تصريح عاجل للسيسي ينذر بتطورات خطيرة قادمة في فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة لفرض واقع جديد بتصفية القضية و تهجير الشعب و الاستيلاء على الأرض .
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» الذي يعقد في استاد القاهرة الدولي، وتنقله على الهواء مباشرة قناة «إكسترا نيوز»: «معبر رفح من جانب مصر مفتوح بشكل مستمر، وكنا بندخل قبل موضوع 7 أكتوبر ما يقرب من 500 شاحنة يوميا لاحتياجات القطاع الذي يسكن فيه 2.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، وهذه نقطة هامة للغاية، مشيرًا إلى أنها تابع مغالطات كثيرة بخصوص موقف مصر من معبر رفح، ومشددًا على أن مصر لم تغلق المعبر.
واعتبر السيسي" بان تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر خط أحمر مؤكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوصل لاتفاق سلام عادل وشامل.
وتابع بالقول: لا تهجير للفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر وهذا خط أحمر بالنسبة لنا.
واكد السيسي بان حكومته حافظت على استمرار فتح المعبر إلى غزة وأدخلنا 12 ألف طن من المساعدات
واضاف: قررنا ضرورة استمرار فتح معبر رفح لاستقبال المصابين وتوصيل المساعدات الإنسانية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ الحبيب علي الجفري بعد اجتزاء تصريحاته عن فلسطين والجهاد
نشرت مكتب الشيخ الحبيب علي الجفري، بيانًا يستنكر فيه بشدة ما تم تداوله مؤخراً من اجتزاء لمقطع من كلام الحبيب علي الجفري عن فلسطين والجهاد، ونشره بصورة مشوهة وهادمة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف البيان المنشور منذ قليل عبر صفحة الشيخ "الجفري" على فيسبوك، "ونؤكِّد أن ما تم نشره من ادعاء بأن الحبيب علي الجفري وصف الجهاد في فلسطين بأنه "هبل" هو تحريف صارخ للحقيقة وتشويه لمقاصد كلامه".
وتابع "الحقيقة -كما جاءت واضحة في سياق حديثه- أن الحبيب كان ينكر على من يطالبون العلماء بفتاوى الجهاد دون أن يكونوا هم أنفسهم مستعدين للعمل الحقيقي، حيث قال ردًا على مَن كتب له: " أين أنتم يا علماء؟ لماذا لا تفتون بالجهاد؟" فرد عليه بقوله: "حسناً، وإذا أفتيتك بالجهاد، فما الخطوة التالية؟ ايه الهبل ده! أتستغفلون الناس؟! مَن هو عازمٌ على الذهاب للجهاد لا ينتظر رأي عالم، ومَن لا يريد الذهاب فلن يُجدي معه كلام العالم".
وأوضح البيان "لقد جاء كلام الحبيب في سياق طرح متكامل في نحو 15 دقيقة؛ تناول فيها قضية فلسطين وغيرها من قضايا الأمة، وقد بدأ كلامَه بالتأكيد على أن من لم يهتم بأمر إخواننا في فلسطين فهو ليس ناقص الإيمان فقط، بل هو ناقص الإنسانية والآدمية".
وشدد على أهمية التمييز بين الاهتمام الحقيقي بالقضية وبين الاهتمام المزعوم المزيف، وبين العمل الفعال لصالحها وبين الاكتفاء بالنقد وإلقاء اللوم والتطاول على الآخرين.
وأشار إلى أن جوهر رسالة الحبيب كان دعوة للعمل الجاد والفعال لنصرة القضية الفلسطينية من خلال:
1. الالتجاء إلى الله بالدعاء.
2. بذل الوسع في تقديم المساعدات عبر القنوات المعتمدة.
3. التوعية بمظلمة إخواننا وما يلحق بهم من أذىً وضررٍ بالغ عبر وسائل التواصل بطريقة البيان وليس التشفي والصدام.
4. العمل على بناء أمة قوية من خلال إتقان العمل في كل المجالات.
واستطرد "إننا ندعو كافة وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والأمانة والعمل بمهنية ومسؤولية في نقل أقوال العلماء والمفكرين تجاه قضايا الأمة، وعدم اجتزاء كلامهم أو تحريفه عن مقاصده، والرجوع إلى النصوص الكاملة قبل إصدار الأحكام أو نشر المقتطفات المختصرة".
كما ننبه على أن قضية فلسطين تستحق منا جميعًا العمل الجاد والصادق والمتواصل، وليس مجرد ردود الأفعال العاطفية المؤقتة، أو المتاجرة بمعاناة أهلها لتحقيق مكاسب سياسية أو إعلامية.
واختتم البيان بالدعاء "نسأل الله أن يرفع الظلم عن إخواننا في فلسطين وفي كل مكان، وأن يعيننا جميعاً على نصرتهم بالطرق الصحيحة والفعالة.. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل".