غش الملاعب يطول لعبة التنس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اعترف دوكمان حكم لعبة التنس الدولي، والذي سبق وأن أدار عدة مباريات مصيرية في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين واتحاد لاعبات التنس المحترفات والاتحاد الدولي للتنس، بتعمد الغش والتلاعب في مباريات التنس لتسهيل حصول طرف معين على الانتصار ، إضافة إلى الدخول في دائرة المراهنات الرياضية وتسهيلها لصالح جهات بعينها.
وفي هذا الصدد ، أعلن اتحاد التنس الدولي اليوم الخميس ، إصدار عقوبة نهائية على الحكم السلوفيني بعد ثبوت كافة أدلة الإدانة ، وإيقافه لمدة 10 سنوات و6 أشهر، بتعمة تعمد التلاعب بنتائج المباريات.
ومن المقرر أن تنتهي فترة إيقاف الحكم في مارس من عام 2034، مع تغريمه أيضًا مبلغ 75 ألف دولار.
على صعيد الأفعال المخلة بالنزاهة والشرف لنجم الرياضة ، يواجه الظهير البرازيلي داني ألفيس خطر تنفيذ حكمًا نهائيًا بالسجن 9 سنوات ، والذي بات نهائيًا بعد ثبوت تعمده الاعتداء جنسيًا على فتاة بملهى ليلي في مدينة برشلونة الإسبانية شهر ديسمبر من العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة الإسبانية جهات التنفيذ بتطبيق عقوبة الحكم بالسجن 9 سنوات على ألفيس ، بعدما قضى الفترة السابقة على ذمة الحبس الاحتياطي.
ووجه محاميو اللاعب أخطارًا للنيابة الإسبانية ، بنية ألفيس في دفع 163 ألف دولار لإرضاء الضحية ودفعها للتنازل عن بلاغها المقدم في حق اللاعب .
وأشارت تقارير إسبانية أن دفع الغرامة وقبولها من طرف الضحية بات الطريق الوحيد الآن لتخفيف العقوبة عن الظهير البرازيلي وصولاً إلى إخلاء السبيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنس اتحاد لاعبات التنس المحترفات المراهنات الرياضية اتحاد التنس الدولي دولار
إقرأ أيضاً:
ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل
جميعنا فخورون بـ هادي حبيب، لاعب التنس اللبناني البطل الذي دخل التاريخ في "أستراليا المفتوحة". فوز هادي في أولى مبارياته في الأدوار الرئيسية، لم يكن مجرّد انتصار رياضي، بل كان لحظة تعكس فخر لبنان وقوّة إرادته. عندما انتصر على الصيني بو يان شاوكيت المصنّف 65 عالميًا، وضع لبنان لأول مرّة في تاريخه في الدور الثاني في إحدى البطولات الكبرى. هذا الفوز لم يكن فقط انجازًا شخصيًّا لـ هادي، بل هو انتصار لجميع اللبنانيين الذين يعيشون في وقتٍ عصيب، بعد "جروح" الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، ليصبح الحلم اللبناني على الساحة العالمية ممكنًا بفضل إرادة هذا الشاب. عن هذا الإنجاز، تحدّث هادي في مقابلةٍ خاصّة مع "لبنان24"، قائلا: "منذ فوزي بأول مباراة في الأدوار الرئيسية، كان لذلك تأثير كبير على مسيرتي. أولاً، قفز تصنيفي إلى المركز الـ 160 في العالم، مما يضمن لي الدخول إلى البطولات الكبرى المقبلة، وربما كل البطولات التالية، وهذه خطوة كبيرة في مسيرتي".وعن التحديات التي واجهها للوصول إلى هذا المستوى في التنس، تحدّث هادي بصدق، مشيرًا إلى الصعوبات التي مرّ بها: "نعم، واجهت بعض الأوقات الصعبة في البداية. كنت قادمًا من بلدٍ صغيرٍ مع مواردٍ محدودة، وكان عليّ أن أجد طريقي بنفسي. وأنا فخور بأنني فعلت ذلك". ورغم خسارته المشرّفة في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير، بطل التنس المصنّف الـ 14 عالميًا، ظلّ هادي مرفوع الرأس، مؤكدًا أن الخسارة لم تكن إلا درسًا جديدًا له: "اللعب على هذا المستوى، أظهر لي الجوانب التي يجب أن أطوّرها في لعبتي، وأنا متحمس للعودة إلى التمرين والتركيز على هذه الأمور". ما يميّز حبيب هو فخره في لبنان ورغبته في أن يكون مصدر إلهام للجيل الجديد من الرياضيين. وأضاف: " أخبرني العديد من الناس بعد هذا الفوز إنني ألهمت العديد من الأطفال لبدء لعب التنس وحفزتهم على الإيمان بأنه من الممكن تحقيق ذلك. وهذا يجعلني سعيدًا للغاية لأنني كنت في يومٍ من الأيام، ذلك الطفل الذي كان يحمل هذا الحلم"، مشيرًا إلى أن "امتلاك القيم وأن تكون شخصًا جيدًا بشكل عام، بعيدًا عن التنس، هو أمر مهم بالنسبة لي بنفس القدر". وفي ما يتعلّق بالمستقبل، لا يزال هادي يشعر بالمسؤولية تجاه لبنان ومنطقة الشرق الأوسط في تطوير لعبة التنس، فقال: " لدي العديد من الأفكار للمساعدة بتطوير التنس في بلادي والشرق الأوسط حتى، وأنا جاهز للمساعدة كوني نشأت في لبنان وأنا ألعب التنس، وأشعر أنني أعرف ما يجب العمل عليه لكي نتطوّر". إن فوز هادي حبيب في "أستراليا المفتوحة" وخروجه المشرّف في الدور الثاني، هو شهادة على قوّته وإصراره على النجاح. ورغم أن لبنان يمرّ بمرحلةٍ صعبة، استطاع صاحب الـ 26 عامًا أن يكون رمزًا للأمل وأن يرفع علم لبنان عاليًا في الملاعب والمحافل العالمية. هذا البطل اللبناني الذي يحظى بمحبة واحترام مشجعي الرياضة على أنواعها، قدّم رسالةً قوّية: أن الحلم، مهما كانت الظروف، سيظلّ دائمًا طريقًا للنجاح. هادي حبيب هو مثال حي على أنه بالإرادة والطموح، يمكن للإنسان أن يتحدى كل المصاعب ويسطّر قصصًا تخلّد في التاريخ، وهو يؤكد دومًا أن لبنان سينتصر على كل الظروف، وأن أمل الشعب اللبناني سيبقى حيًّا طالما أن هناك من يرفع علم الوطن في كل مكان. المصدر: خاص "لبنان 24"