كشفت وثيقة رسمية عن توجه شحنة وقود ملوثة إلى ميناء عدن، جنوبي اليمن، النسبة الأغلب منها تتبع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ما يعرض مولدات الطاقة والمعدات التي تعمل بهذا المادة للتلف، والتسبب بالتلوث البيئي.

وطالبت أفراح بادويلان رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المهندس أحمد مسعد سعيد المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، بمنع تفريغ السفينة MT.

AM.MOON المحملة بنحو 5000 طن متري من مادة الديزل، المقدمة من برنامج الاغذية العالمي من تفريغ حمولتها في ميناء الزيت بعدن، بحسب الوثيقة.

وأوضحت الوثيقة المؤرخة في 19 نوفمبر 2023، أن الهيئة تلقت بلاغا عن السفينة، بأن السفينة تحمل (5000) طن متري من مادة الديزل الملوثة، منها (2000) طن متري يتبع برنامج الأغذية العالمي، بدعم العمليات الإنسانية والإغاثية، لتفريغها في ميناء الزيت بعدن، بعد أن رفض السماح لها بتفريغ حمولتها في صهاريج شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت.

وأفادت، بأنه تم رفض السماح للسفينة بتفريغ وتخزين شحنتها في حضرموت، بسبب تلوثها، لتتجه إلى ميناء الزيت التابع لمصافي عدن في مدينة البريقة- عدن لتفريغها.

وشددت على عدم قبول تفريغ الشحنة من مادة الديزل في ميناء الزيت بعدن، أو أي صهاريج تابعة لشركة النفط، وإعادتها إلى بلد المنشأ كونها ملوثة وغير مطابقة للمواصفات بموجب تقرير الفحص المؤرخ 7 نوفمبر 2023م، الصادر من فرع شركة النفط حضرموت الساحل حتى لا تعمل أضرارا للمولدات التي تعمل بالديزل وتلويث البيئة وغيرها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: میناء الزیت

إقرأ أيضاً:

انهيار العملة المحلية يُغلق المخابز في عدن

الجديد برس|

تواصلت التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف، مع إغلاق عدد من المخابز أبوابها أمام المواطنين، في ظل التدهور الحاد للعملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها مادة الدقيق.

وأفادت مصادر مطلعة بأن سعر كيس الدقيق عبوة ٥٠ كجم تجاوز ٥٤ ألف ريال، ما تسبب في خسائر فادحة لأصحاب المخابز، الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن الاستمرار في العمل وسط تصاعد التكاليف وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين. وأدى ذلك إلى توقف صناعة الخبز والروتي في عدة أحياء بعدن، ما يهدد الأمن الغذائي لآلاف الأسر التي تعتمد على شراء الخبز بشكل يومي.

وتعكس هذه الأزمة المعيشية حجم الفشل الذي منيت به “حكومة التحالف” في احتواء الانهيار الاقتصادي وتقديم حلول واقعية تخفف من وطأة الأزمة على المواطنين. وتفاقمت معاناة السكان مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع الخدمات الأساسية إلى أدنى مستوياتها.

ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن إلى ٢٤٢٢ ريالاً، في حين تجاوز الريال السعودي ٦٣٥ ريالاً للبيع، وسط تحذيرات من انهيار شامل قد يصيب مختلف القطاعات الحيوية.

ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع دون تدخل فعلي وعاجل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، محذرين من اتساع رقعة الفقر والجوع في ظل غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بعدن والمناطق المجاورة.

مقالات مشابهة

  • مخبأة في حاويات شحنة رخام .. “مكافحة المخدرات” تحبط محاولة تهريب (147) كيلوجرامًا من مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
  • المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية يتفقد سير العمل بفرع حضرموت الوادي والصحراء
  • عدن.. هل تؤدي أزمة الكهرباء الى انفجار الشارع
  • وثيقة تكشف فسادًا بمليار ريال في كهرباء إب
  • الثاني في غضون أيام.. اختطاف مسؤول في شرطة السير بعدن
  • ضبط سيارة تلقي مياه ملوثة في ترعة بدمياط
  • وثيقة سرية تكشف: أمريكا تنسحب من تمويل الأمم المتحدة وحلف الناتو
  • في ظل استمرار ضخها بالأسواق.. الحوثيون يعترفون بإدخال وقود "ملوث" لمناطق سيطرتهم
  • انهيار العملة المحلية يُغلق المخابز في عدن