محافظ القليوبية يشهد إزالات فورية لطوابق مُخالفة على مساحة 250م2 بمدينة بنها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهد اليوم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، عدداً من الإزالات الفورية لمباني مُخالفة على مساحة (250م2) بنطاق مدينة بنها، وذلك ضمن الحملة المُكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية والبناء المُخالف
وشددَّ "محافظ القليوبية" على السيد رئيس مركز ومدينة بنها بتنفيذ الإزالات بالكامل حتى سطح الارض مع مصادرة جميع مواد البناء الموجودة بالمواقع محل المُخالفات وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين حفاظاً على هيبة وحقوق الدولة والمواطنين.
فيما صرحَ "محافظ القليوبية" أن الحملة المُكبرة لإزالة كافة صور التعديات سواءً بالبناء المُخالف أو التعدي على الأراضي الزراعية قد تمكنت مُنذ إنطلاقها في ٣١ أكتوبر الشهر الماضي وحتى اليوم الخميس ٢٣ نوفمبر من إزالة عدد (1100 حالة) على مساحة ( 70فدان و17 سهم ) ، جميعُها تعديات على الأراضي الزراعية، وعدد (498) حالة بناء مُخالف مسلحات على مساحة (64394م2) وتم تحرير عدد (475) محضر للمخالفين ( مباني/زراعة)
وأكدَّ "الهجان" خلال حولته على أننا مستمرون فى مواصلة رصد كافة أشكال التعديات المخالفة بكافة مراكز ومُدن وأحياء المحافظة والتي يتم رصدها من خلال وحدة المتغيرات المكانية أو المرور الميداني والتعامل الفورى معها،
وفي السياق ذاته شددَّ "المحافظ" على جميع رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومُدن وأحياء المحافظة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمعنية بالإستمرار في تكثيف حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المُخالف، ورصد أي تعديات أو مخالفات في المهد، وإتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال المخالفين، موجهاً بضرورة المرور الميداني على مستوى مراكز ومُدن وأحياء المحافظة، لرصد أي مخالفات أو تعديات وإزالتها فوراً، وعدم التهاون في تنفيذ القانون تجاه المخالفين والمعتدين.
جاء ذلك بحضور محمد مرعي رئيس مركز ومدينة بنها، وعدد من الجهات الأمنية، ومسؤولي الإزالات والإدارة الهندسية والإشغالات بمجلس مدينة بنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالات فورية مدينة بنها محافظة القليوبية تعديات على الاراضي الزراعية على الأراضی الزراعیة محافظ القلیوبیة على مساحة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.