قال دميتري بيريتشيفسكي مدير إدارة التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية، إن هناك توجهات لدى الغرب لفرض عقوبات “بحجة مكافحة التغيرات المناخية”.

قال الدبلوماسي خلال لقاء مائدة مستديرة عقد في مجلس الاتحاد: "هناك اتجاه خطير يهدف لفرض قيود تجارية بحجة مكافحة التغيرات المناخية".

ووفقا له، قبل ثلاث أو أربع سنوات، وعلى الرغم من كل التناقضات التي أحاطت بقضية شبه جزيرة القرم، تعاونت الدول الغربية مع روسيا وأشركوها في جهود مكافحة التغيرات المناخية، ولكن ها هي موسكو الآن "معزولة عن هذا المسار، لذلك تسعى لإعداد معاييرها الخاصة".

وأضاف أن إجمالي عدد الإجراءات العقابية المطبقة ضد روسيا "غير مسبوق"، فقد تجاوز 17.5 ألف عقوبة.

إقرأ المزيد واشنطن: نعمل بالتنسيق مع الصين بشأن العقوبات ضد روسيا وسقف سعر نفطها

ويفرض الغرب على روسيا عقوبات بالجملة على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وهي تشمل جميع القطاعات الاقتصادية لا سيما الطاقة والبنوك والصناعة والسياحة. ويشارك في هذه العقوبات بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دول مثل كندا واليابان واستراليا.  

وحذرت روسيا مرارا من أن سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب لا تلقي بظلالها على روسيا فحسب، وإنما ترتد على الدول المبادِرة إلى فرضها بدرجة أكبر.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022

انخفض الروبل الروسي، الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ 24 مارس 2022، بحسب أرقام رسمية صادرة عن البنك المركزي الروسي.

ويأتي ذلك في وقت تشهد في الحرب بين موسكو وكييف تصعيدا كبيرا، إذ أطلقت روسيا صاروخا بالستيا متوسط المدى على أوكرانيا.

وتم تداول العملة الروسية التي تشهد تقلبات كبيرة منذ ثلاث سنوات، رسميا عند 102,58 روبل مقابل الدولار، وفقا للسعر الذي حدده البنك المركزي الروسي، وهو أعلى من العتبة الرمزية البالغة 100، وذلك تحت تأثير عقوبات أميركية جديدة تستهدف خصوصا "غازبروم بنك" الذراع المالية لشركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم".

وتم تبادل اليورو الواحد مقابل 107,43 روبلات الجمعة.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات" في نزاع اكتسب "بعدا عالميا".

وبعد ساعات قليلة، أعلنت الحكومة الأميركية فرض حزمة من العقوبات على نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية، بما فيها الذراع المالية لشركة "غازبروم" التي تستخدمها موسكو خصوصا في مدفوعات الطاقة للعملاء الأجانب.

كما استهدفت العقوبات أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.

ولا تستطيع البنوك الروسية الخاضعة لعقوبات أميركية إجراء معاملات لها أي صلة بالنظام المالي الأميركي.

وفي الربع الأول من العام 2022 أي في الأسابيع الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا، تراجع الروبل ليبلغ 120 مقابل الدولار في 11 مارس 2022، مع فرض الدول الغربية وابلا من العقوبات على روسيا في محاولة للتأثير على اقتصادها.

ومنذ ذلك الحين، بذلت موسكو كل ما في وسعها لتعزيز اقتصادها لا سيما عبر استثمار مبالغ ضخمة في الطلبيات العسكرية، وإعادة توجيه صادراتها من المحروقات قدر الإمكان نحو السوق الآسيوية.

في بداية العام 2022 قبل الحرب، كان الدولار يساوي بين 75و80 روبلا.

مقالات مشابهة

  • هنغاريا: العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” ستخلق صعوبات لدول أوروبا
  • العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: روسيا تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وهي انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي
  • الكرملين: العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لعرقلة صادرات الغاز الروسية
  • " التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة " فى منشأة رحمي بالفـيوم
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • خبير: هناك زيادة غير مسبوقة في حجم الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية
  • آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
  • ندوة عن التغيرات المناخية ودعم المشروعات الخضراء الذكية بمجمع إعلام السويس