موقع 24:
2024-07-04@00:05:21 GMT

20 دقيقة من التمارين تزيل أثر نقص النوم

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

20 دقيقة من التمارين تزيل أثر نقص النوم

توصل بحث جديد إلى كيفية تأثير النوم ومستويات الأكسجين والتمارين الرياضية على قدرة الإنسان على أداء المهام العقلية.

التمارين تحسن الشلل الدماغي بعد الحرمان الجزئي من النوم المقترن بنقص الأكسجين

ووجد فريق البحث من جامعة بورتسموث أن الأداء المعرفي يتحسن خلال ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 20 دقيقة، بغض النظر عن حالة نوم الشخص أو مستويات الأكسجين.

وأجرى الباحثون تجربتين ضمّت كل منهما 12 شخصاً، في الأولى سُمح للأفراد بالنوم لمدة 5 ساعات فقط في الليلة، على مدى 3 أيام، بحسب "ساينس دايركت".

وتم تكليفهم كل صباح بـ 7 مهام لأدائها أثناء الراحة، ثم أثناء ركوب الدراجات. وطُلب منهم أيضاً تقييم نومهم وحالتهم المزاجية قبل إكمال المهام.

وأظهرت النتائج أن تأثيرات النوم الجزئي لمدة 3 ليال على الوظائف التنفيذية كانت غير متناسقة لأن بعض الأشخاص أكثر مرونة في مواجهة نقص النوم الخفيف أو المعتدل.

ومع ذلك، بغض النظر عن حالة النوم، أدت التمارين متوسطة الشدة إلى تحسين الأداء في جميع المهام.

حرمان كامل من النوم

وفي التجربة الثانية، قضى المشاركون ليلة كاملة دون نوم ثم تم وضعهم في بيئة تنقص فيها مستويات الأكسجين في مختبرات البيئة القاسية بالجامعة.

وعلى الرغم من انخفاض مستويات الأكسجين، استمرت التمارين الرياضية في تحسين الأداء المعرفي.

وتفسيراً لذلك اقترح الباحثون أن التمارين تؤدي إلى التغيرات في كمية الهرمونات المنظمة للدماغ، إضافة إلى عوامل نفسية فسيولوجية مثل تدفق الدم إلى المخ والإثارة والتحفيز.

وقال الدكتور جو كوستيلو الباحث الرئيسي: "نعلم أن التمارين تحسن أو تحافظ على الأداء المعرفي، حتى عند نقص الأكسجين. ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تقترح أن التمارين تحسن أيضاً الشلل الدماغي بعد الحرمان الكامل أو الجزئي من النوم، وحتى عندما يقترن بنقص الأكسجة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة

كشفت طبيبة أعصاب أميركية عن فوائد ركوب الدراجة يوميًا أو المشي السريع مشيرة إلى أنهم من أفضل الوسائل لتعزيز صحة الدماغ، 

الأرصاد تحذر.. تعرف على درجات الحرارة غدًا أفضل طريقة لتحسين صحة الدماغ

ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert،  أن التمارين الرياضية تلعب دورًا حاسمًا في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وزيادة حجم الحُصين، المنطقة المسؤولة عن تكوين وتخزين الذكريات وتعلم أشياء جديدة.

تساهم التمارين الرياضية في تكوين خلايا دماغية جديدة في الحُصين، مما يساعد في منع ضمور الدماغ المرتبط بالخرف. بالإضافة إلى ذلك، تزيد التمارين من عدد المشابك العصبية في قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة المعلومات واتخاذ القرارات والتفكير والتعبير عن النفس.

تنصح الدكتورة سوزوكي بممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 30 دقيقة، ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، لزيادة معدل ضربات القلب. وتشدد على أهمية النوم لمدة 8 ساعات تقريبًا كل ليلة، وإدارة التوتر والقلق من خلال تمارين التنفس والتأمل، والحفاظ على روابط اجتماعية قوية، واتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا الدهنية والبروتينات.

تشير الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين النشاط البدني المنتظم وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف. ففي دراسة أجريت عام 2017، تبين أن انخفاض النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما كشفت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا قويًا بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35%.

وفي تحليل منفصل شمل 38 دراسة دولية، نُشر أيضًا في مجلة علم الأعصاب، تبيّن أن الأشخاص الذين يشاركون بانتظام في أنشطة مثل المشي، الجري، الرقص، أو السباحة يقل لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17%.

تعزز هذه النتائج فكرة أن التمارين الرياضية لا تقتصر فوائدها على الصحة البدنية فقط، بل تمتد لتشمل صحة الدماغ أيضًا. ولذا، يُشجع على تبني نمط حياة نشط يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب الحفاظ على نمط حياة صحي شامل.

بالإضافة إلى ما سبق، تبرز أهمية التواصل الاجتماعي والنظام الغذائي الصحي في تعزيز صحة الدماغ. تؤكد سوزوكي على أهمية النوم الجيد وإدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والنفسية.

في النهاية، يبدو أن دمج النشاط البدني في الروتين اليومي، إلى جانب الحفاظ على عادات صحية أخرى، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض العصبية مثل الخرف وألزهايمر.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي
  • التمارين الرياضية تمنع تلف الأعصاب أثناء العلاج الكيميائي
  • تخلصي من الهالات السوداء بمكونات طبيعية بمطبخك
  • سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني
  • 8 نصائح لتخفيف توتر طلاب الثانوية العامة
  • ولاية الخرطوم تتخذ تدابير بشأن الاستئناف الجزئي للدراسة
  • كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة
  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات ومحطات الأكسجين خلال 48 ساعة
  • بعد 8 أعوام.. جامعة الدول العربية تزيل حزب الله من قائمة الإرهاب