يتطلّع بايرن ميونيخ الى استعادة الصدارة موقتاً، عندما يحلّ ضيفاً على كولن في افتتاح المرحلة الـ 12 من الدوري الألماني لكرة القدم، اليوم، فيما يأمل باير ليفركوزن، مواصلة مساعيه إلى باكورة ألقابه وتعزيز صدارته من أرض فيردر بريمن، السبت.
ويحتل «بايرن» المركز الثاني برصيد 29 نقطة بفارق نقطتين عن «ليفركوزن» المتصدر.
ويريد النادي البافاري أن يستعيد صورته المخيفة التي اهتزّت بإقصائه من كأس ألمانيا على يد ساربروكن (درجة ثالثة).
وسيكون الأمر مواتياً لرجال المدرب توماس توخل الذين سيواجهون كولن، السابع عشر قبل الأخير (6)، لكنه رغم ذلك سيقاتل أمام ضيوفه.
في المقابل، مع 10 انتصارات وتعادل وحيد في 11 مباراة بقيادة المدرّب الصاعد بقوّة الإسباني تشابي ألونسو، يرغب «ليفركوزن» في مواصلة بدايته المثالية في الدوري، حيث يحلّ ضيفاً على فيردر بريمن، الثاني عشر (11)، وفي رصيده 31 نقطة من 33 ممكنة، معادلاً الرقم القياسي المسجّل باسم بايرن ميونيخ بقيادة الإسباني الآخر جوسيب غوارديولا موسم 2015-2016. وآنذاك، كان ألونسو لاعباً في خط وسط الفريق البافاري.
لكن «بريمن» لن يستسلم بسهولة، إذ يطمح إلى تحقيق انتصاره الأول في أرضه على «ليفركوزن» منذ العام 2015، متسلّحاً بفوزه على أونيون برلين وتعادله مع فولفسبورغ وأينتراخت فرانكفورت في مبارياته الثلاث الأخيرة.
في المقابل، يحتدم الصراع في المراكز التالية بين شتوتغارت ولايبزيغ وبوروسيا دورتموند، على حجز مكان مبكر بين رباعي المقدمة.
ويوم غد، يحلّ شتوتغارت، الثالث (24)، ضيفاً على أينتراخت فرانكفورت، السابع (18)، فيما يتوجّه لايبزيع، الرابع (24) لمواجهة مضيفه فولفسبورغ، الحادي عشر (13).
أما «دورتموند»، الخامس (21)، فيستضيف بوروسيا مونشنغلادباخ، التاسع (13)، في مسعى إلى التصالح مع لغة الانتصارات التي خاصمها في المراحل الثلاث الماضية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تضع الابتكار والإبداع الطلابي في صدارة أولوياتها
شهدت الجامعة انعقاد اجتماع مجلس وحدة المشروعات الابتكارية والإبداع الطلابي لمتابعة خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء مجلس الوحدة.
شارك في الاجتماع الدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتور علي محمد، أستاذ بكلية الزراعة، والدكتورة زينب عبد الحافظ، أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية، والدكتور جمال عبد الناصر، المشرف العام على الوحدة، والدكتور علي حسين، مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور محمد حسين، المشرف التنفيذي بالوحدة، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، و إيهاب عبد الحميد، رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة بأسيوط، و لولا عطا، المدير الإداري للوحدة، وميري محفوظ من وحدة المشروعات الابتكارية.
وأكد رئيس الجامعة أن دعم الابتكار والإبداع الطلابي يأتي ضمن أولويات استراتيجية الجامعة، مشددًا على حرص الإدارة الجامعية على توفير البيئة الداعمة للمشروعات الطلابية المتميزة وربطها باحتياجات المجتمع وسوق العمل. كما أشار إلى أهمية تنظيم المسابقات والبرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية القدرات الإبداعية للطلاب بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على التميز والابتكار.
من جانبه، استعرض الدكتور أحمد عبد المولى أبرز الإنجازات التي حققتها الوحدة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخطة المستقبلية الطموحة التي تهدف إلى توسيع نطاق الدعم المقدم للطلاب المبتكرين.
شهد اللقاء مناقشة عدة موضوعات محورية، من بينها اعتماد التشكيل الرسمي لفرق الابتكار والإبداع الطلابي في مختلف الكليات، والتي ستضم أعضاء هيئة تدريس ومشرفين من رعاية الشباب وأمناء اللجان العلمية بالكليات، بما يضمن تكامل الجهود وتوفير الدعم الشامل للطلاب.
كما تم اقتراح إنشاء صفحة مخصصة على الموقع الرسمي لجامعة أسيوط، تحت إشراف وحدة المشروعات الابتكارية ومركز نظم المعلومات، لعرض المشروعات الطلابية المتنوعة، بما في ذلك المنتجات الإبداعية والحرفية والأشغال اليدوية والتراثية التي ينفذها الطلاب بمبادرات فردية.
وعلاوة على ذلك، تم عرض ثلاثة مشروعات طلابية واعدة مقدمة من كلية الهندسة، والتي من المقرر أن تشارك في مسابقات مرموقة على المستويين المحلي والدولي، بما في ذلك مسابقات ستقام في إنجلترا والعلمين الجديدة، بالإضافة إلى مسابقات تنظمها الكلية الفنية العسكرية.
وفي خطوة لدعم ريادة الأعمال الطلابية وتحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع ملموس، نوقش مقترح إقامة منفذ بيع دائم داخل الحرم الجامعي لتسويق منتجات المشروعات الطلابية، مما يتيح للطلاب فرصة عرض وتسويق إبداعاتهم أمام مجتمع الجامعة والزوار.
ويعكس هذا الاجتماع التزام وحدة المشروعات الابتكارية بجامعة أسيوط بتعزيز مشاركة الطلاب وتحفيزهم على الإبداع وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتطبيق والتسويق، بما يساهم في بناء جيل جديد من رواد الأعمال والمبتكرين القادرين على خدمة المجتمع وتنمية الاقتصاد الوطني.