بوابة الوفد:
2025-03-04@21:22:46 GMT

غش الملاعب يطول لعبة التنس

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

اعترف دوكمان حكم لعبة التنس الدولي، والذي سبق وأن أدار عدة  مباريات مصيرية في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين واتحاد لاعبات التنس المحترفات والاتحاد الدولي للتنس، بتعمد الغش والتلاعب في مباريات التنس لتسهيل حصول طرف معين على الانتصار ، إضافة إلى الدخول في دائرة المراهنات الرياضية وتسهيلها لصالح جهات بعينها.

مرتبط سلة الأهلي يفوز على الاتحاد في إياب نصف نهائي الدوري

وفي هذا الصدد ، أعلن اتحاد التنس الدولي اليوم الخميس ، إصدار عقوبة نهائية على الحكم السلوفيني بعد ثبوت كافة أدلة الإدانة ، وإيقافه لمدة 10 سنوات و6 أشهر، بتعمة تعمد التلاعب بنتائج المباريات.
ومن المقرر أن تنتهي فترة إيقاف الحكم في مارس من عام 2034، مع تغريمه أيضًا مبلغ 75 ألف دولار.

 نجم البرازيل وخطر السجن ..

على صعيد الأفعال المخلة بالنزاهة والشرف لنجم الرياضة ، يواجه الظهير البرازيلي داني ألفيس خطر تنفيذ حكمًا نهائيًا بالسجن 9 سنوات ، والذي بات نهائيًا بعد ثبوت تعمده الاعتداء جنسيًا على فتاة بملهى ليلي في مدينة برشلونة الإسبانية شهر ديسمبر من العام الماضي.

وأمرت النيابة العامة الإسبانية جهات التنفيذ بتطبيق عقوبة الحكم بالسجن 9 سنوات على ألفيس ، بعدما قضى الفترة السابقة على ذمة الحبس الاحتياطي.
ووجه محاميو اللاعب أخطارًا للنيابة الإسبانية ، بنية ألفيس في دفع 163 ألف دولار لإرضاء الضحية ودفعها للتنازل عن بلاغها المقدم في حق اللاعب .
وأشارت تقارير إسبانية أن دفع الغرامة وقبولها من طرف الضحية بات الطريق الوحيد الآن لتخفيف العقوبة عن الظهير البرازيلي وصولاً إلى إخلاء السبيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنس اتحاد لاعبات التنس المحترفات المراهنات الرياضية اتحاد التنس الدولي دولار

إقرأ أيضاً:

موراتينوس يرثي رحيل محمد بنعيسى في مقالة خاصة بـRue20 الإسبانية

بقلم : ميغيل أنخيل موراتينوس / وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامي لمنظمة الامم المتحدة لتحالف الحضارات

وداعاً يا صديقي ….

هكذا كنت تودعني في كل لقاء يجمعنا، بكل بساطة وعفوية. وها أنا اليوم أقولها لك من جديد، لكن هذه المرة بحزن يثقل القلب وألم لا يوصف. كم يواسيني أن صداقتنا التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود تملؤني بفيضٍ من الذكريات الحية والتجارب التي تقاسمناها. ستبقى حاضرة في وجداني، وستمنحني القوة لأتذكرك دائمًا بالمودة نفسها والإعجاب الذي لم يفارقني نحوك يومًا.

تعرفنا على بعضنا قبل أكثر من ثلاثين عامًا. آنذاك، كنتَ تشغل منصب وزير الثقافة في المملكة المغربية، بينما كنتُ قد عدتُ للتوّ من مهمتي الدبلوماسية في بلدك، حيث كنتُ مسؤولًا عن شؤون شمال إفريقيا في وزارة الخارجية الإسبانية. جمعتنا سلسلة من الحوارات الثرية، وسرعان ما أدركنا أننا نتمتع بتفاهم متبادل، وأن هذه العلاقة القائمة على الثقة ستسهم في تعزيز مستقبل العلاقات بين بلدينا.

من المؤكد أن صداقتنا ترسخت بشكل متين عقب تعييني وزيرًا للشؤون الخارجية في إسبانيا .في ذلك الوقت، كنتَ قد أمضيتَ سنوات طويلة في قيادة الدبلوماسية المغربية. وسرعان ما أدركنا، بصفَتنا مسؤولَين عن السياسة الخارجية لبلدَينا، أن علينا تحمل مسؤولية إعادة بناء العلاقات الثنائية بروح من الجدية والصداقة والمسؤولية. وأعتقد أننا نجحنا في ذلك. كانت إحدى الأولويات الأساسية للحكومة الإسبانية الجديدة في عام 2004 إعادة بناء علاقاتها مع جارتها الجنوبية .فقد تضررت العلاقات الثنائية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ومرت بأزمات خطيرة عدة، مما أدى، قبل كل شيء، إلى تآكل الثقة بين الإدارتين. لا زلت أذكر دعوتك لي لحضور مهرجانك الصيفي في مسقط رأسك، أصيلة، التي كنتَ تتولى رئاسة بلديتها منذ أكثر من ثلاثين عامًا. لا زلت أذكر لحظة وصولي إلى مركز المؤتمر. كان الحاضرون يصفقون ويعبّرون عن ارتياحهم لحضور الوفد الوزاري الإسباني الجديد. أما كرم الضيافة المغربي التقليدي، فقد بلغ في تلك المناسبة أعلى درجاته. ومنذ مشاركتي الأولى في عام 2004، لم أتخلف عن حضور المنتدى الذي دأبتَ على تنظيمه لأكثر من أربعين عامًا، باستثناء عام 2022.

