حكومة النظام السوري تلغي تأشيرة الدخول للعراقيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
البوابة- ألغت الحكومة السورية التابعة لنظام الأسد الدراسة الأمنية وتأشيرة الدخول للمواطنين العراقيين.
اقرأ ايضاًالنظام السوري يزيل الرموز الفلسطينية من مخيم اليرموك
ذكرت وسائل إعلام شبه رسمية، عن مجلس الأعمال السوري العراقي، أن المواطن العراقي سيتمكن من الحصول على تأشيرة الدخول من أي منفذ حدودي يصل إليه.
وكان هذا المجلس قد شكل في آب الماضي من قبل وزارة الاقتصاد التابعة للنظام السوري.
وبحسب الوزارة، فإن المجلس يهدف إلى "تعزيز دور القطاع الخاص والاستفادة من إمكاناته في تطوير العلاقات الاقتصادية بين سوريا والعراق".
وأسهمت الحكومة العراقية بدور كبير في عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، مثلما كان للميليشيات العراقية دور كبير في قتال الشعب السوري والقيام بمجازر طائفية في أغلب المدن السورية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا العراق التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تغييرات مرتقبة في حكومة عدن
تحت ضغوط أمريكية بريطانية.. تغييرات مرتقبة في حكومة عدن.. تحت ضغوط أمريكية بريطانية.. تغييرات مرتقبة في حكومة عدن|
الجديد برس|
كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد، تحركاتهما الدبلوماسية بشأن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف في جنوب اليمن، في محاولة لمعالجة الأزمات الداخلية التي تعصف بالمجلس.
وذكرت السفارة الأمريكية، في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، التقى بعضو المجلس الرئاسي أبو زرعة المحرمي. تزامن ذلك مع لقاء جمع رئيس المجلس رشاد العليمي برئيس مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأفادت السفارة بأن النقاشات ركزت على ما وصفته بملفات “الإصلاحات الداخلية” و”مكافحة الفساد”، وسط ضغوط دولية متزايدة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
على الجانب الآخر، شهدت العاصمة السعودية الرياض حراكًا بريطانيًا موازيًا، حيث التقت السفيرة البريطانية لدى اليمن بعضو الرئاسي سلطان العرادة. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، تركزت النقاشات على “وحدة المجلس الرئاسي” وضرورة الدفع بملف الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
وتأتي هذه التحركات الدولية في وقت يواجه فيه الرئاسي أزمة متفاقمة، مع فشل اجتماعاته الأخيرة نتيجة الخلافات المتصاعدة بين أعضائه، خاصة فيما يتعلق بملف توحيد الإيرادات. ويرفض كل عضو التنازل عما يعتبره “استحقاقات خاصة” بمناطق نفوذه، مما أدى إلى تعميق الأزمة الداخلية.
وتسببت هذه الخلافات في تعليق الدعم الإقليمي والدولي للمجلس الرئاسي، وسط انهيار العملة الوطنية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك تفشي المجاعة في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وتحاول الأطراف الإقليمية والدولية ممارسة ضغوط مكثفة لإجراء تغييرات جوهرية تشمل إعادة هيكلة حكومة المجلس الرئاسي نفسه، في إطار الدفع نحو عملية سياسية شاملة في اليمن.