أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي تتضمن تشخيصا دقيقا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حلّل الباحث السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية «تحيا مصر وفلسطين»، والتي أكد خلالها موقف مصر الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة إلى الأراضي المصرية.
قال أستاذ العلوم السياسية إن موقف مصر ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، خاصة التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة إلى الأراضي المصرية، موضحاً أن معظم الدول الغربية تدرك أن تهجير الفلسطينين من قطاع غزة سيتبعه لاحقاً تهجير الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية.
فسّر الدكتور أيمن الرقب، في حديثه لـ«الوطن»، صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تجاه الأعمال الإجرامية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: «صمود الفلسطينيين في قطاع غزة لإفشال مشروع التهجير تماماً، خاصة وأن قطاع غزة هو خط المواجهة الأول، وإذا انهار انتهت القضية الفلسطينية تماماً»، مُشيداً بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتضمن تشخيصاً دقيقاً للحالة الراهنة للقضية الفلسطينية، موضحاً أن الرئيس فسّر دوافع الانفجار ضد حكومة اليمين المتطرفة، حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، واعتداء المستوطنين على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
الحل للقضية الفلسطينيةوتابع أن الرئيس السيسي وضع الحل للقضية الفلسطينية، والذي يتمثل في فتح آفاق سلام للشعب الفلسطيني، ورفض التهجير، فضلاً عن قيام دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
وعن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن مصر تستوعب 9 ملايين ضيف، قال الدكتور أيمن الرقب إن استيعاب مصر لهذا العدد من الضيوف يعني أن التهجير للشعب الفلسطيني قبل أن يؤثر على مصر، يؤثر على القضية الفلسطينية، ويُنهي القضية تماماً: «لذلك رفض مصر استجلاب 2 مليون في سيناء يأتي لحماية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة إسرائيل الرئیس عبدالفتاح السیسی القضیة الفلسطینیة للقضیة الفلسطینیة للشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، السيدة سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الأولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما.
وفي هذا السياق، ثمن الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.
كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لأستراليا على ما ذكره الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.
وفي نهاية المقابلة، وجه الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان
الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية