الخارجية الفلسطينية: خطاب ازدواجية المعايير الدولية سقط أمام الإنسانية وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وتدمير المنازل والأبراج والمنشآت السكنية فوق رؤوس المواطنين، والذي اشتد وتصاعد الليلة المنصرمة وأدى إلى العديد من المجازر في صفوف المدنيين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينيية (وفا)، ذكرت الوزارة في بيان لها، إن الشعب الفلسطيني ليس ضحية الاحتلال الصهيوني فقط، وإنما أيضا ازدواجية المعايير الدولية التي سقطت سقوطا مدوّيا أمام اختبار الإنسانية.
ونددت الوزارة باستهداف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وطواقمها جميعا، معتبرة أنه استهتار صهيوني متواصل بالقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبالالتزامات التي يفرضها على القوة القائمة بالاحتلال .
وأعربت عن إدانتها لجرائم قوات العدو الصهيوني والمستعمرين وانتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، التي باتت تسيطر على مشهد حياة المواطنين من اقتحامات دموية عنيفة للمخيمات والبلدات والمدن .
وقالت، إن هذه الانتهاكات هي انعكاس واضح لعقلية استعمارية عنصرية تنكر وجود الشعب الفلسطيني ، وتحرض على ممارسة التطهير العرقي ضده، خاصة في القدس المحتلة .
وحمّلت الوزارة، حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الحرائق التي تشعلها في ساحة الصراع، وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الإبادة الجماعية
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، بكسر صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الإبادة الجماعية، والقصف المتواصل، والإحراق الوحشي للمدنيين الأحياء في قطاع غزة، التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني قسريا عبر القوة العسكرية.
وجددت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم الخميس أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - مطالبتها بموقف دولي حازم يرتقي إلى مستوى هذه الجرائم، ويجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير القسري وسياسات الضم بحق شعبنا.. محذرة من أن غياب هذا الموقف يشكل إفلاساً أخلاقياً يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة.
وحملت الوزارة، المسؤولية للدول التي تدعم الاحتلال وتزوده بأسلحة الدمار والقتل الجماعي، مؤكدة أن استمرار إفلات الحكومة الإسرائيلية من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم الموثقة بالصوت والصورة، وعلى مرأى ومسمع من العالم، بما في ذلك الدول التي تزعم التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحل الدولتين.
وفي سياق متصل.. أدانت "الخارجية الفلسطينية" الجريمة الوحشية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها عبر قصف خيام المدنيين النازحين في قطاع غزة وإحراقهم بمن فيهم الأطفال والنساء، كما جرى في منطقة "المواصي" بخان يونس ومناطق أخرى، في واحدة من أبشع صور الإبادة والعنصرية، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين، بمن فيهم أطفال تفحمت جثثهم