقه، العمل الذي يستغل عمل الأطفال كعمالة رخيصة بديلة عن عمل الكبار، العمل الذي يستخدم وجود الأطفال ولا يساهم في تنميتهم، العمل الذي يعيق تعليم الطفل وتدريبه ويغير حياته ومستقبله.
وأكدت الأستاذة علياء على ضرورة وجوب كفالة ووقاية الطفل من ضروب الإهمال والقسوة والاستغلال، وألا يتعرض للاتجار به بأي وسيلة من الوسائل، وأن لا يتم استخدامه قبل بلوغ سن مناسب، وأن لا يسمح له بتولي حرفة أو عمل يضر بصحته أو يعرقل تعليمه أو يضر بنموه البدني أو العقلي أو الأخلاقي.
واضافت أنه يتضمن موضوع عمل الأطفال في المواثيق والمعايير الدولية التفاصيل المبينة تالياً أدناه وخاصة اتفاقيات العمل الدولية المتعلقة بالحد الأدنى لسن العمل وأسوأ أشكال عمل الأطفال واتفاقية حقوق الطفل وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل بالإضافة إلى اتفاقيات العمل العربية الصادرة عن منظمة العمل العربية عمالة الاطفال.
وفي الإذاعة المدرسية تم مشاركة عدد من الأطفال بتقديم القصائد المعبرة عن حقوق الطفل في التعليم وممارسة جميع هواياته.
هذا وقد ساهمت الأستاذة وحدة عبد النبي مساهمة فاعلة فقد لعبت دوراً اساسياً في إنجاح الفعالية بحيث قامت برسم اللوحات المعبرة عن عمالة الطفل وكيف تنتهك حقوقه.
وعبر الحاضرون عن ارتياحهم بمثل هكذا مواضيع إيجابية تعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عمل الأطفال العمل الذی
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".
وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.