شارك المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، وأعضاء الهيئة العليا، في مؤتمر «تحيا مصر فلسطين»، الذي انعقد في استاد القاهرة الدولي، مساء اليوم الخميس، تحت رعاية وتنظيم حزب مستقبل وطن، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

حشد في استاد القاهرة

وقال أبو العطا في تصريحات له على هامش المؤتمر، إن الحشد الكبير الذي ملأ أرجاء استاد القاهرة الدولي ومن قبله الحشود الكبيرة في جميع الميادين الكبرى في محافظات مصر والمسيرات التي جابت ولا تزال تجوب الشوارع تؤكد الدعم الشعبي الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة قراراته المصيرية التي تتعلق بحاضر مصر ومستقبلها.

تحيا مصر وفلسطين انعكاس لدعم الشعب المصري

وأضاف رئيس حزب المصريين أن ما رآه المصريين كافة أمام أنظار العالم أجمع في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» هو انعكاس للحب والتأييد الكبير الذي يتمتع به الرئيس السيسي من قِبل الشعب المصري الذي دائمًا ما يضرب أروع الأمثلة في وحدة الصف خلف قيادته، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لم يُصبح زعيمًا شعبيًا من فراغ وإنما قاده لذلك علمًا وعملًا تاريخيًا شهد عليه العالم أجمع خلال 10 سنوات.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن ما قام به الرئيس السيسي على أرض مصر وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي من إنجازات اقتصادية أو سياسية أو دبلوماسية لا يستطيع إنكارها إلا جاحد، مؤكدًا أن ميثاق الشرف الأخلاقي يُحتم على جميع المصريين أولًا دعم مصر وتلبية حقها في الخروج باستحقاق دستوري يليق باسمها، ثانيًا استكمال واستمرار الدعم للرئيس السيسي في العُرس الديمقراطي القادم من أجل مصلحة الوطن العليا.

وقف إطلاق النار

وأكد أبو العطا أن الدور الذي قام به الرئيس السيسي في إغاثة الشعب الفلسطيني والوصول إلى مرحلة وقف إطلاق النار ومن قبله فتح معبر رفح لوصول المساعدات إلى قطاع غزة يؤكد أن القيادة السياسية المصرية ذات إرادة فاعلة في المحيط الإقليمي يعلم قدرتها الجميع ويحترمها ويقدرها ويستمع إلى صوتها المنادي والمطالب دائمًا بالسلام.

وأشار إلى أن مصر لعبت على مدار 75 عامًا دورًا كبيرًا في القضية الفلسطينية، إذ كان لها دور فاعل في المساهمة بإنهاء الأزمات بالمنطقة العربية وإعادة الاستقرار لها مرات عديدة، مُرتكزة في ذلك على ما لديها من قوة ومكانة، وهو ما تمثل في الأزمة الأخيرة خلال احتضان أم الدنيا لـ «قمة القاهرة للسلام» من أجل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ضمن مبادرة تقضى بضرورة الشروع العاجل في بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بموجب حل الدولتين، وسط تأييد دولي واسع.

واختتم: «القيادة السياسية المصرية منذ الوهلة الأولى وهي تعلم تمامًا أهداف الأحداث المُشتعلة في غزة، وواجهت العالم بها، وهو ما لاقى صدى واسع عالميًا، خاصة في ظل وحدة الشعب المصري وتأييده اللامحدود للرئيس السيسي وتفويضه لحماية الأمن القومي المصري ورفضه لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وما رآه العالم اليوم هي مثال حي لوحدة الشعب والقيادة من أجل مصلحة الوطن».

وثمن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن حفاظا على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومي لدولنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المصريين المصريين الوفد الشعب المصري الرئیس السیسی تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

القاهرة: وفد حماس يتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات

أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن "وفد الحركة عاد مجددا للقاهرة أمس الجمعة ويتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات الجارية ومناقشة المقترح المطروح".

وقال القانوع، في تصريحات صحافية، اليوم السبت 15 مارس 2025، إن "الحركة صنعت أجواء إيجابية في مسار المفاوضات الجارية وتعاملت بمسؤولية عالية وقبلت مقترح الوسطاء"، مشيرا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الاحتلال".

إقرأ أيضاً: تستعد للقتال - إسرائيل: حمــاس تعزز نفوذها وقبضتها على غــزة وهذا ما طرحته

وأوضح أن "موافقة الحركة على إطلاق سراح عيدان ألكسندر تعبير عن مرونتها وتعاطيها الإيجابي في المقترحات التي يطرحها الوسطاء"، مشيرا إلى أن "قبول حماس بمقترح الوسطاء ليس بديلا عن المرحلة الثانية وإنما يمهد لبدء المفاوضات فيها وصولا لإنهاء الحرب والانسحاب".

وأضاف أن "رد الحركة الإيجابي على مقترح الوسطاء جزء من اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لإتمام مراحله الأخرى".

إقرأ يضاً: مفاوضات غــزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..

وجدد القانوع تأكيده أن "حماس تدعم أي مقترح يصلها عبر الوسطاء وتتعامل معه بمرونة كبيرة وإيجابية عالية"، مشددا على أن "الحركة لم تضع شروطا تعجيزية وإنما هي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال ببنوده وبضمانة الوسطاء".

ولفت إلى أن "الإشكالية في إصرار نتنياهو على المماطلة لإنقاذ مستقبله السياسي"، مؤكدا أن "الاحتلال خرق المرحلة الأولى بوقفه البروتوكول الإنساني ومحاصرة غزة للأسبوع الثاني".

إقرأ أيضاً: مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"

وأعلنت حماس أمس الجمعة أنها وافقت على مقترح بإخلاء سبيل محتجز أمريكي- إسرائيلي في غزة، وأربع جثث لأشخاص يحملون جنسية مزدوجة.

وجرى احتجاز الجندي الإسرائيلي من أصول أمريكية، عيدان ألكسندر (21 عاما) والذي نشأ في تينفلاي بنيوجيرسي، من قاعدته العسكرية في الهجوم الذي شنته حماس يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وهو آخر مواطن أمريكي محتجز في غزة.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة شمال الضفة الاقتصاد تطلق نداء عاجلاً لإدخال احتياجات غزة ووقف استخدام "سلاح الجوع" الأكثر قراءة معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة "الفلسطينية المصرية" عربيا وإسلاميا غزة: "الأشغال" والدفاع المدني تطالبان سكان هذه المباني والأبراج بالإخلاء 4 دول أوروبية: الخطة العربية تعكس مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة أكدت قوة مصر
  • الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي
  • قمة القاهرة وندوة القوات المسلحة.. نشاط الرئيس السيسي خلال النصف الأول من مارس (فيديو)
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • القاهرة: وفد حماس يتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي في زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت المصريين
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي خلال زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت الشعب المصري
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