وثيقة رسمية تكشف عن توجه شحنة وقود ملوثة إلى ميناء عدن بعد رفضها في حضرموت
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت وثيقة رسمية عن توجه شحنة وقود ملوثة إلى ميناء عدن، جنوبي اليمن، النسبة الأغلب منها تتبع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ما يعرض مولدات الطاقة والمعدات التي تعمل بهذا المادة للتلف، والتسبب بالتلوث البيئي.
وطالبت أفراح بادويلان رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المهندس أحمد مسعد سعيد المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، بمنع تفريغ السفينة MT.
وأوضحت الوثيقة المؤرخة في 19 نوفمبر 2023، أن الهيئة تلقت بلاغا عن السفينة، بأن السفينة تحمل (5000) طن متري من مادة الديزل الملوثة، منها (2000) طن متري يتبع برنامج الأغذية العالمي، بدعم العمليات الإنسانية والإغاثية، لتفريغها في ميناء الزيت بعدن، بعد أن رفض السماح لها بتفريغ حمولتها في صهاريج شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت.
وأفادت، بأنه تم رفض السماح للسفينة بتفريغ وتخزين شحنتها في حضرموت، بسبب تلوثها، لتتجه إلى ميناء الزيت التابع لمصافي عدن في مدينة البريقة- عدن لتفريغها.
وشددت على عدم قبول تفريغ الشحنة من مادة الديزل في ميناء الزيت بعدن، أو أي صهاريج تابعة لشركة النفط، وإعادتها إلى بلد المنشأ كونها ملوثة وغير مطابقة للمواصفات بموجب تقرير الفحص المؤرخ 7 نوفمبر 2023م، الصادر من فرع شركة النفط حضرموت الساحل حتى لا تعمل أضرارا للمولدات التي تعمل بالديزل وتلويث البيئة وغيرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: میناء الزیت
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تهريب نظام الأسد أموالا ضخمة إلى روسيا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن وثيقة سرية، مسربة من أمن مطار دمشق، كشفت عمليات تهريب أموال ضخمة عبر الخطوط الجوية السورية إلى موسكو، في واحدة من أشد عمليات النقل المالي غموضا وفسادا، والتي تورط فيها النظام السوري السابق
فمنذ نهاية عام 2020، وحتى منتصف عام 2024، كانت الخطوط السورية تدير رحلة أسبوعية إلى موسكو، وتحديدا إلى مطار فنوكوفا، محملة بحقائب مليئة بالأموال، تصل قيمتها في المتوسط إلى 20 مليون دولار أميركي، بحسب المرصد.
وتحت عنوان كتاب رسمي معنون بكلمة "سري"، كانت هذه الأموال تنقل تحت إشراف مباشر من المخابرات الجوية، في عملية شديدة السرية.
وكانت الحقائب التي تحتوي النقود تنقل بشكل مباشر من مصرف سوريا المركزي إلى شاحنة حماية، لتنقل بعدها إلى أسفل الطائرة فور وصولها إلى المطار.
وكانت تلك الحقائب تحمل بشكل منفصل عن أمتعة الركاب، تحت إجراءات أمنية مشددة.
ولضمان سرية العملية، كان يطلب تحميل الحقائب أولا قبل أي شحنات أخرى، ولا يسمح لأي من العاملين أو الركاب بالاستفسار عن محتواها، بل يجري تحذير الجميع بعدم التدخل أو السؤال عن محتوى الحقائب ووجهتها.
وأكد مصدر سوري في روسيا متابع لتحركات النظام واستثماراته هناك بأن "مضمون الوثيقة معلوم، وربما الجديد الكشف عن الوثيقة الرسمية نفسها" بحسب المرصد.
وأوضح أن بعض الشخصيات الموالية وضعوا على قائمة العقوبات الدولية، بناء على تلك المعلومات، خصوصا رجال الأعمال الموالين للنظام، مثل مدلل خوري.
ويلفت المصدر إلى أن العمليات كانت تجري فعلا عبر الطيران السوري إلى مطار فنوكوفا، وأنها كانت بالعشرات؛ وكل رحلة كانت مليئة بالعملات الصعبة كالدولار واليورو، مضيفا أن قطع اليورو كانت من فئة الـ500 تحديدا.
إلى ذلك، كشف أن" الحقائب كانت تنقل من هذا المطار مباشرة إلى سفارة النظام في موسكو، ومن هناك توزع على رجال الأعمال التابعين للنظام، الذين كانوا يستثمرونها في البنوك وفي شراء العقارات والمحال التجارية. ومن هذه الأموال جرى تأسيس شركات في روسيا وبيلاروسيا".
وأكد أن "كل الشحنات كانت تجري تحت إشراف محمد مخلوف، خال بشار الأسد"، لافتا إلى أن مخلوف كان يستأجر طابقا كاملا في أفخم فندق بموسكو (فندق أوكرانيا)، وهو فندق كبير وجميل وتراثي أيضا منذ عهد ستالين".
كذلك شدد المتحدث على أن ولدي مخلوف، حافظ وإيهاب، اشتريا أكثر من 20 شقة في موسكو سيتي، وهي مبان وأبراج باهظة الثمن.