نائب رئيس انتقالي أبين يشهد حفل تأبين الشهيد سالم صلعان قائد الحزام الأمني بمنطقة شقرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
شهد الاستاذ علي شيخ السوري نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين اليوم الخميس ، بمنطقة شقرة الساحلية حفل تأبين الشهيد سالم صلعان قائد الحزام الأمني بالمنطقة، ومرافقه صلاح بالليل صلعان
وألقى علي شيخ خلال الحفل الذي حضره القائم بأعمال نائب رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي خنفر المحامي صالح عبدالله الفضلي ، وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية، كلمة استذكر من خلالها مناقب وماثر الشهيدين البطولية في محاربة الإرهاب.
واشاد السوري بادوارهما النضالية والبطولية وثبات وصمود قبيلة آلـ صلعان عامة تجاه قضيتهم ومشروعهم الوطني الجنوبي خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي.
وتطرقت القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية في كلمتها إلى دور الشهيد البطل صلعان في محاربة العناصر الإرهابية اثناء عملية سهام الشرق وسيوف حوس وغيرها من الحملات العسكرية في كافة جبهات القتال الى جانب الشهيد عبداللطيف السيد، وكذلك في تثبيت الامن والاستقرار بكافة مديريات المحافظة،بالإضافة إلى دوره الانساني في خدمة أبناء مدينة شقرة الساحلية.
حضر الحفل التأبيني رئيس القسم الاقتصادي بالهيئة التنفيذية بانتقالي خنفر الاستاذ اكرم حسن هادي حمود ورئيس القسم القانوني المحامي سالم باظروس ورئيس القسم الثقافي الاستاذ نور الدين برهوت ورئيس قسم الشؤون الاجتماعية الاستاذ اسامة الموقري ورئيس القسم المالي العقيد صالح الصيدي ونائب رئيس القسم الاعلامي احمد بن طالب وعدد من القيادات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية والاعلامية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس القسم
إقرأ أيضاً:
نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة
قال النائب حسن عز الدين، اليوم السبت، أن "الراعيان الدوليان أتيا ليرعيا الاتفاق فإذا بهما يتواطآن معه ويغطيانه للتمادي بإجرامه وعدوانه والاستمرار في نقض الاتفاق، وهذا العدو يمارس اعتداءاته بطريقة مستفزة من اقتلاع الأشجار إلى تجريف الطرقات والأراضي المزروعة وشبكات الكهرباء والمياه وكل الممارسات الأخرى، وهذا سيحفز ويدفع الجميع حكومةً وشعباً وجيشاً ومقاومةً للرد بقوة على هذه العدوانية والجرائم كلٌ من موقعه ومسؤوليته الوطنية، وهذا يقتضي من الجميع أن يكونوا متعاونين ومتفاهمين ومتلاقين من أجل إخراج العدو من أرضنا التي يحتلها ولنحمي سيادتنا واستقلالنا".
وعن المسار الحكومي أضاف: "بدأنا هذ المسار ونحن مؤمنين بأن لبنان لا يُحكم إلا بالتوافق، وهذا ليس شعاراً جديداً، وأذكركم بكلام شهيدنا السيد حسن نصر الله عندما كان يتحدث منذ سنوات ويقول: نحن لا نريد أن نلغي أحداً ولا يستطيع أحد أن يلغينا، وبالتالي مهما بلغت قوة هذا الحزب أو ذاك فلا يستطيع أن يلغي أحداً وهذا البلد لا يُحكم إلا بالتفاهم والتوافق".
وتابع: "عند استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية نحن الثنائي الوطني الشيعي الأحرص على البلد والأرض وعلى بناء الدولة ومؤسساتها، كنا نقول ألا سبيل إلى التوافق إلا من خلال الحوار الذي رفضه بعض شركاء هذ ا الوطن، فيما قمنا نحن بدورنا على أكمل وجه وذهبنا إلى التفاهم وكان هذا الدور فاعلاً ومؤثراً في استقرار البلد، وأكملنا بنفس الطريقة مع مسألة الحكومة وتجاوزنا بعض الأمور التي حصلت في البداية لنقول في النهاية بأننا مع تسهيل ولادة الحكومة".
وقال: "وافقنا ودخلنا وشاركنا وسهّلنا وقدّمنا ما عندنا فيما يتعلق بالمستوى السياسي والاستحقاقات الأساسية والجوهرية، وهي كيف نُخرج العدو وكيف نحمي لبنان ونحافظ على سيادته واستقلاله، وكيف نُعيد البناء والإعمار لما هدمه العدو، وما عدا ذلك كان تفاصيلاً تتعلق بالحقائب".
ولفت إلى أنّ "الثنائي الوطني كان منذ البداية متفاهماً مع رئيس الحكومة ولم يكن عائقاً أو عقبة أمام الإسراع في تشكيل الحكومة، بل كانت المشكلة بمن رفعوا الراية في البداية وركبوا الموجة، لأنهم مختلفون فيما بينهم حول الحصص، هؤلاء أدعياء السيادة وأدعياء الحرص على بناء الدولة، هم الذين يتجاذبون هذه الحكومة من أجل وزارة سيادية وما شابه".
وختم: "نطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في التشكيل وولادة الحكومة لنعيد الأمل الذي بدأتموه، فما هي العوائق التي تمنع من إبصار هذه الحكومة النور؟، لذلك يجب العمل بسرعة لنعيد الأمل ونكمل مسار بناء الدولة الحقيقي الذي نريده، دولة قوية وقادرة وعادلة".
تورينو يفرض التعادل على أتالانتا في الدوري الإيطالي