قوات الاحتلال تكثف غاراتها حتى بداية الهدنة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد أشار المتحدث باسم قوات الإحتلال الإسرائيلية، ريتشارد هيشت، أن العمليات "قد تشتد" في الساعات التي تسبق وقف الأعمال العدائية وفقا للهدنة بين اسرائيل وحماس.
رفض هيشت، في حديث حصري لشبكة إن بي سي نيوز، فكرة وقف تصعيد العمليات الإسرائيلية في غزة قبل وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الأمر "يسير كالمعتاد".
يشير البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى استمرار الالتزام بالأنشطة العسكرية حتى الوقت المحدد لوقف إطلاق النار المؤقت، والذي من المقرر أن يبدأ في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي غدًا.
على صعيد متصل، استهدفت غارة جوية بلدة خان يونس الجنوبية اليوم، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، بينهم صحفيون، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس. وأدت الضربة إلى انتشال رجل وصبي صغير من تحت الأنقاض، وتم نقلهما بعد ذلك إلى سيارات الإسعاف.
ووصفت شاهدة العيان نظمية العويطي المشهد المروع قائلة: "كنا نخبز لنأكل ونطعم أطفالنا، وقد بدأوا للتو في الأكل وأصيبوا. انهار المبنى بأكمله، ولم يكن لديهم شيء، ولم يفعلوا شيئًا.
تسلط الغارة الجوية في خان يونس الضوء على الأثر الإنساني المستمر للصراع، حيث يتحمل المدنيون، بما في ذلك الأطفال، وطأة العنف. وبينما تستعد المنطقة لوقف إطلاق النار المؤقت، تطرح أسئلة حول احتمال حدوث تحول في كثافة العمليات العسكرية قبل فترة الهدنة المحددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار قوات الإحتلال الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف جيش الاحتلال منازل في خان يونس ودير البلح وسط وجنوب قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي دير البلح وخان يونس في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال استهدفت منزلا في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، كما استهدفت منزلا بجوار مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي الأمل بمدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45،717 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108،856 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.