منحنى شديد الخطورة والحساسية.. الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية تواجه تصعيدا غير إنساني|فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التحديات التي تعانيها على مدار عقود، كما تواجه القضية الفلسطينية منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض يؤدي إلى تصفية القضية وتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته في فعالية «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين» التي تعقد في ستاد القاهرة الدولي، وتنقلها على الهواء مباشرة قناة «إكسترا نيوز»، «لم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها ولا ضمير يؤنبها فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها».
الموقف المصريوأشار الرئيس السيسي ، إلى أن منذ اللحظة الأولى من انفجار شرارة هذه الحرب أدارت الدولة المصرية بموقف بمزيج من الحسم والقرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر من كل الأطراف الفاعلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية المنطقة العربية تهجير الشعب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.