كتائب القسام تستعرض أبرز عملياتها العسكرية ضد الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
استعرض أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس اليوم الخميس 23 نوفمبر 2023 ، أبرز عمليات القسام العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، وذلك قبيل بدء سريان الهدنة الإنسانية التي تبدأ صباح يوم غد الجمعة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في اليوم الثامن والأربعين من معركة طوفان الأقصى يواصل مجاهدونا في كل مواقعهم وخطوطهم وثغورهم وعقدهم القتالية بمعية الله وعونه تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم.
وثقنا بعون الله تعالى استهداف 335 آلية عسكرية صهيونية منذ بدء التوغل البري استهدافا مباشرا من مدى الأسلحة المضادة للدروع أو عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواظ منها 33 آلية في 72 ساعة الأخيرة في مناطق التوام وجباليا وبيت حانون والشيخ رضوان والزيتون.
تنوعت نتائج هذه الاستهدافات بين التدمير الكلي والجزئي لهذه الآليات وتنوعت هذه الآليات بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات والحفارات، هذا عدا عن عشرات عمليات استهداف الجنود و القوات الراجلة في أماكن التحصن والتمركز والتجمع بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد.
واصلنا دك التحشدات الصهيونية بقذائف الهاون والاستمرار في توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متنوعة وبمدايات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني.
قد نفذ مجاهدون خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى بشكل محقق في قوات العدو خارج آلياتهم.
نصبت زمرة من مجاهدينا في منطقة التوام شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء أول أمس كمينا، حيث قامت ناقلة جند للعدو بإنزال مجموعة من الجنود في منطقة الكمين فهاجمها مجاهدونا من مسافة صفر بالقنابل والأسلحة الرشاشة فقتلوا ما لا يقل عن خمسة جنود صهاينة وانتظروا قدوم قوة النجدة ثم فجروا بها عبوة مضادة للأفراد في كراج منزل حاول الجنود الدخول اليه فأوقعوا قوة النجدة في كمين آخر قبل أن ينسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام.
وفي عملية أخرى هاجم أحد مجاهدينا في عقده قتالية ثمانية جنود صهاينة نزلوا من ناقلة جند شرق مستشفى الرنتيسي في حي الشيخ رضوان عصر الثلاثاء وأمطرهم بالرصاص من مسافة 10 أمتار فأرداهم بين قتيل وجريح دون قدرتهم على الرد على مصدر النار فيما عاد المجاهد إلى عقدته القتالية تحفه رعاية الرحمن.
كما استهدفت زمرة من مجاهدي القسام في بيت حانون صباح الثلاثاء مجموعة راجلة للعدو مكونة من 6 أفراد بعبوة رعدية مضادة للأفراد، ثم تم رصد قوة الانتشال التي قدمت إلى المنطقة وهرعت للمكان تحت وابل من الدخان والقصف العشوائي.
رصد مجاهدونا ظهر أمس الأربعاء قوة صهيونية تحاول تفجير أحد الأنفاق في تلة قليبو شمال مخيم جباليا فقاموا مجاهدونا بضربة استباقية لقوات العدو الراجلة وذلك بتفخيخ عين النفق وتفجيره بالقوى المعادية وتحقيق إصابات مؤكدة فيها بقوة الله، وتبع ذلك عملية قنص لأحد الجنود وقتله على الفور.
تقدمت قوة صهيونية فجر اليوم الخميس لاعتلاء بناية قرب دوار الكويت على شارع صلاح الدين في حي الزيتون فهاجمها زمرة المجاهدين من مسافة صفر ودمرت برج دبابة الميركافا أثناء اعتلاء جندي للبرج ثم هاجمت الزمرة جنود مشاة كانوا يستعدون للتحصن في البناية وأمطرتهم بالقنابل والأسلحه الرشاشة فأوقعتهم بين قتيل وجريح قبل أن ينسحب المجاهدون إلى عُقدتهم القتالية تحفهم رعاية الرحمن.
يا أبناء شعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي ظل معركتنا في التصدي للعدوان لليوم 48 نؤكد على أن بطولات مجاهدينا في ميدان القتال هي مفخرة لكل حر في العالم فنحن نواجه قوة غازية همجية لا تعرف دينا ولا أخلاقا للحروب ولا تتقن سوى القتل والقصف العشوائي.
حيث بنيت خطة العدو في مناوراتها البرية على تدمير كل شيء وقتل كل شيء في سبيل الاختراق السريع وإعلان الانتصار، وكذلك على ارتكاب المجازر ضد المدنيين بكل وحشية يشاهدها العالم، لكن هذه الخطة أفشلناها وسنفشلها بعون الله
فمجاهدونا متمترسون في مواقعهم وعقدهم القتالية، ومنهم من مضى على رباطه في موقعه أكثر من 30 يوما ولا يزال ينتظر لحظة الإطباق على هدفه المحدد في وقته المحدد وهذا ما يفسر أن مجاهدين لا زالوا بفضل الله يضربون قوات العدو في خطوطه الخلفية ويخرجون له من بين الركام وفي المناطق التي اعتبرها قد حسمت عسكريا منذ أسابيع.