كانت أصيلة مسقط رأسك، المدينة التي تابعتَ فيها دراستك الابتدائية والثانوية، في ذلك “مدرسة إل بيلار” التي عرّفتك على العادات والتقاليد الإسبانية. ذلك الإرث المعرفي لم يفارقك قط، بل اندمج بعمق في هويتك المغربية الأصيلة.

اليوم، يمكننا أن نقول بلا تردد إنه إن كان هناك وزير في تاريخ المغرب يتحدث الإسبانية بطلاقة ويُعرف بحبه العميق لإسبانيا، فهو أنت.

لقد كانت حياتك مليئة بالمحطات والذكريات المرتبطة بإسبانيا، حتى إن إمكانية استكمال دراستك في القاهرة لم تكن لتتحقق لولا تدخل سفير إسبانيا هناك، الذي زوّدك بالوثائق الرسمية اللازمة للسفر والإقامة في ذلك البلد.

كثيرة هي الذكريات، والتجارب، واللحظات التي تقاطعت في حياتنا الشخصية والمهنية. واليوم ليس الوقت المناسب لاسترجاعها جميعًا، لكنه بالتأكيد الوقت الأنسب لتسليط الضوء على مساهمتك القيّمة في تعزيز العلاقات المغربية الإسبانية.

حظيتَ بشرف وامتياز خدمة آخر ملكين في بلدك. وصلتَ إلى هذا المنصب بقرار منهما، لكن أيضًا بفضل عملك الدؤوب، وقدرتك على المجازفة، وطرح الحلول الإبداعية، إلى جانب ولائك المطلق لوطنك ولقادتك. لقد حدّثتَ الدبلوماسية المغربية وأصبحت شخصية معروفة ومحل تقدير في إفريقيا، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا. ولا شك أن فترة توليك وزارة الشؤون الخارجية في المغرب شكّلت منعطفًا حاسمًا، إذ كان هناك مغرب دبلوماسي قبل محمد بنعيسى، ومغرب آخر بعده.

معًا، تغلّبنا على أزمات صغيرة، لكن العلاقات بين بلدَينا خرجت دائمًا أكثر قوة. كانت مهمتنا الأساسية ترسيخ الثقة المتبادلة لتكون بمثابة شبكة أمان لمواجهة أي تحدٍّ قد يطرأ بين الجيران. لا زلت أذكر كيف تعاملنا مع أزمة الهجرة خلال عامي 2007-2008، وكيف تمكّنا، بفضل “إفطار” في منزلك بالرباط، من تحويل الأزمة إلى فرصة. فقد اختُتم المؤتمر الإفريقي في الرباط بنجاح، ولا تزال إعلانه قائمًا حتى اليوم. ليت المسؤولين السياسيين الحاليين يقرؤونه أكثر، بل الأهم، أن يعملوا به بكامله. وأنا على يقين من أن النتائج ستكون أفضل بكثير.

فتحتَ لي أبواب إفريقيا بفضل منتدى أصيلة وبفضل حنكتك الدبلوماسية. تعرفتُ من خلالك على عدد كبير من الشخصيات الفاعلة في إفريقيا جنوب الصحراء. وفي منزلك وجدتُ المفتاح لحل أزمة اختطاف طويلة ومأساوية تعرّض لها عدد من المتعاونين الإسبان في موريتانيا. كما تعلمتُ هناك الكثير من الحكمة وحسن التدبير من زملاء من الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

كان منتدى أصيلة بالنسبة لي موعدًا لا غنى عنه. لطالما صرّحتُ علنًا بأنه أكثر أهمية وإلهامًا من أي منتدى دولي آخر، بما في ذلك دافوس.

كانت آخر مرة رأيتك فيها خلال شهر أكتوبر الماضي، في منتداك، في مدينتك. في منزلك، كما جرت العادة، خضنا حوارًا عميقًا، محترمًا، ومثرِيًا، امتد حتى ساعة متأخرة من الليل، ونحن نتذوق – كما اعتدنا – أطباق المطبخ المغربي اللذيذة، برفقة زوجتك العزيزة ليلى، وعدد من المفكرين العرب، الذين رغم قلّة شهرتهم في الغرب، كانوا يتسمون بذكاء لامع وتحليلات عميقة ومتزنة عن واقع عالمنا.

وكما في كل لقاء سابق، قلتَ لي: «وداعًا يا صديقي». لم أكن أعلم أنها ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها في أصيلة. ارقد بسلام. سنواصل نحن السعي وراء السلام، مستلهمين من إرثك ورؤيتك.

صديقك وأخوك،

مقالات مشابهة

  • المحيبس.. لعبة رمضان التي يجتمع عليها العراقيون (صور)
  • بلا تهجير.. 52 مليار دولار لإعادة إعمار غزة في 5 سنوات
  • تفاصيل الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات لـ تشكيل عصابي بالمرج
  • الحكم لمهندس مصري بتعويض 1.9 مليون ريال بعد فصله تعسفيًا
  • موراتينوس يرثي رحيل محمد بنعيسى في مقالة خاصة بـRue20 الإسبانية
  • 17 مارس.. الحكم على المتهم بسب وقذف الإعلامية رضوى الشربينى
  • نجمة التنس في «حفل الأوسكار» بـ«ثوب المجوهرات»!
  • تسيتسيباس يكشف عن سر مضربه "الغامض" في بطولة دبي للتنس
  • برشلونة يكتسح سوسيداد برباعية وينفرد بصدارة الليغا الإسبانية
  • وزير لبناني: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للبنان ومهمتنا إنجاز الإصلاحات