قصف مقرات وصواريخ باليستية وقواعد الاشتباك “تغيرت”.. هل العراق مقبل على مفاجآت أمنية؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الخبير الأمني مخلد حازم، بأن العراق مقبل على مفاجآت بعد قصف مقرات الحشد الشعبي في جرف الصخر.
وقال حازم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “قواعد الاشتباك بين الفصائل المسلحة والقوات الامريكية تغيرت في الساعات الـ 24 الماضية بعدما كانت محددة بالطائرات المسيرة والصواريخ التي لم تكن مؤثرة سواء ببنية القواعد العسكرية التي تنتشر بها القوات الامريكية من وجه نظر الاخيرة لكن استخدام صواريخ بالستية قصيرة المدى من قبل الفصائل في هجومها الاخير تعني بداية عملية استهداف جديدة ستقود الى ردة فعل مختلفة خاصة وان امريكا تعاملت مع الاوضاع وفق مبدأ الصبر لاعتبارات كثيرة منها انها راعية لتشكيل الحكومة وترتبط معها باتفاقية الاطار الاستراتيجي ولاتريد احراجها لذا تركت امر التعامل مع الفصائل من قبل بغداد عبر اجهزتها الامنية”.
واضاف، ان “استهداف مواقع عدة للحشد الشعبي ومنها في جرف النصر (جرف الصخر) تعني حصول تغيير نوعي وستكون له ارتدادات غير محمودة في المشهد الامني من ناحية الفعل ورد الفعل”.
واشار الى ان “الرد قد يقود الى حالة عدم استقرار وله تداعيات على الحكومة والامن العام ونحن ربما مقبلون على مفاجآت مع قرب اجراء الانتخابات والتي تحتاج الى استقرار امني”، لافتا الى انه “حذرت في اكثر من مناسبة بان الجانب الامريكي يراقب وبالتالي سينتهز اي فرصة، واستخدام الصواريخ البالستية في استهداف معسكراته تعني تطور في آليات المواجهة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.