إن العدو لا زال يخفي خسائره الحقيقية التي نعرفها ونشاهدها، فنحن في حالة التحام مع قوات العدو الغازية ويشاهد مجاهدونا قتل جنود العدو عن قرب ويراقبون معاناته في سحب جثث قتلاه ومصابيه من أرض المعركة.
إننا نعتبر أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد، إذا قرر المضي في عملياته البرية وعدوانه النازي.
أبو عبيدة: قد قلنا منذ اليوم الأول ولا زلنا نقول أن قيادة العدو المرتعدة التي قررت ارتكاب هذه المحرقة ضد شعبنا قررت أن تضع جنودها أيضا في قلب هذه المحرقة وأن كل المؤشرات والمشاهدات التي يراها مجاهدون في الميدان تقول بأن الجنود الذين زج بهم العدو في هذه المعركة ليسوا جاهزين لها ولا يدركون عواقبها.
إن ما يعول عليه العدو في إطالة أمد المعركة هو الإبادة والتنكيل والعقاب الجماعي وارتكاب المجازر وليس أي هدف عسكري حقيقي ملموس لذا فإننا نؤكد أننا جاهزون بعون الله للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان ومهما بلغ مداه،
وعلى العدو ومن وراءه من الواهمين والحالمين بانكسار مقاومتنا أن يوفروا جهدهم وأن لا يخدعوا أنفسهم فنحن طلاب حق ومقاتلون حرية وأن الأولى بالباحثين عن السراب أن يعترفوا بحقوق شعبنا وينهوا احتلال هذا الكيان الهمجي الفاشي وعدوانه المجرم ضد أطفالنا وشعبنا وأهلنا ومقدساتنا
إن ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية الصهيونية ورفض العدو في حينه وزعم أنه سيحقق هذه النتيجة بالقوة العسكرية، في حين أكدنا ولا زلنا نؤكد أن السبيل الوحيد لإعادة أسرى العدو هو التبادل.
إن ما حققه العدو خلال هذه العملية البرية هو المزيد من العربدة والمجازر والتدمير الأعمى إضافة إلى قتله المزيد من أسراه وإطالة أمد معاناتهم ناهيك عن فقده أعدادا كبيرة جدا من جنوده قتلى وجرحى في أرض المعركة.
يتبع...
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات العدو العدو فی
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلم الصليب الأحمر الأسيرات الإسرائيليات من وسط مدينة غزة (شاهد)
سلمت كتائب القسا، الجناح العسكري لحركة حماس 3 أسيرات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجرت عملية التسليم بموكب مطول ضم المئات من عناصر كتائب القسام بلباسهم العسكري الكامل، الأسيرات في حي الرمال ومنطقة السرايا في مدينة غزة.
وحظي الموكب باحتفاء شعبي واسع وتحيات من قبل المواطنين الفلسطينيين، الذين هتفوا: "الله أكبر تحية للكتائب.. عز الدين".
ولعبت اللجنة دورا بارزا في تسلم الأسرى الإسرائيليين وتسليم الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة التبادل المحدودة التي حصلت في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
بدوره، قال جيش الاحتلال في بيان: "بناء على المعلومات التي سلمها الصليب الأحمر، تم تسليم 3 مختطفات إسرائيليات إليه، وهنّ في طريقهن إلى قوات جيش الدفاع والشاباك (الأمن الداخلي) داخل قطاع غزة"، على حد وصفه.
لحظة عبور قافلة الصليب الاحمر محور نيتساريم . pic.twitter.com/aVovkQez9s — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 19, 2025
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بخروج عدد من الحافلات من سجن "الدامون" المخصص للأسيرات الفلسطينيات في حيفا وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال جيش الاحتلال إنه جرى "تعزيز الدفاعات وعمليات لإحباط الإرهاب في الضفة الغربية استعدادا للإفراج عن السجناء، وسنقيم حواجز إضافية وسنركز قواتنا في قرى وبلدات فلسطينية لإحباط الإرهاب ومنع الاضطرابات"، على حد وصفه.
بينما مصلحة سجون الاحتلال إنه "سيشارك 1500 سجان في عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين اليوم، بعد موافقة الجهات السياسية سينقل الصليب الأحمر الأسرى من السجن إلى نقاط الإفراج".
وأضافت أنه "لن يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى يصبح المختطفون في أيدي الجيش الإسرائيلي، وبعد تعرف الصليب الأحمر على الأسرى الفلسطينيين سينتظرون في عوفر وصول مختطفينا".
وذكرت أن "وحدة نحشون ستنقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر بعد انتهاء الإجراءات المطلوبة.. واستلمنا قائمة بالأسرى الأمنيين الذين من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم من السجون".
وأكدت "نستعد عمليا لإجراءات إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين وفقا للاتفاق".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى عن القائمة الأولى من أسماء الأسرى المحررين في المرحلة الأولى لعملية التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
مكان تسليم الاسيرات في ساحة السرايا.
طاولة مكتب مشان الاعمال المكتبة pic.twitter.com/LrJCvXRbPn — Hanzala (@Hanzpal2) January 19, 2025
وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود، إضافة إلى بنود أخرى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وعلى مدار 471 يوما إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.