(عدن الغد) خاص :

فندت ادارة الاعلام في وزارة النفط والمعادن عدن، المزاعم التي اوردتها قناة بلقيس بوثائق منقوصة حول مصفاة تكرير النفط بحضرموت.

واوضح الإعلام النفطي أن المشروع الاستثماري الضخم وافق عليه مجلس الوزراء وصدر به قرار رقم 6 لعام 2023م في جلسة بتاريخ 26/3/2023م بالموافقة على مذكرة وزير النفط رقم و.

ن.م.155 بتاريخ 18/3/2023م بشان منح ترخيص استثماري لأنشاء مصفاة لتكرير النفط الخام بقدرة تبلغ 25 الف برميل يوميا بالإضافة لإنشاء خزانات للنفط الخام ومنطقة صناعية حرة لصالح شركة مليح للاستثمار وتمويل المشاريع.

وأوضح البيان أن مساحة الأرض المؤجرة ستشمل مباني مصفاة تكرير النفط+ صهاريج الخزن + المنطقة الصناعية مع المرافق والأنشطة المرتبطة بها وهي أرض ممنوحة لشركة النفط بعقد انتفاع منذ ابريل 1995م في المساحة الواقعة شرق ميناء الضبة.

واكد انه وافق على هذا القرار ال 4 الوزراء ذو اختصاص بهذا الشأن + محافظ حضرموت + رئيس الهيئة العامة للأراضي + رئيس هيئة الاستثمار، كما تم توقيع محضر تسليم الأرض بين كل من مدير فرع حضرموت للهيئة العامة للأراضي والشركة المستثمرة بناء على توجيه من رئيس الهيئة العامة للأراضي بالجمهورية وبموجب توجيهات رئيس مجلس الوزراء المسطورة بخطاب رقم ر.و.865 وتبلغ مساحة الأرض 3 مليون متر مربع، ممنوحة بنظام التأجير السنوي .

واشترطت هيئة الاستثمار البدء في المشروع خلال ستة اشهر من تاريخ محضر استلام الأرض المؤرخ في 1/6/2023م، كما نص محضر استلام الأرض بانه لا يجوز للمستثمر التصرف بالأرض او جزء منها باي نوع من التصرفات، وفي حال انقضاء المدة وعدم البدء المستثمر في المشروع بسبب قوة قاهرة واقتنعت الهيئة يتم التمديد لمرة واحدة فقط حسب الحاجة علما بان المستثمر على علم مسبق بالظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلد في الفترة الراهنة.

وشدد البيان على أن كافة جهات الاختصاص من وزارات وهيئات استوفت اجراءاتها القانونية، والجميع اشرف على اعدادها وقد اقرها مجلس الوزراء بشكل نظامي ومررها لجهات الاختصاص والتي بدورها ايضا اتخذت إجراءاتها النظامية.

وأوضح البيان النقاط الإيجابية للمشروع والتي أهمها: فكرة الاستثمار على وجود فجوة كبيرة في المواد البتروكيماوية والوقود طالما استنزفت عائدات المحافظة ناهيك عن عدم انتظامها وعدم توفرها أحيانا.

- توفر الوقود بكميات كافية لتوليد الكهرباء ومختلف قطاعات الخدمات العامة.
- وفرة بتروكيماوية ستنعكس إيجابا على عائدات واقتصاد المحافظة.
- يتيح هذا المشروع الكثير من فرص العمل لأبناء المحافظة في جميع مراحل انشائه وتشغيله شأنه شأن بقية الاستثمارات الكبيرة التي ضمتها المحافظة.
- وجود مصفاة تكرير بقدرة 25 الف برميل يوميا (قابلة للتطوير) يعني ان حضرموت لن تضطر لتصدير نفطها عبر ميناء الضبة ومخاطرة، وتستطيع تكريره وبيعه محليا وتجنب تكاليف التصدير التي تستنزف العائدات.
- بسبب النقص في الوثائق لم نعرف شروط الطرف الأول الممثل للقطاع العام في البلاد بخصوص مدة عقد تأجير الموقع ومآلاته بعد انتهاء فترة العقد، وما اذا كانت الشركة المالكة لمصفاة تكرير النفط ملزمة بتكرير كمية من النفط المملوك للمحافظة لاستخدامه محليا.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مصفاة تکریر تکریر النفط

إقرأ أيضاً:

22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"يفقد العالم 10 ملايين هكتار (أكبر من مساحة دولة آيسلندا) من الغابات سنويا"، إذا كنت واحدا ممن لا يعرفون حتى الآن أسباب خسارة تلك المساحات سنويًا.. فانت مدعو معنا للتعرف على أهمية الاحتفال بـ"يوم الأرض"، وهو الحدث العالمي الذي يحييه الملايين حول العالم من أجل إنقاذ كوكب الأرض من الهدر المستمر لموارده نتيجة للتغيرات المناخية التي أصبحت كابوسًا يهدد الحياة على كوكبنا "الأرض".

يوم الأرض.. متى ولماذا نحتفل بهذا اليوم في 22 أبريل؟

ظهرت فكرة الاحتفال بيوم الأرض في 1969، في أعقاب كارثة التسرب النفطي في قناة سانتا باربارا عام 1969، والذي تسبب في مقتل أكثر من 10000 من الطيور البحرية والدلافين والفقمات وأسود البحر، ومن هنا انطلقت دعوات نشطاء البيئة لضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات من أجل تشكيل التنظيم البيئي، ونشر التعليم البيئي، وإقامة يوم الأرض، وذلك بمثابة رد فعل على هذه الكارثة.

وفي عام 1970، انطلقت فكرة "يوم الأرض" بمبادرة من السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون، الذي استلهمها من مشاهد التلوث النفطي المروع قبالة سواحل كاليفورنيا، وعندما عاد إلى واشنطن، قدّم مشروع قانون لجعل يوم 22 أبريل من كل عام عيداً قومياً للاحتفال بكوكب الأرض.

تلك المبادرة من السيناتور الأمريكي لاقت ترحيبا كبيرا حيث شهد أول احتفال بيوم أرض مشاركة نحو 20 مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدن الكبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ومع مرور السنوات، تحول هذا الحدث إلى حركة عالمية، فبحلول عام 1990، شارك فيه أكثر من مليار شخص من حوالي 200 دولة؛ مما أدى إلى تأسيس منظمات دولية ضمّت 141 دولة لتعزيز الاهتمام بالبيئة.

وفي عام 1997، اعترف قادة العالم، خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، بأن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة التصدّي لتلك الانبعاثات المضرّة بكوكب الأرض.

أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بـ"يوم الأرض":

1970: أُقيم أول يوم للأرض في الولايات المتحدة في 22 أبريل حيث أسس السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون هذه الحملة بعد أن شهد تسربًا نفطيًا.

1990: شارك 200 مليون شخص في 141 دولة في احتفالات يوم الأرض، وأصبحت القضايا البيئية عالمية.2000: طالبت 184 دولة ومئات الملايين من الناس باتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة.2010: أُطلقت حملة "مليار مبادرة خضراء".2015: اختارت الأمم المتحدة يوم الأرض يومًا لتوقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.2020: احتفلت حملة 2020 بمرور 50 عامًا على العمل المناخي العالمي، بمشاركة مليار شخص حول العال

 

الاحتفال بـ"يوم الأرض" 2025

يركز الاحتفال بـ"يوم الأرض" في عام 2025 على ضرورة التحوّل إلى اقتصاد أكثر استدامة، والتوسع في المشروعات الخضراء التي تحافظ على البيئة في المقام الأول جنبًا إلى جنب مع التطور الصناعي والتنمية المستدامة، مثل مشروعات الطاقة المتجددة، نتيجة الانخفاض الكبير في تكلفة تصنيع الألواح الشمسية، فقد انخفضت بنسبة تصل إلى 93% بين عامي 2010 و2020، كما أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويحد من تلوث الهواء، ويوفر نحو 14 مليون فرصة عمل جديدة حول العالم.

أهداف الاحتفال بـ"يوم الأرض" 

يهدف الاحتفال بيوم الأرض هذا العام 2025، إلى تعزيز ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، والعمل على حماية موارد كوكب الأرض والحفاظ على الطبيعة بهدف معالجة الأزمة البيئية العالمية التي نواجهها، مثل تغير المناخ، وتلوث الهواء والماء، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي.

مخاطر التلوث العالمي 

بالنظر إلى مخاطر التلوث العالمي، أفاد تقرير نُشر في دورية "لانسيت" الطبية بأن التلوّث كان سبباً في وفاة 9 ملايين شخص حول العالم في عام 2015، حيث كانت الغالبية العظمى من هذه الوفيات في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، وكانت بنغلاديش والصومال من بين الدول الأكثر تضرراً، في المقابل، سجّلت بروناي والسويد أقل معدلات الوفاة المرتبطة بالتلوث.

التلوّث كان سبباً في وفاة 9 ملايين شخص حول العالم في عام 2015

كما تسبب تلوث الهواء "بحسب التقرير" في وفاة 6.5 مليون شخص بشكل مبكر، ويشمل هذا التلوث الخارجي الناتج عن الغازات والجسيمات العالقة في الهواء، بالإضافة إلى التلوث داخل المباني، الناجم عن حرق الوقود والفحم، في حين جاء تلوث المياه في المرتبة الثانية من حيث الخطورة، حيث تسبب في وفاة نحو 1.8 مليون شخص، فيما أسفر التلوث في أماكن العمل عن وفاة 800 ألف شخص حول العالم.

وأشار التقرير إلى أن نحو 92% من هذه الوفيات وقعت في الدول الأكثر فقرًا، وكان التأثير الأشد تركّزاً في البلدان التي تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً، مثل الهند التي سجّلت خامس أعلى معدل وفيات بسبب التلوث، والصين التي حلّت في المرتبة السادسة عشرة.

مقالات مشابهة

  • نفاد الوقود يخرج محطة الرئيس في عدن عن الخدمة ومؤسسة الكهرباء تناشد الرئاسي والحكومة ''بيان''
  • رئيس جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء يبحث مع َمحافظ المنوفية تطوير الشبكة بالمحافظة
  • ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
  • 22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة
  • محافظ الدقهلية يلتقي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الجديد لشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء
  • بتمويل سعودي.. رئيس الوزراء يتفقد المبنى الجديد لرئاسة الوزراء بعدن
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع مدينة رأس الحكمة
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع مدينة "رأس الحكمة"
  • حلف قبائل حضرموت يؤكد السماح بمرور ناقلات الوقود لكهرباء الساحل والوادي
  • انطلاق ورشة عمل متخصصة حول ظاهرة المكامن بمشاركة واسعة من القطاع النفطي الليبي