أسامة قابيل يشيد بدعم مصر لفلسطين: تحقيق مراد الله في إغاثة الملهوف
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ثمّن الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين، وكذلك إدخال أكبر قافلة مساعدات لإغاثة الشعب الفلسطيني، قائلا: «فالفلسطنيون في عسرة، وما تفعله مصر تحقيق لمراد الله في نصرة الملهوف في قوله تعالى: (إِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وأشار العالم الأزهري، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية، ويقتل النساء والأطفال بلا رحمة ولا شفقة، لافتا إلى أن مصر تقوم بجهود كبيرة لإقرار السلام في المنطقة ووقف نزيف الدماء العربية، وكذلك عدم تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
ولفت إلى أن ما تقوم به مصر من إرسال مساعدات لإغاثة الشعب الفلسطيني، هو تنفيذ لأوامر الله ورسوله، في حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مصر القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: إسبانبا لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك توافق كامل بين الرؤية المصرية والإسبانية فيما يتعلق بالأزمة في الأراضي الفلسطينية، موضحًا أن إسبانيا دولة مهمة جدا لاسيما وأنها عضو في الاتحاد الأوروبي ومؤثرة فيه.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني، إذ أنها رفضت استمرار العدوان الإسرائيلي على أراضي غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار، فضلا عن أنها طالبت بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
ولفت إلى أن إسبانيا تحدث عن أهمية إعلان دولة فلسطينية وتوافق على هذه الطرح، وتتبناه، إلى جانب أنها تتحرك من أجله في الأوساط الأوروبية، مشيرًا إلى أن مرتكزات مواقف الدولة المصرية والإسبانية واحدة، فضلا عن أن هناك تقدير إسنادي كبير للرؤية المصرية وللجهود المبذولة.
وتابع: «هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانية، وبالتالي يعمل على دعم التوافق والتقارب بين الدولتين، فضلا عن أن كل دولة مؤثرة في إقليمها ومحيطها، فبالتالي عندما تتشارك البلدان الرؤية والثوابت والمرتكزات المهمة في الأزمات، مثل الحرب على غزة، سيكون له أهمية مضاعفة، لأنه سيكون له بعد أخر سيعزز من قيمة التحرك الذي ستبذله القاهرة ومدريد».