الخارجية الفلسطينية: خطاب ازدواجية المعايير الدولية سقط أمام الإنسانية وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وتدمير المنازل والأبراج والمنشآت السكنية فوق رؤوس المواطنين، والذي اشتد وتصاعد الليلة المنصرمة وأدى إلى العديد من المجازر في صفوف المدنيين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينيية (وفا)، ذكرت الوزارة في بيان لها، إن الشعب الفلسطيني ليس ضحية الاحتلال الصهيوني فقط، وإنما أيضا ازدواجية المعايير الدولية التي سقطت سقوطا مدوّيا أمام اختبار الإنسانية.
ونددت الوزارة باستهداف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وطواقمها جميعا، معتبرة أنه استهتار صهيوني متواصل بالقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبالالتزامات التي يفرضها على القوة القائمة بالاحتلال .
وأعربت عن إدانتها لجرائم قوات العدو الصهيوني والمستعمرين وانتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، التي باتت تسيطر على مشهد حياة المواطنين من اقتحامات دموية عنيفة للمخيمات والبلدات والمدن .
وقالت، إن هذه الانتهاكات هي انعكاس واضح لعقلية استعمارية عنصرية تنكر وجود الشعب الفلسطيني ، وتحرض على ممارسة التطهير العرقي ضده، خاصة في القدس المحتلة .
وحمّلت الوزارة، حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الحرائق التي تشعلها في ساحة الصراع، وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/- مثل رودريغو دوتيرتي، الرئيس الفلبيني السابق، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومثل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، في هولندا عبر رابط فيديو يوم الجمعة.
وقال محاميه إنه يعاني من “مشاكل صحية مُنهكة”، لكن القاضية في لاهاي، يوليا أنطوانيلا موتوك، قالت إن طبيب المحكمة وجده “في كامل قواه العقلية ولياقته”، مضيفةً أنه سُمح له بالمثول عن بُعد نظرًا لسفره جوًا طويلًا.
كما زعم المحامي، سلفادور ميديالديا، أن اعتقال دوتيرتي ونقله كانا “اختطافًا محضًا”.
وبدا دوتيرتي، الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واهنًا وهو يتحدث بإيجاز لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده.
وقد تُليت عليه حقوقه وأُبلغ بالتهم الموجهة إليه. ويطعن مؤيدوه في اعتقاله ويقولون إن المحكمة غير مختصة.
وفي حال إدانته، يواجه دوتيرتي عقوبة السجن المؤبد.
قالت سارة دوتيرتي، ابنته ونائبة رئيس الفلبين الحالية، إنها تأمل في زيارة والدها ونقل الجلسة بعد لقائها بمؤيديها خارج المحكمة.
وفي العاصمة الفلبينية، نُصبت شاشات كبيرة للسماح لعائلات المشتبه بهم الذين قُتلوا في حملات قمع وحشية على المخدرات غير المشروعة بمشاهدة الإجراءات.
يتهم الادعاء دوتيرتي بتشكيل وتسليح فرق موت يُقال إنها قتلت آلاف تجار ومتعاطي المخدرات خلال حملات القمع.
تتفاوت تقديرات عدد القتلى خلال فترة رئاسته التي استمرت ست سنوات، بين أكثر من 6000 قتيل أفادت بها الشرطة الوطنية، و30 ألف قتيل زعمتها منظمات حقوق الإنسان.
يزعم الادعاء أنه كان “شريكًا غير مباشر” في جرائم قتل متعددة، ويُزعم أنه أشرف على عمليات قتل بين نوفمبر/تشرين الثاني 2011 ومارس/آذار 2019.
قبل توليه الرئاسة، كان دوتيرتي عمدة مدينة دافاو الجنوبية.
ووفقًا للادعاء، أصدر أوامر للشرطة و”قتلة مأجورين” آخرين شكلوا ما يُسمى “فرق موت دافاو” أو DDS.
نصت مذكرة اعتقاله على وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن السيد دوتيرتي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل التي تُعتبر جريمة ضد الإنسانية”.
أكد دوتيرتي أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن “الحرب على المخدرات”. بعد الجلسة الأولى، من المرجح أن تُعقد جلسة تأكيد التهم. وفي هذه الجلسة، يُقدم المدعون العامون جزءًا من أدلتهم، ويُقرر القضاة التهم التي يُمكن إدراجها في لائحة الاتهام.
من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أوائل عام 2026.
أُلقي القبض على دوتيرتي يوم الثلاثاء وسط فوضى عارمة في مانيلا، عاصمة الفلبين، بعد عودته من زيارة إلى هونغ كونغ.
وقال جنرال في الشرطة الفلبينية إنه قال للضباط: “عليكم قتلي لإحضاري إلى لاهاي” خلال مواجهة استمرت 12 ساعة.
كما رفض دوتيرتي أخذ بصماته، وهدد اللواء نيكولاس توري، قائد الشرطة، برفع دعاوى قضائية قبل أن يُنقل على متن طائرة حكومية مستأجرة في قاعدة جوية فلبينية إلى لاهاي، وفقًا لما ذكره اللواء توري لوكالة أسوشيتد برس.