البنك الدولي يوقع مذكرة تفاهم لمواجهة تأثير تغير المناخ على الصحة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وقع البنك الدولي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا (الصندوق العالمي) اليوم اتفاقًا جديدًا يحدد كيف ستتعاون المنظمتان لتعزيز الأنظمة الصحية في بلدان الجنوب العالمي.
وأعلنت مجموعة البنك أن الهدف هو دعم تمويل أكثر فعالية وفعالية واستدامة لتحسين نتائج الصحة في مواجهة تغير المناخ.
حسبما ذكر البنك فإن التقديرات الأخيرة تشير إلى أن أكثر من نصف سكان العالم غير مغطاة بشكل كامل بخدمات الصحة الأساسية، وسيزيد أزمة المناخ من الطلب على خدمات فعالة، خاصةً بالنسبة للفئات الأكثر ضعفًا.
أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانجا، أنه لا يمكن تحقيق تقدم كافٍ في مجال الصحة العامة في حين تتغير درجات الحرارة وتغير نمط الأمراض المعدية وتولد الأوبئة، مشيرا إلى أن الخيار الوحيد هو الاستجابة بشكل عدواني وفوري وشامل.
اعتبر أن الشراكة مع الصندوق العالمي خطوة أخرى في الجهود لاستقطاب الشركاء وبناء التحالف الذي يلزم لتحقيق التأثير، موضحا أن الجانبين سيعملان على أولويات المناخ والصحة لتخفيف عبء الملاريا والإيدز والسل من خلال تعزيز الأنظمة الصحية، بما في ذلك تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية للفئات الأكثر ضعفًا.
وذكر البنك أن حوالي 132 مليون شخص قد يتعرضون للفقر المدقع بحلول عام 2030 بسبب تغير المناخ؛ وثلثهم نتيجة لمخاطر الصحة المرتبطة بالمناخ التي تؤثر بشكل مفرط على الأشخاص الأكثر فقرًا وضعفًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي مكافحة الايدز الأنظمة الصحية الصحة العامة الاقتصاد العالمي
إقرأ أيضاً:
«أميركية الشارقة» و«الرابطة الفرنسية» توقعان مذكرة تفاهم
الشارقة (الاتحاد)
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة، مذكرة تفاهم اليوم في حرم الجامعة، بهدف توطيد أواصر التعاون في المجالات التي تعزز تعلم اللغة الفرنسية، وتثري العروض التعليمية اللغوية في الجامعة، وتحتفي بالثقافتين الفرنسية والفرنكوفونية.
أقيم حفل التوقيع بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث وقع الاتفاقية كل من الشيخ فاهم القاسمي، نائب رئيس الرابطة الفرنسية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.
حضر حفل التوقيع الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخة رأد فاهم القاسمي، الأمين العام للجمعية الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة، مديرة المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة، وشارلوت جايد، مستشارة اللغة الفرنسية في المعهد الفرنسي بالإمارات العربية المتحدة، وأودري ليسينيور، مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي، رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
تتضمن الاتفاقية، التي تقودها كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة، مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك تنظيم ورشات عمل وفعاليات ثقافية، ورعاية الشهادات الفرنسية المعترف بها دولياً.
أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين «ماجد» و«تريندز»كما تؤسس الشراكة إطاراً للدعم المتبادل في تدريس اللغة الفرنسية، واستضافة موظفي وطلبة الرابطة الفرنسية في الشارقة في الفصول الدراسية في الجامعة، وتوفير فرصة استخدام مرافق كلية الآداب والعلوم الحديثة.
وأشار الدكتور لورسن، مدير الجامعة، إلى أهمية هذه الشراكة في كونها فرصة مهمة لتعزيز تعلم اللغة الفرنسية، وإثراء التجارب الثقافية الطلابية خاصة في ظل التزام الجامعة بتقديم منظور عالمي لطلبتها.
وأضاف: «نحن نعزز عبر تعاوننا مع الرابطة الفرنسية في الشارقة التنوع اللغوي والثقافي، ونوفر لطلبتنا فرصة للتفاعل مع الثقافات الفرنسية والفرنكوفونية وتطوير مهارات لغوية قيمة، تثري رحلتهم الأكاديمية وتعِدهم للنجاح في عالم مترابط متعدد الثقافات».
في تعليقه على الاتفاقية، قال الشيخ فاهم القاسمي: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة متقدمة تساهم في بناء إطار تعاوني منهجي بين مؤسستين تعليميتين مرموقتين في الشارقة. ففي ظل التواصل الحضاري والثقافي العالمي، أضحى تعلّم اللغات، وخاصة الفرنسية، يتجاوز كونه مجرد وسيلة للتواصل، إلى مدخل لفهم ثقافات ومعارف المجتمعات الفرنكوفونية. وبالنظر إلى طبيعة الاقتصاد المعرفي الذي تنشده الشارقة، فإن تعزيز مهارات الطلبة وأفراد المجتمع في اللغة الفرنسية يفتح المجال أمام شراكات أكاديمية وبحثية واسعة النطاق، ويؤسس لفرص عمل وتواصل مهني على المستوى الدولي».
وأضاف: «نتطلع إلى أن يكون لهذه الاتفاقية، بما تتضمنه من دورات وورش وبرامج وشهادات معتمدة، أثر بعيد المدى في إثراء البيئة التعليمية، إذ يسمح بتنمية قدرات الطلبة واكتسابهم منظورات حضارية متعددة، مما يؤهلهم ليكونوا كوادر متمكنة من التواصل الفعال، ويمنحهم فهماً عميقاً للسياقات الثقافية العالمية، بما يعزز الحراك الفكري والثقافي، ويرسم مساراً يتكامل فيه التعلم اللغوي مع البيئة التعليمية العالمية التي توفرها الجامعة الأميركية بالشارقة».