دورة تدريبية لكيميائي شركة مياه الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم دورة تدريبية لتشغيل برنامج WQi& MWQI الخاص بدلائل وخرائط جودة مياه الشرب والتى أقيمت بمركز التدريب بالشركة.
واستهدفت الدورة التدريبية كيميائي معامل المحطات والمعامل المركزية لمياه الشرب وإدارة الإحصائيات والتقارير بالإدارة العامة للجودة وشئون البيئة فى قطاع المعامل بالشركة، تحت رعاية الشركة القابضة للمياه الشرب والصرف الصحي بمشاركة المحاضر الدكتور هيثم مغاوري باعتبار أن التحول الرقمي وعمل منصة الكترونية لتسجيل وتحليل بيانات قطاع المعامل هدف اساسي من أهداف الشركة القابضة للمياه
أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم على أهمية تدريب العنصر البشري من خلال بناء قدرات العاملين بما يساعد على رفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم الوظيفية و برامج التدريب لمواكبة التكنولوجيا بما يؤدى الى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين .
وأضاف أن البرنامج التدريبي جاء لدعم الفكر المائي بأهمية إنتاج المياه المطابقة للمواصفات من محطات المياه وما يتبعها من مراقبة مراحل الإنتاج ابتداء من مصادر المياه وحتى ضخها من محطة الإنتاج من خلال تحديث المعامل وإمدادها بالأجهزة الحديثة وتدريب الكيميائيين والفنيين وتوفير كيماويات المعالجة بعد التأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات واستخدامها الاستخدام الأمثل مما يعود بالنفع على الشركة والصالح العام .
وشارك عبر تقنية الفيديو الدكتور محمود فؤاد مدير الادارة العامة للجودة وشئون البيئة واكد علي أهمية التحول الرقمي لبيانات قطاع المعامل في الشركات لدعم اصدار التقارير التي تخدم قطاع المعامل ومتخذي القرار.
جهاز تنظيم مياة الشربومن جهه اخرى كانت شركة مياه الشرب والصرف الصحي برئاسة المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب قد استقبلت وفد الإدارة العامة لحماية المستهلك بجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك عماد عطية باحث و يحيى حسن وممثلين عن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وذلك لمراجعة أداء وكفاءة منظومة العمل بخدمة العملاء والإدارة العامة للعلاقات العامة وإدارتها التابعة.
أكد المهندس محمد عبد الجليل رئيس مجلس الادارة أن الشركة تسعى بشكل دائم على مراجعة الأعمال بمنظومة خدمة العملاء والإدارت التابعة للإدارة العامة للعلاقات العامة وقياس مدى إلتزام الشركة بالتصنيف المطلوب من قبل الجهاز لشكاوى العملاء والإحصاءات البيانية ومدى دقة ومصداقية التقارير الصادرة بالإدارات المختلفة والمعايير المحددة للشكاوى والمشكلات الطارئة وتحديد نسب الشكاوى والمتابعة الدورية لشكاوى المواطنين وتحديد الأسباب الفعلية لتأخير معالجة الشكاوى وسرعة الاستجابة لشكاوى العملاء ومدى توفر البيانات اللازمة للرد على استفسارات العملاء.
21 44 666 777 4556
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة دورة تدريبية الفيوم دوره تدريبية كيميائى
إقرأ أيضاً:
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص… خط معفى من التقنين لمحطة مياه دحيريج
حمص-سانا
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص، قامت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالتعاون مع شركة الكهرباء واللجنة الدولية للصليب الأحمر باستكمال تنفيذ الخط الكهربائي المعفى من التقنين الواصل لمحطة دحيريج لزيادة كمية المياه المنتجة من الآبار.
وبين مدير مؤسسة المياه في حمص المهندس عبد الهادي عودة في تصريح لمراسلة سانا أن المؤسسة تضع في خططها العمل من أجل ضمان وصول مياه الشرب إلى المواطنين، في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه، مشيراً إلى أن نبع عين التنور يعاني من انخفاض غير مسبوق بمنسوب المياه مقارنة بمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة قلة الأمطار والتغيرات المناخية، وتسعى المؤسسة إلى خطط إسعافية بديلة للتغيير الذي طرأ على غزارة النبع.
وأوضح عودة أن محطة دحيريج تضم ٩ آبار، مهمتها دعم مياه عين التنور وبالتالي تحسين الإرواء في المدينة، ويتجاوز طول الخط المعفى من التقنين 13 كم بدءاً من محطة القصير مروراً بقريتي الديابية وغوغران حتى دحيريج، وسيتم تشغيل المحطة من ٢٠ إلى٢٤ ساعة يومياً لتصل كمية المياه المنتجة من الآبار إلى حوالي ٢٠ ألف متر مكعب باليوم، علما أنها كانت تعمل أقل من 4 ساعات، وفق نظام التقنين الكهربائي وبطاقة إنتاج تبلغ 4000 متر مكعب يومياً.
ولفت عودة إلى وجود 42 محطة مياه في المدينة يعمل منها حاليا 16 بئراً، لافتاً إلى أنه مع عودة الأهالي إلى أحياء المدينة تسعى المؤسسة بالتعاون مع المنظمات لتأمين الدعم اللازم لتشغيل الآبار الخارجة عن الخدمة وتزويدها بمنظومات طاقة شمسية لتكون مصدراُ بديلاً في حال نقص مياه الشرب.
وأضاف: إن المؤسسة تقوم بحفر وتجهيز آبار احتياطية في مناطق الأمل المائي وصيانة واستبدال شبكات المياه القديمة للحد من الهدر، مؤكداً أن النظام البائد خلّف وراءه إرثاً ثقيلاً من التجهيزات الميكانيكية والكهربائية المتهالكة والشبكات القديمة المهترئة وخاصة ضمن الأحياء المدمرة.